11-12-2011, 08:14 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2011 |
العضوية: |
7015 |
المشاركات: |
620 [+] |
بمعدل : |
0.14 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى كنوز ودفائن ومعالم
سوق السكاجين
يمكن الوصول إلى هذه السوق مرورا بنهج السراجين وكلمة السكاجين هي في الأصل تحريف لعبارة الشكازين جمع شكّاز وهو الحرفي المختص في صنع الأشكز وهي صناعة تجميل جلد السروج وهي شائعة منذ القرن التاسع هجري / الخامس عشر ميلادي , وقد تم تجديد هذه السوق في عهد العاهل الحسيني حسين بن علي (1117هـ/1705م إلى 1153هـ/1740 م) وقد عرفت بصنع السروج ولوازم الفروسية. أما اليوم فلم يبق من هؤلاء الحرفيين إلاّ اثنان فقط وقد تحولت دكاكين السوق إلى مغازات لمهن وأنشطة تجارية أخرى
سوق البركة
حسب ما جاء في " المؤنس" لابن أبي دينار, فإن هذه السوق التي هي امتداد لسوق الباي عبر سوق الترك, والتي عرفت منذ القرن الحادي عشر هجري الموافق للقرن السابع عشر ميلادي, قد تخصصت في تجارة العبيد (ومعلوم أن الرق في تونس أبطل منذ سنة 1846). أما الآن فهي سوق لتجارة مجوهرات الذهب والمعادن الثمينة الأخرى والمجوهرات.
سوق الكبابجية
تسمى هذه السوق بسوق الكبابجية إشارة إلى الحرفيين الذين يقومون بصنع الكبائب (جمع كبة) وتختص في تجارة الألبسة التقليدية وهي موازية لسوق البركة وتؤدي إلى سوق الترك من ناحية وإلى سوق السكاجين من ناحية أخرى. قد تم بناؤها والأسواق المحيطة بها في نفس الفترة التي تأسست فيها سوق الترك وذلك بأمر من يوسف داي خلال القرن الحادي عشر هجري / السابع عشر ميلادي.
سوق الترك
تم بناء هذه السوق في القرن السابع عشر من قبل يوسف داي وقد كانت تباع بها الأشياء الموروثة (تركة وجمعها ترك). ثم تخصصت في بيع الملابس التقليدية مثل الجبة , والفرملة والصدرية والسروال. ومنتوجات الصناعات التقليدية المتنوعة. يمكن الوصول إلى هذه السوق عبر نهج سيدي بن عروس أو عبر أسواق الباي, والبركة, والكبابجية والقماش والعطارين
سوق الباي
تقع هذه السوق بين نهج القصبة وسوق البركة , وقد أسّسها حمودة باشا (1196هـ/1781م. - 1228هـ/1813م.) وتوجد بجوار قصر الحكومة (دار الباي). وقد كانت مختصة في تجارة السجاد والأقمشة الحريرية والقياطين. وتتعاطى اليوم عدة دكاكين بها تجارة المجوهرات والمعادن الثمينة.
سوق الشواشين
يشتمل هذا المركب على ثلاثة أسواق: "السوق الحفصي" , "السوق الصغير" "والسوق الكبير". وقد تم بناء هاتين الأخيرتين من قبل حمودة باشا الحسيني بين سنتي 1197هـ/1782م و 1230هـ/1814م. كانت جماعة حرفيي الشاشية إحدى أهم الجماعات والحرف المتعلقة بالشاشية نشاطا تقليديا مربحا أتى به إلى البلاد التونسية المهاجرون القادمون من الأندلس. وقد كان هذا النشاط حكرا على مدينة تونس كما كان له طابع احتفالي وآليات وقواعد خاصة به. وعلى غرار الحرف التقليدية الأخرى, فقد كان لهذا القطاع أمين يسهر على آداب المهنة وأخلاقياتها ويعمل على تسوية النزاعات فيما بين المهنيين من ناحية وبين الحرفيين والزبائن من ناحية أخرى.
سوق القماش
تقع هذه السوق بالممر الرئيسي الذي يصل بين ضاحيتي باب السويقة و باب الجزيرة غربي جامع الزيتونة ويغلب الاعتقاد بأن هذه السوق قد أعيد بناؤها في القرن التاسع هجري الخامس عشر ميلادي من قبل السلطان الحفصي أبو عمر عثمان خلفا لسوق أخرى : هي سوق الرمّادين. وقد كانت سوق القماش (كما يدل على ذلك اسمها) مشهورة بتجارة القماش المحلي والمستورد خاصة من الهند كقماش القرماسود. أما اليوم, فإنها سوق لتجارة منتوجات الصناعات التقليدية( أغطية , زرابي , مرقوم...) وتوجد بمدخل السوق بالناحية اليمنى , انطلاقا من سوق الترك , الزاوية التي دفن بها العالم ابن عصفور.
سوق الكتبية
كانت هذه السوق التي أسست في العهد الحفصي تعرف بسوق "الطيبين" تباع بها الأزهار قصد تقطيرها واستخراج العطور منها التي كانت تباع بسوق العطارين. ثم ونظرا لاقترابها من جامع الزيتونة الذي كان مركزا" للجامعة الزيتونية" نشطت في هذه السوق تجارة الكتب وهو ما يشير إليه اسمها.
سوق العطارين
أتى ذكر هذه السوق في كتاب "معالم التوحيد" لبالخوجة وفي "معالم مدينة تونس" لسليمان مصطفى زبيس. وقد تم بناؤها في القرن السابع هجري الموافق للقرن الثالث عشر ميلادي على يد مؤسس الدولة الحفصية أبو زكريا الأول وحسب ما ورد في كتاب محمد الحشايشي المتوفي سنة 1331هـ/1912م. " العادات والتقاليد التونسية" صفحة 377 كانت السوق مشهورة بعطور الياسمين والورد وبالعنبر والقماري والحناء... يمكن الوصول إلى هذه السوق عبر نهج الغرابلية وسوق البلاغجية ونهج سيدي بن عروس شمالا وعبر سوق الترك غربا وسوق الفكة جنوبا. تزخر سوق العطارين بالمعالم التاريخية الهامة ك: جامع الزيتونة والخلدونية ودار الكتب الوطنية وغيرها.
سوق البلاغجية
لقد اختلفت المصادر بشأن هذه السوق: فالبعض ينسبها إلى العاهل الحسيني رشيد ابن حسين ابن علي في حين يعتقد البعض الآخر أنها أسست من قبل علي باشا الثاني سنة 1182هـ/1768م. تقع هذه السوق بين سوق العطارين و نهج القصبة, و قد تخصصت منذ نشأتها في صنع البلغة والكنطرة (أحذية تقليدية) وما تزال إلى يومنا هذا, تتعاطى تجارة الأحذية إلا أنها أصبحت بالأساس أحذية عصرية.
سوق القرانة
بدأت في نهاية القرن الخامس عشر هجرة المسلمين واليهود اللذين أطردوا من إسبانيا والبرتغال. وقد استقر معظمهم, خاصة أولائك اللذين قدموا من الأندلس ببلدان شمال إفريقيا (تونس، المغرب, الجزائر وليبيا). واستقر بعضهم في إيطاليا في مدينة قرنة Livourne حيث مكنهم الدوق الكبير فرديناند الثاني من تسهيلات لتعاطي الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وعند موت الدوق ومنذ القرن XVII م. هاجر أغلبهم إلى تونس فسكنوا بحي "الحارة" وتعاطوا التجارة بسوق القرانة (جمع قرني) فكانوا يصدرون المنتوجات الزراعية والحيوانية والمصنوعات التقليدية: أغطية شاشية..الخ والمواد المتأتية من القوافل الصحراوية كريش وشحم النعام, والعاج والتبر (قراضة الذهب). ويوردون مواد أولية, وملونات والمنتوجات الصناعية كأغطية الأسرة والحرير والأقمشة الرفيعة والقصدير والسكر والتوابل.
منقول
توقيع : بوليلة |
:khafji(21)::khafji(21): |
|
|
|