29-06-2009, 04:14 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
القصص والحكاوى
|
||||||||||||||||||||
29-06-2009, 04:15 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عمر
المنتدى :
القصص والحكاوى
.!! بطلقات مسدس من رجال مجهولين ... @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ يقوم ((مايكل)) فزعا لما رأه ...يقترب أكثر وأكثر من الجثة الهامدة ....وتكون المفأجاة .. تقوم الجثة المغرورقة بالداماء وتمسك بتلابيب ثوب ((مايكل )) .... - لا تخف فنحن نعمل مسرحية كنت أنت أول من يشاهدها في هذه المدينة... يدخل بقية الممثلون فيعرفهم فهم مجموعة من أصدقاء ((مايكل )) ... ((مايكل )) : ما هذا لقد أفزعتموني .. ما كان لكم أن تفتحوا سهرتنا بهذه المسرحية الهزيلة ... يربت أحد أصدقائه على كتفه... ويضحك البقية ...... يرن جرس الباب ... أحدهم يفتح الباب ,, تدخل ثلاث فتيات كمثل الزهور.. يستغرب الجميع يؤمي أحدهم برأسه ويهمس في أذن جيم : من هولاء...؟ يقوم جيم ويتجاهل سؤال صديقه .مرحبا بهم ... - أهلا أهلا (( سارا )) ..تشرفت شقتي بحضوركم ... لقد أعددنا لك مفأجاة ... يقوم مايكل وكأنه غير راضي بمقدمة زميله جيم تجاه عشيقته... تدخل الفتيات الثلاث وتجلسن على كنبة واحدة .. يتابع (( مايكل))بنظراته لسارا وهي تعرف أن عشيقها يتفحصها ويرى هل الزمن غيرها ..أم هي سارا الأولى...؟؟ ترفع بصرها على استحياء لمايكل ...... - مساء الخير ...مايكل...هكذا قطعت الصمت الذي طغى في المكان .. - أهلا سارا ...كيف حالك .. - بخير ... ثم يطبق الصمت شفتيه مرة أخرى..... يقوم أحد أصدقاء مايكل لمحاولة تلطيف الجو .. و يحجر أحد قدميه في طاولة قريبة ليسقط متعثرا مسببا ضجة في المكان ... يضحك الجميع وهو يردد : اللعنة ..اللعنة ..لن أجلس في هذه الشقة الكئيبة ...فهي مهاوي للقدم.. يلتفت جيم الذي كان مشغولا في إعداد أطباق الحلوى والبيتزا ... ثم ينظر إلى صديقه ويعاتبه: يا ((جيمس)) لقد أرهقت شقتي بكثرة ما تخرب فيها ...أتمنى أنك لن تأكل معنا اليوم فقد تحصل كارثة ... يقاطعه ((مايكل)) : جيم لا تغتر بجسمك فأنت على مشارف السمنة .. يقوم ((جيراد)) الوسيم ليحاول مساعدة جيم في تحضير الأطباق ’’ وهو يردد : لقد تغير .. لقد تغير ..يا مايكل..... يرد مايكل : ومالتغيير ... هل صار يربط أزارير معطفه بإحكام .... يضحك جيم : انت دائما تراقبني يا مايكل... مايكل : لا ولكنني أقول الحقيقة ... فأنت كسولا في ربط أزرتك العلوية .... تقطع إحدى صديقات سارا حديث الأصدقاء .... - إنها الموضة ....!!!! يرد مايكل : موضة الميكانكيين ...هههه. يضحك الجميع ,,, وتبتسم يارا بابتسامة تزيدها حسنا على جمالها....... يقوم الجميع على طاولة الطعام ... ويجلس مايكل بجانب سارا فتفهم إحدى صديقتيها مغزى صديقها في الجلوس في هذا المكان فتبحث عن مكان آخر.... يجهز مايكل الطعام لنفسه ولصديقته .... ثم يقدم لها طبق أعدده بنفسه... - شكرا مايكل ... لقد أتعبت نفسك كثيرا .... يهمس في أذنيها بمراقبة من الجميع : أتعب لكي ترتاح أخيرا ... سارا تنظر فترى الأبصار محدقة في مايكل و سارا ...سارا تنزل طرفيها خجلا ... ومايكل يخرج من هذا الموقف : هل نبدأ في الأكل يا جيم ...؟! تلف الجميع ابتسامة من مكر ونباهة مايكل....... ينتهي الجميع من تناول طعام العشاء ... ويقوم جيم مخاطبا الجميع واستشارتهم فيما يقضونه في هذه الليلة.... فيرى الجميع أن يذهبوا إلى الملهى المجاور لشقة جيم ....... يطلب (( مايكل ))من صديقه جيم أن يحادثه قي أمر ما . ينفرد بجيم ويقول : -حان وقتي لكي أجلس مع سارا ,, فهي لم تعجبني رؤيتها الليلة ....أستأذن فأنا لن أذهب معكم ... - إذن تعال معنا واجلس على طاولة ... وبمفردكما..... - لا سنذهب إلى الحديقة فهي قد تكون متنفسا لي ولها ..... - أنت حر يامايكل .... يفترق الجميع ويبقى ((مايكل وسارا)) لحالهما ...ينظر إلى سارا ... - كيف أنت يا ((سارا )) ....؟ - بخير يا ((مايكل) .... - سارا أراك مستأة اليوم .... ماذا أصابك .... - لم يصبني أي شي ...أنت تتوهم . - سارا ..أسلوبك يتغير ... ماذا جنيت لتعاملني وكأنني غريب عليك . - لا أبدا .... يتجهان نحو الحديقة المجاورة لشقة جيم ... يرى أطفال مجتمعون ومعهم بعض الألعاب النارية التي يظن أنها قد سرقت ... الأطفال يرون مايكل ... ثم يفترقون وكأن المكان لم يكن فيه أحد ..... يجلس مايكل على الكرسي و بجانبه سارا .... مايكل يتنهد تنهيدة خرجت من الأعماق....سارا تحس بالزفرة الصاعدة من داخل الأعماق... مايكل يشير إلى شجرة كبيرة قد تساقط أوراقها..... - هل ترين الأوراق يا سارا ..؟ - نعم ... أراها ... وما بها ..؟؟ - إنها تشبه حياتنا .. الأوراق تشبه الأيام التي انقضت من عمرنا .. ولم نستمتع بها.. تنصت لكلام مايكل وكأنها تنتظر المزيد من مشاعر مايكل الجياشة .. يكمل ما يكل.. - سارا ... قد تكوني حزينة بسببي أنا .. أعرف ذلك جيدا.. لكن ماذا أقول... سارا لا تتكلم ... تخفي بين أضلاعها حزن يؤرقها دائما.... - حبيبتي... إنني أحس بمشاعرك ... ولكنني لا أقدر يا سارا ... تلتفت سارا وكأن الخبر نزل عليها كالصاعقة ...تحاول سارا تتفهم أكثر.... - ماذا تقول يا مايكل..؟! - انا أقول الحقيقة ... إننا لا نقدر على العيش معا.. إن حياتي صعبة جدا..لا أقدر..!! - تنخرط سارا في بكاء ها بعد تكالب الهموم والأحزان عليها... يضمها مايكل على صدره ويحاول أن يواسيها ويخرجها من حزنها العارم .. - سارا ... مستقبلي سيكون في مزرعتي... لن أقدر على كسب رزقي أكثر مما أنا عليه لا أريد أن أجعلك فقيرة من أجلي ...لا أريد ..أرجوك.. - حبيبي ... لن أتخلى عنك مهما كانت الظروف أنت لي ولن أتخلى عنك..!! - محلك في قلبي ولن أنساك .. سأعمل جاهدا لكي ابني مستقبلي ومستقبلك ...لاتستعجلي...!! - اننا نتجه إلى الهاوية ... لا مفر.. - هاوية ...أرجوك لا تقولي هذه ثانية ... - ولكن .!! - سأعمل من الغد لايجاد وظيفة اتكسب منها عيش نعيش به .... سأعمل حتى لو أصبحت زبالا .. أريدك لي ياسارا.. تنسل دمعة من عين سارا .. تسبقها يد مايكل فتمسحها قبل أن تنحدر ...يمسح مايكل راس سارا وكانها يتيمة في هذا العالم ... تنظر إليه ,,,, ويعدها بمستقبل أفضل ..... |
||||||||||||||||||||
29-06-2009, 04:15 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عمر
المنتدى :
القصص والحكاوى
يصل إلى محطة القطار ... المكان ملئ بالناس العائدين إلى مواطنهم .... يحاول يتعرف على الوجوه التي حوله .... لا يعرف أحد ... ينتظر وصول القطار ... المكبر يرفع صوته : على الأخوة المسافرين التوجه إلى بوابة المغادرة ... يقوم مايكل مسرعا لكي يتجنب الزحام ... ويصل مبكرا إلى البوابة ... يتجه إلى القطار .. ويجلس في مقعده المطل على النافذة ... يفكر مع نفسه : - سواء جلست عند النافذة او عند الممر فلن أرى شيئا ... ولكن قد أرى شهبا وأنجما تسقط من السماء ... أو أرى احتفالات يقيمها اهل القرى .. أو أرى مدينة شيكاغو من بعيد .... ولكن وإن نظرت إلى الأنوار فماذا استفيد .... ؟؟!! - أخ .... إنني أهلوس لعل النعاس يدق باب عيني..... يتثاوب مايكل ويمسح عينيه التي بدأ يغالبها النعاس .... ينظر بجانبه فيرى رجل ضخم البنية ... أسود البشرة ... ينزل طرفه هيبة من منظر الرجل... الرجل الأسود : أخي هل ممكن تعيرني جريدتك لكي اقراها ..؟ مايكل : نعم ... هل تريد الجريدة ..؟ .. بالطبع بالطبع ..تفضل .. الرجل الأسود ينظر إلى مايكل وهو مبتسما : فيم تفكر .؟ مايكل : لا شيء ... الرجل الأسود : هل أنت خائف ..؟ مايكل: لست طفلا لكي أخاف ... ولكنني متعب ... خذ الجريدة .. ودعني أنام.. الرجل الأسود: حسنا أعطينياها.... مايكل يسند رأسه إلى المقعده .. ويحاول أن ينام في وضعية لا تتعبه في نومه ... ...... - أمي .. أمي .. إنه الرجل اللطيف ... أمي سنجلس بجانبه يا أمي.. ينظر مايكل نحو الصوت فيجده الطفل الصغير الذي كان بجانبه في رحلة الذهاب... يصد عن الطفل .. ويتظاهر انه لم يشاهده .. يغطي مايكل وجهه بوشاح ... الام تفهم مقصد مايكل ... وتذهب بعيدا بطفلها... ... الرجل الأسود : عزيزي هل هذا طفلك ..؟ مايكل: نعم إنه طفل ... وهل تشك أنه عجوز .. الرجل الأسود : عفوا ... أنا لم أسالك عن عمره .. مايكل : إذن فماذا تريد ..؟ الرجل الأسود : أقصد هل هذا ابنك ..؟ مايكل : يهز رأسه بالنفي ... ثم يقول : أنا !!؟؟... أعزب مسكين .. الرجل الأسود : فعلا أنت أعزب ... وبنفس الوقت مرهق ومتعب.. أعتذر عن ازعاجي .. نم يا صديقي...!! ............. |
||||||||||||||||||||
29-06-2009, 04:16 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عمر
المنتدى :
القصص والحكاوى
ينظر إلى المقاعد الجانبية فيجد أن الناس قد غادروا القطار.... - ماذا.. لماذا لم يوقظني هذا الرجل الغريب الأطوار ... وبدلا من أن يوقظني كتب ورقة لي ووضعها في الجريدة ... ولكن لعل معه عذرا فأنا لم أحس بنفسي ... فعلا إنني مرهق... ... عزيزي ... لقد وصلنا ... هكذا قالها رجل الأمن ....... .................... يحمل حقيبته الصغيرة على كتفه ... ثم يتجه نحو سيارة أجرة لكي تقله إلى بيته... يصل إلى بيته ... وعند فتح الباب يرى رسالة وداخلها مطوية مكتوب إلى مايكل. ... يدلف إلى الداخل ... ثم يتمدد على أريكته ..ويقرأ الرسالة : صديقي مايكل ... طبت مساءا ... لقد أتيت إلى منزلك ولم أجدك ... فقررت الرحيل إلى المطار.. لأنني ساسافر إلى فرنسا .... فجعلت هذه الرسالة رمزا للوداع .... وسأعود قريبا... صديقك المحب: والتر.. يفكر في صديقه ... وكيف كان حاله قبل هذه الرسالة ... و الآن...!!!! يفكر ... لقد كان حاله كحال مايكل .. يبحثعن وظيفة ... وفي آخر المطاف يصبح غريبا في دولة أخرى ... يتمتم بكلمات هادئة...... - أعانه الله ... ولكن شيء غريب ...لماذا لا يترك له عنوان ... لعله سيرجع ... يترك مايكل الرسالة على الطاولة ثم يستسلم لنوم عميق.... .................................................. ... يبزغ الصباح في شهر من شهور أغسطس .. ويبدأ الناس يوقظون أطفالهم لارسالهم إلى مدراسهم... الجميع يستعدون لانجاز أعمالهم اليومية... الناس في حركة .... إلا الكوخ الذي بجانب النهر فهو الوحيد الذي لا يعاني من الزحمة والضوضاء ودق الأبواق .... يقوم مايكل بتثاقل نحو المغسلة ... بعد أن كان في صراع طويل مع ساعته العنيدة ... ينظر في المرآة فيرى في وجهه آثار نوم عميق..... يغسل وجهه ثم يتجه إلى كلبه زورو ليداعبه ويجهز له الإفطار..... ينتهي من إعداد وجبة الأفطار ... يتناولها وهو يفكر في الورقة التي دسها الرجل الأسود في جريدته... يقوم ليتأكد جيدا ما كتب ....فلا يرى إلا رقم هاتف مدون ..... يعد نفسه بالاتصال عليه عند انتهائه من مزرعته.... .. يخرج إلى حديقته ويتبعه كلبه زورو ويحمل فأسه وأدواته ثم يمضي وقت طويلا في تنظيم مجاري الماء نحو الغروس..... ينتهي من عمله ثم يتجه إلى داخل بيته لكي يجري الإتصال مع الشخص الذي أطلق عليه غريب الأطوار.... .. - ألووو .... - نعم ... - أخي ... هل تعرفني ..؟ - لا ... - أنا من كنت بجانبك في قطار العودة... - هههه أهلا .. أنت الأعزب المسكين . - نعم. - أهلا ... أخي ... لم أتوقع اتصالك .... - عفوا ... فأنا أعاني من مشكلة ... - تفضل مالمشكلة .؟ - إنني مغرم بفتاة .. وأريد الزواج ...ولكني لا أقدر أن أبني بيتا سعييدا....فالمال هو من يعقيني... إنني أكبر نحو الهرم.. - لا يا أخي ... لا تتشآم .. - إنني أريد أن أعمل فهل تعمل...... - قد كنت مثلك يا صاحبي ... وسألتحق قريبا في الجيش الأمريكي .... - هل بقي مقعد لي.... - هههه لست أدري ولكن هم بحاجة إلى أعداد كثيرة .. - وكيف انضم إليهم ... - سهلة ... اذهب إلى التجنيد ... واحجز رقما ... وسيأتي إجراء اختبار المقابلة. - اذن من الغد ... - بالتوفيق ... يا أخي... - سنكون عما قريب جنود على حدود الوطن .. - إنني آمل ذلك ... يااأخي ..فأنت رجل لطيف... إلى اللقاء يا أخي . - إلى اللقاء. .... - أخي.........(يقفل الهاتف في وجه مايكل) ...؟؟ |
||||||||||||||||||||
29-06-2009, 06:31 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عمر
المنتدى :
القصص والحكاوى
موضووع مميز كصاااحبه |
||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
((أزمات, أجزاء, تنفرج))عدة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أزمات الحياة ..مفهوم خاطىء | ابو فتحي | الاسلاميات العامة | 3 | 05-12-2011 06:49 PM |
أجزاء جهاز الكشف عن المعادن | ريتاج احمد محمود | منتدى اجهزة الكشف عن الكنوز والمعادن وانواعها ومواصفاتها | 7 | 14-02-2010 06:01 PM |
أزمات لا أزمة | بدر | الاناشيد الاسلامية والادعية والابتهالات | 1 | 28-07-2009 11:16 PM |
أجزاء من زخرفة قصر | بدر | الحضارة الفرعونية | 6 | 22-07-2009 02:45 AM |