لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدى العام > منتدى صور الطرائف والغرائب والفيديو > منتدى الصور الاسلاميه

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-11-2010, 05:23 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
جلال 2
اللقب:
موقوف
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 3438
المشاركات: 1,355 [+]
بمعدل : 0.27 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
جلال 2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الصور الاسلاميه
ما أعظم الإسلام والعرب :


إن من فضل الله على عباده أن جعل الدين عند الله الإسلام فختم به الديانات السماوية ونسخها به ،
ومن فضل الله على العرب أن اختصهم بالإسلام وجعل فيهم النبوة فكان فيهم
أول من آمن و صدّق وهاجر وجاهد واستشهد....
حتى أن الله سبحانه اختص العرب بمعجزة القرآن ذي اللسان العربي المبين
ونسب الإلحاد إلى الأعاجم فقال عز من قائل " لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين "
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ،
فلم يكن بمستغرب أن ظهر من العرب رجال جعلوا لأنفسهم بمواقفهم ذكرا في التاريخ ارتبط بأيام الإسلام المشرقة
ومنها خصوصا موقعة القادسية التي كانت إيذانا ببداية عصر الإسلام العربي ذي الإمتداد العالمي
وأفول امبراطورية الشر الفارسي المقيت غير مأسوف عليها إلا من المرازبة والدهاقين .
حدثت هذه المعركة حسب أكثر الروايات شيوعا يوم 13 شعبان من سنة 15هـ
وهي الوحيدة من بين معارك الفتح التي استمرت 4 أيام من زوال يوم الخميس بعد صلاة الظهر
إلى منتصف نهار الأحد .
حدثت قبيل هذه المعركة وخلالها أحداث تكشف دور الإسلام في صقل شخصية المسلم العربي
ومنها قصة " ربعي بن عامر" و"المغيرة بن شعبة " وأبي محجن الثقفي".
- " رستم " و " ربعي بن عامر " :
كان " رستم " هو قائد الفرس في هذه المعركة بأمر من ملكهم " يزدجرد " ، وقد حاول " رستم " التنصل من هذه المهمة ، غير أنه اضطر للقيام بها تحت إلحاح ملكهم " يزدجرد " ،
وكانت معنويات الفرس منحطة تمامـًا ، نظرًا للانتصارات الباهرة التي سجلها المسلمون في معاركهم السابقة ،
وكان من الحيل الرائعة التي قام بها " سعد بن أبي وقاص " ـ رضي الله عنه ـ إرساله المجموعات الاستكشافية من جنوده ، وبعثه السريا لتأتيه بالأخبار ، وتزوده بالطعام ،
حتى عرفت أيام قبل " القادسية " بأسماء ما كان فيها من طعام ، كيوم " الأباقر " ويوم " الحيتان " ، وكان في هذا استنزاف للقوات الفارسية .
ولما اقترب الجيشان بدأت المراسلة ، فطلب " رستم " من " سعد " ـ رضي الله عنه ـ أن يبعث إليه رجلاً من رجاله ، فاختار له " سعد " ـ رضي الله عنه ـ أسدًا من أسوده ،
وهو " ربعي بن عامر " ـ رضي الله عنه ـ ، وقبل قدوم " ربعي " ـ رضي الله عنه ـ لجأ " رستم " إلى طريقة الأغراء ،
فزين له مجالسه بالنمارق ، وأظهر اللآلئ والياقوت والأحجار الكريمة ، بيد أنهم فوجئوا برجل قصير القامة ، عليه ثياب صفيقة ، وأسلحة متواضعة ، وفرس صغير ،
ولم يزل " ربعي " ـ رضي الله عنه ـ راكبـًا فرسه حتى داست على الديباج والحرير ، ثم نزل عنها وربطها في قطع من الحرير مزقها ، وأقبل على " رستم " فقالوا له : " ضع سلاحك " ،
فقال : " إني لم آتيكم ، وإنما دعوتموني ، فإن تركتموني هكذا وإلا رجعت " ، فقال " رستم " : " ائذنوا له " ،
فأقبل ـ رضي الله عنه ـ يتوكأ على رمحه فوق النمارق ، فخرق أكثرها ، فقال له " رستم " : " ما الذي جاء بكم " ؟ ،
فقال ، ويا نِعْمَ ما قال : " إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ،
فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه ، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه ، ومن أبى قاتلناه أبدًا حتى نفضي إلى موعود الله " ، فقال " رستم " وما موعود الله " ؟ ،
قال : " الجنة لمن مات على قتال من أبى والظفر لمن بقى " ، قال " رستم " : " قد سمعت مقالتك ، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا " ؟ ، قال : " نعم كم أحب إليكم ؟ يومـًا أو يومين ؟ " ،
قال : " لا بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا " ، فقال : " ما سن لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث ، فانظر في أمرك وأمرهم واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل " ، قال " رستم " : " أسيدهم أنت " ؟ ، قال : " لا ، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يجير أدناهم على أعلاهم " ، فاجتمع " رستم " برؤساء قومه فقال : " هل رأيتم قط أعز وأرجح من كلام هذا الرجل " ؟ ، فقالوا : " معاذ الله أن تميل إلى شيء من هذا وتدع دينك إلى هذا الكلب ! ، أما ترى من ثيابه " ؟ ، فقال : " ويلكم لا تنظروا إلى الثياب ، وانظروا إلى الرأي والكلام والسيرة ، إن العرب يستخفون بالثياب والمأكل ، ويصونون الأحساب " .
هذا موقف " ربعي بن عامر " ـ رضي الله عنه ـ مع " رستم " ، فهل رأيت قوة وبيان ، وسرعة بديهة ، ووضوح حجة ، ورباطة جأش ، وثبات موقف كهذا ؟
إنه حدد غاية المسلم ، وهي " إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد " ، وحدد مصير المسلم ، وهو " موعود الله بجنة الله " ، وإن كل هذه الإغرءات من الحرير والذهب والنمارق والأرائك لم تهز شعرة منه ، ولم تستطع أن تشغله عمَّا أعده الله له في موعوده ، حيث له فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر .
2- " رستم " و " المغيرة بن شعبة " ـ رضي الله عنه ـ :
لما رأى " رستم " ما رأى من " ربعي بن عامر " ـ رضي الله عنه ـ أرسل إلى " سعد " ـ رضي الله عنه ـ يطلب رجلاً آخر ليرى هل هؤلاء القوم كلهم على وتيرة واحدة أم لا ؟
فأرسل له " سعد " ـ رضي الله عنه ـ " المغيرة بن شعبة " ـ رضي الله عنه ـ ، لكن " رستم " غير من لهجته ، فأظهر حدته وأبدى غضبه وثورته ، فقال أول ما قال لـ " المغيرة " :
" إنما مثلكم في دخول أرضنا مثل الذباب رأى العسل فقال من يوصلني إليه وله درهمان ؟ ، فلما سقط عليه غرق فيه ، فجعل يطلب الخلاص ، فلم يجده ، فجعل يقول من يخلصني وله أربعة دراهم ؟ ،
ومثلكم كمثل ثعلب ضعيف دخل جحرًا في كرم ، فلما رآه صاحب الكرم ضعيفـًا رحمه فتركه ، فلما سمن أفسد شيئـًا كثيرًا ، فجاء بجيشه ، واستعان عليه بغلمانه ،
فذهب ليخرجه فلم يستطع لسمنه ، فضربه حتى قتله ، فهكذا تخرجون من بلادنا ، وقد أعلم أن الذي حملكم على هذا معشر العرب الجَهدُ الذي قد أصابكم فارجعوا عنَّا عامكم هذا ، فإنَّكم قد شغلتمونا عن عِمارة بلادنا ، وعن عدوّنا ، ونحن نُوقـر لكم ركائبكم قمحـًا وتمرًا ، ونأمر لكم بكُسوة ، فارجعوا عنَّا عافاكم الله ! " .
فقال " المغيرة بن شعبة " ـ رضي الله عنه ـ : " لا تذكُر لنا جهدًا إلاَّ وقد كنَّا في مثله أو أشدَّ منه ؛ أفضلُنا في أنفسنا عيشـًا الذي يقتل ابن عمه ، ويأخذ ماله فيأكله ،
نأكل الميتة والدم والعظام ، فلم نزل كذلك حتَّى بعث الله فينا نبيـًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنزل عليه الكتاب ، فدعانا إلى الله وإلى ما بعثه به ،
فصدّقه منا مصدّق ، وكذّبه منَّا آخر ، فقاتل مَن صدّقه من كذبه ، حتى دخلنا في دينه ؛ من بين مُوقن به ، وبين مقهور ،
حتى استبان لنا أنه صادق ، وأنه رسول من عند الله ، فأمرنا أن نقاتل من خالفنا ، وأخبرنا أن من قُتل منَّا على دينه فله الجنَّة ، ومن عاش ملك وظهر على من خالفه ،
فنحن ندعوك إلى أن تؤمن بالله ورسوله ، وتدخل في ديننا ، فإن فعلت كانت لك بلادك ، لا يدخل عليك فيها إلا من أحببت ، وعليك الزكاة والخُمس ، وإن أبيت ذلك فالجزية ، وإن أبيت ذلك قاتلناك حتى يحكم الله بيننا وبينك " .
قال له " رستم " : " ما كنت أطنُّ أني أعيش حتى أسمع منكم هذا معشر العرب ، لا أمسي غدًا حتى أفرُغ منكم وأقتلكم كلّكم " .
أرأيت أخي الحبيب كيف كان رد " المغيرة " ـ رضي الله عنه ـ أمام هذه التهديدات ، وتلك الإغرءات ،
لقد قابل تهديداته باستهزاء ، وإغراءته بإعراض ، ولم ينس أن يعرض على " رستم " دعوة الله ، فلما أصر " رستم " على عناده واستكباره ، وجهز جيشه وجنده ، كان جزاؤه القتل ، وكان ذلك على يد " هلال بن عُلَّفـة التيمي " .









عرض البوم صور جلال 2   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2010, 03:50 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
جلال 2
اللقب:
موقوف
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 3438
المشاركات: 1,355 [+]
بمعدل : 0.27 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
جلال 2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جلال 2 المنتدى : منتدى الصور الاسلاميه
افتراضي

لا نريد ألى الدعاء و الرد عل المشاركة









عرض البوم صور جلال 2   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2013, 10:45 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
الدكاك
اللقب:
عضو نشيط
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 16767
المشاركات: 97 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الدكاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جلال 2 المنتدى : منتدى الصور الاسلاميه
افتراضي

الله يجزيك الخيرعلى هذه المعلومات التي تبين لنا رفعة هذاالدين وجوهره
....../من اعتزبغيرالاسلام ذل/...............









عرض البوم صور الدكاك   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2013, 11:05 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
ابو ضياء
اللقب:
مدير عام سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 8796
المشاركات: 959 [+]
بمعدل : 0.22 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو ضياء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جلال 2 المنتدى : منتدى الصور الاسلاميه
افتراضي

الحمد لله اللذي اعزنا بالاسلام واعز الاسلام بنا
وتم نقل الموضوع للقسم الاسلامي









عرض البوم صور ابو ضياء   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2013, 11:24 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
الباحث المجهول
اللقب:
عضو نشيط
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 16749
المشاركات: 45 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الباحث المجهول غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جلال 2 المنتدى : منتدى الصور الاسلاميه
افتراضي

يا جلال الله يباركلك و يبعدك على من يعاديك









توقيع : الباحث المجهول

[COLOR="DarkRed"][SIZE="5"]احب الصالحين ولست منهم عساني ان انال بهم شفاعة .. واكره من تجارته المعاصي ولو كنا سوادا في البضاعة.[/SI -[COLOR="Blue"] لشافعي

عرض البوم صور الباحث المجهول   رد مع اقتباس
قديم 21-08-2013, 08:50 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
باحث اثار
اللقب:
عضو مميز
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية باحث اثار


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 5697
المشاركات: 625 [+]
بمعدل : 0.13 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
باحث اثار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جلال 2 المنتدى : منتدى الصور الاسلاميه
افتراضي

جلال كيفك وين هل الغيبه والله اشتقنالك يا غالي









عرض البوم صور باحث اثار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أعظم, الإسلام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم آية بالقرآن بدر فى رحاب القران 8 19-04-2016 08:55 PM
أعظم آية في القرآن سنفور طارق فى رحاب القران 2 04-03-2011 01:28 PM
§¤~¤§¤~¤§أعظم ألم في الحياة §¤~¤§¤~¤§ خولة منتدى المواضيع العامة 0 15-07-2009 08:20 PM
أعظم قصة نجاح جورى منتدى المواضيع العامة 0 12-07-2009 09:19 PM
كلمه ونص ( هو أعظم من خلق ربى) الوزير محمد رسول الله 2 16-06-2009 07:47 PM


الساعة الآن 05:05 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir