لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدى الحضارات > منتدى الحضارات > الحضارة الفرعونية

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-06-2009, 02:08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
محمد نور
اللقب:
موقوف
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 183
المشاركات: 890 [+]
بمعدل : 0.16 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الحضارة الفرعونية
من المفيد أولاً التنويه بعامل لغوي بسيط حتى يكون العرض واضحاً، وهو الفرق بين الترس والدرع. فالترس عبارة عن أداة دفاع يتلقى الجندي الضربة عليها بدلا ًم أن تصيبه، وهذه الأداة تحمل في اليد وأشكالها متعددة على مدار التاريخ فمنها المستدير والبيضاوي والمستطيل وغيره من الأشكال، أما الدرع فهو ما يلبس على الجسد بغية حمايته نم ضربات الأعداء، أو التخفيف من أثرها.
وفي حين يمثل الترس حماية أقوى للمحارب، فهو عادة ثقيل ويعيق حركة المحارب، كما أنه يشغل أحد اليدين لتحمله ( حل أجدادنا تلك النقطة في عهد الدولة الحديثة كما سيأتي شرحه لاحقاً ) أما الدرع، فلم يكن من الممكن ارتداء دروع بقوة وسماكة التروس و إلا صارت ثقيلة الوزن إلى الحد الذي تقعد فيه المحارب عن الحركة بعد فترة قصيرة، كما إن ارتداء الدروع الثقيلة – خاصة المعدنية منها – هو أمر لا يحتمل في مناخ الشرق الأوسط الحار، ولعل هذا الدرس هو ما استوعبه الصليبيون إبان الحروب الصليبية إذ انهم في البداية توقعوا نجاح ساحق وسهل ضد الفرسان العرب، فبينما كانوا هم من الفرسان والمشاة ذات التدريع شديد الثقل كان العرب يلبسون دروعاً أخف وفضلوا خفة الحركة على ثقل التدريع وهو مناسب لأجواء الشرق الأوسط، وفي النهاية كان أداء الفرسان العرب هو الأفضل واثبتوا صحة وجهة نظرهم. وتستخدم لصناعة الدروع والتروس عدة مواد يتم استخدامها منفردة أو مجتمعة، ومن تلك المواد في ذلك العصر: النحاس، الخشب ، الجلد. قد يكون استخدام الجلد موضوع استغراب البعض لكن الأغرب أن الدروع والتروس المصنوعة من الجلد ظلت هي الأفضل حتى ظهور الحديد وأظهرت تفوقها على البرونز كما سنأتي على ذكره في الفقرة القادمة

وسائل الحماية

الخوذة
الخوذة هي قطعة من مادة صلبة تلبس على الرأس، وتكتسب الخوذة أهمية كبيرة إذ أن إصابة الرأس هي أخطر الإصابات على الإطلاق، وتصنع الخوذة من قطعة رقيقة من المعدن أو من الجلد المقسى

نمط الاستخدام في عهد الدولة القديمة
لم يكن من الشائع استخدام الخوذ على مستوى الجنود، لكن الفرعون لبساه وربما بعض الفرق الممتازة من الجيش وحرس الفرعون، بينما وضع باقي أفراد الجيش طبقة سميكة جداً من الشعر المستعار على رؤوسهم وفرة لهم حماسة جزئية لكنها بالتأكيد أفضل من عدمها، وتلك الحماية كانت جيدة في حالات الوقاية من زخات الأسهم التي تطلق على عموم الجيش لكن فاعليتها محدودة لو تم التصويب على الرأس بشكل مباشر، كما وفرت حماية جيدة من حجارة المقلاع وحماية متوسطة من ضربات الفأس القاطعة، إذ تنزلق الفأس عليها كما تعمل طبقات الشعر المستعار عمل الياي بمرونتها فتمتص جزء كبير من طاقة الضربة قبل أن تصل إلى فروة الرأس.

الترس
صنع أجددانا تروسهم من هيكل خشبي على شكل شبكة ، ويشد عليه طبقة من الجلد المقسى. والجلد المقسى هو طبقة سمكية من جلد البقر بعد معالجته بالأحماض والحرارة، وهذه المعالجة تجعل الجلد صلباً جداً غير أنه يحتفظ ببعض مرونته، وفضل أجدادنا هذا الترس على التروس التي صنعت من النحاس ( طبقة رقيقة مطروقة من النحاس ) حيث أن النحاس بطبيعته ليس من المعادن شديدة الصلابة كما انه ثقيل للغاية مقارنة بالتروس الجلدية، وقد تمسك المصريون بهذا الترس حتى بعد ظهور التروس التي تصنع من طبقة رقيقة من البرونز في عهد الدولة الحديثة وقد أجرت جامعة أكسفورد اختباراً مهماً للغاية في تلك المسألة، إذ صنعوا ترساً جلدياً مماثل للدروع المصرية كما أتوا بترساً برونزية، وقد تم توجيه ضربات السيوف في منتصف الترسين، والنتيجة أن الترس البرونزي انقسم إلى نصفين بينما اخترق السيف الترس الجلدي في البداية ما لبثت مرونة الجلد أن ساهمت في إيقاف النصل عن التقدم دون أن يتأذى الترس فيما عدا موضوع الإصابة، وبذلك تفوق الترس الجلدي على البرونزي في التحمل وكذلك تفوق عليه كثيراً في خفة الوزن.
والترس كان وسيلة الحماية الرئيسية لجنود الدولة المصرية في تلك الحقبة ، واستعمل أغلب جنود الجيش تروساً كبيرة جداً إذ يبلغ طولها طول الشخص تقريباً وإن امتدت مسافة قصيرة إلى ما فوق رأسه، وكان ذلك الترس ذو قمة على شكل نصف دائرة كما كانت قمته أضيق قليلا ًمن قاعدته، وهذا الترس الكبير من أعظم نقاط التميز لأجدادنا، فأولاً ابتكروا ما يقابل العين السحرية التي نضعها في أبوابنا، ففي مقابل الرأس يوجد دائرة صغيرة في الترس مجوفة مما يسمح للجندي برؤية خصمه والتصويب عليه بينما هو محتمي تماماً خلف الترس، وكان حملة الحراب هم الجنود الأشد حاجة إلى ذلك الترس هم حملة الحراب والذين يتوجب عليهم التواجد في الصفوف الأمامية والتقدم لمهاجمة العدو.
بشكل عام عندما تقوم القوات بالتقدم في العادة يستغل الخصوم الفرصة ويطلقون زخات كبيرة من السهام بزاوية مرتفعة حتى تسقط على الجند المتقدمين. جرت العادة في العالم القديم عند لإنذار بهجوم بعيد المدى بالأسهم من الأعداء أن يجلس الجندي القرفصاء حتى يقلل من مساحة جسمه بقدر المستطاع ويرفع ترسه إلى أعلى بزاوية مائلة نحو مصدر الأسهم، هذه الطريقة تحمي جزء لا بأس به من الجيش من الإصابة إلا أنها كثيراً ما عجزت عن الحماية الكاملة وقد يصاب العديد من الجند في أرجلهم بالأسهم مما يخرجهم من المعركة، كما أنه من الممكن أن تقوم بعض فرق العدو بشن هجوم مضاد بالتزامن مع زخات السهام، وعند اقترابهم تماماً من الجنود الجالسين تتوقف زخات السهام فيقتحمون صفوف الجند والتي هي حالياً غير منتظمة ويفتكون بهم، أما التروس المصرية فكل ما يحتاجه الجنود هو رفع الترس قليلاً إلى أعلى من وضع الوقوف حتى يؤمن حماية شبه كاملة من زخات السهام وبالتالي ولأن الجند أيضاً يستطيعون الرؤية ن خلال الفتحات الدائرية الصغيرة في تروسهم فهم سيستمرون بالتقدم تحت القصف وسيلتحمون مع العدو بنجاح، خاصة عندما يتراص الجند بجوار بعضهم رافعين تروسهم لتشكل حائطا ًكبيراً متحركاً تبرز حرابهم القاتلة من بينه ويتقدمون عدواً في تشكيلاتهم المنتظمة نحو صفوف الأعداء. ورغم أن بعض المؤرخين يقولون بأن الترس الكبير تراجع استخدامه بعد الدولة القديمة، إلا أن السجلات اليونانية سجلت في العصور الفرعونية المتأخرة وجود بعض الفرق المصرية في الجيوش الفارسية وسجلوا وصفاً دقيقاً لاستخدامهم للتروس الكبيرة التي تحمي كامل الجسم مما يدل على أن هذا الترس حافظ على مكانته خاصة بين الصفوف الأمامية للجند.
لكن هذا الترس كان مع كبر حجمه ثقيل الوزن بعض الشئ من العسير حمله والسير به وهو ما دفع الفراعنة لابتكار تروس اصغر حجماً للصفوف المتوسطة والمتأخرة
وهو النوع الثاني من التروس الذي استخدمته القوات المصرية.
والنوع الثاني من التروس هو ترس مستطيل الشكل أعرض من الجسم وأيضا قمته على شكل قوس، وهو يمتد عند حمله بواسطة الجندي من تحت عظام الحوض مباشرة إلى أعلى الرأس، وهو مثل الترس الكبير تماماً مزود بدائرة صغيرة للرؤية في مقابل الرأس، واستخدم ذلك الترس كتائب حملة الحراب والذين يقاتلون في تشكيلات متراصة وكان يوفر لهم حماية ممتازة طالما أنهم ليسوا مسئولين عن الاقتحام تحت زخات السهام وتنحصر مسئوليتهم في قتال المشاة المعاديين، كما حمله الجنود المسلحين بالفؤوس القاطعة وهؤلاء الجند كانت مهمتهم اقتحام صفوف الأعداء بعد أن يتولى حملة الحراب زعزعتها وتمزيقها في هجومهم المركز، وبذلك يحتاجون إلى الحركة الخفيفة والسريعة، فهم الموجة الثانية للهجوم ومسئولون عن الإجهاز على العدو لذا حملوا التروس المتوسطة الحجم.
من ناحية أخرى، كانت هناك كتائب متخصصة في حماية فرق الرماة، وفرق الرماة تكون في مقدمة الجيش في بداية الاشتباك، مما يجعلها عرضة لرمي الأعداء، وكتائب الحماية تحمل التروس الضخمة وفؤوس حربية قاطعة وتتوزع بشكل منتظم بين الرماة وفي حالة تلقيهم هجوم معاكس من الرماة الأعداء فإن جنود الحامية يصنعون حوائط بتروسهم لحماية الرماة والذين يمكنهم حينئذ الاستمرار في الرمي.

الدروع
كان أغلب الجنود عراة ما عدا مئزر من الكتان حول وسطهم، عامل فرضته الحرارة اللاهبة من ناحية وعدم وجود ضرورة من ناحية أخرى. وبرم ذلك فقد ارتدى الفرعون وحرسه الخاص وفرق الجيش الممتازة دروعاً من الجلد السميك المقسى، وكانت تلك الروع تغطي منطقة الصدر والبطن حتى الحوض، ولها حمالتان جلديتان عريضات للأكتاف، فهي أشبه تماماً بالقمصان ( التي شيرت ) بدون أكمام الموجدة حالياً، وتصنع الدروع الجلدية من حلقات من الجلد تلتف حول الجسم بحيث يكون الجزء العلوي من الحلقة التالية مخاطاً مع الجزء السفلي الداخلي من الحلقة السابقة، وبذلك يكون الدرع في الواقع مكون من طبقات متداخلة سميكة من الجلد المقسى، وهناك بعد الدروع التي تم تصنيعها في تلك الفترة دمج فيها النحاس مع الدروع الجلدية التقليدية وذلك عن طريق تغطية الدرع الجلدية بقشور من النحاس ليصبح شكل الدرع أشبه بقشر السمك المتراص، غير أن هذا الدرع كان شديد الثقل وتم التخلي عنه ( ربما ما عدا الفرعون وضباطه ) والدرع يمكنه حماية الجسم بشكل جيد شريطة ألا يتلقى ضربة عمودية من سلاح طعن مصل الحربة أو الخنجر، فحينئذ غالبا ًما سيخترق السلاح الدرع بدرجة تعتمد على قوة الضربة.
والدروع كانت حلاً جيداً لمشكلة التروس وثقلها إذ فضل الكثير من المقاتلين ارتداء الدروع واستخدام كلتا اليدين في حمل أدوات هجومية مثل أن يحمل الجندي حربة في يد وفأس في الأخرى، كما أن التقدم المصري في مجال الدروع سيسمح مستقبلاً بتقدم مذهل في مجال العربات الحربية كما سيرد في حينه. واعتمدت بعض الحضارات على الدروع بشكل رئيسي كبديل للتروس مثال كتائب الساموراي اليابانية والتي اعتمدت تشكيلاتها على الدروع دون التروس كي يعطوا المقاتل فرصة لاستخدام السيف الياباني والذي صمم ليستخدم بلكتا اليدين مما يمنحه قوة إضافية.

واقيات اليد والقدم
دروع اليد والقدم عبارة عن طبقة معدنية أو جلدية سميكة للغاية تغطي المسافة ما بين اليد إلى الكوع وكذلك القدم حتى الركبة، ولم يشع استخدام واقيات الساق عند المصريين ولن تشهد توسعاً كبيراً في استخدامها قبل الإغريق، أما واقيات الساعد فتواجدت بتفاوت بين القوات وكانت مصنوعة من الجلد أسوة بالدروع.









عرض البوم صور محمد نور   رد مع اقتباس
قديم 24-06-2009, 05:27 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
snofr
اللقب:
عضو برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 209
المشاركات: 978 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
snofr غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد نور المنتدى : الحضارة الفرعونية
افتراضي

الموضوع جاااااااااااااااااامد جدا جدا الف شكككككككرررررررررررررررررااا









عرض البوم صور snofr   رد مع اقتباس
قديم 28-06-2009, 06:31 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
عاشق الاثار
اللقب:
عضو فضي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عاشق الاثار


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 29
المشاركات: 2,046 [+]
بمعدل : 0.38 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عاشق الاثار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد نور المنتدى : الحضارة الفرعونية
افتراضي

بارك الله فيك وجل ما قدمت فى ميزان حسناتك

تقبل مرورى المتواضع









عرض البوم صور عاشق الاثار   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2009, 02:54 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
سليمان
اللقب:
عضو فضي
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 51
المشاركات: 1,993 [+]
بمعدل : 0.37 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
سليمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد نور المنتدى : الحضارة الفرعونية
افتراضي

موضووووع في غااية الرروعه والجماااااااال

موضووع مميز كصاااحبه

يعطيك العافيه









عرض البوم صور سليمان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العسكرية المصرية في عهد الدولة الحديثة محمد نور الحضارة الفرعونية 2 04-07-2009 01:42 PM
العسكرية المصرية في عهد الدولة القديمة- الجزء الأول محمد نور الحضارة الفرعونية 3 30-06-2009 02:57 PM
العسكرية المصرية في عهد الدولة القديمة – الجزء الثاني – أسلحة الرمي محمد نور الحضارة الفرعونية 3 30-06-2009 02:56 PM
العسكرية المصرية في عهد الدولة القديمة – الجزء الثالث – أسلحة القتال القريب والمتلاحم محمد نور الحضارة الفرعونية 3 30-06-2009 02:56 PM
العسكرية المصرية في عهد الدولة القديمة – الجزء الخامس – الخطط الحربية محمد نور الحضارة الفرعونية 3 30-06-2009 02:53 PM


الساعة الآن 07:43 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir