دراسة لنا القول الجلي بوجود الفلوس بعصر النبي (صل الله عليه وسلم)

[محمد الحسيني]

باقة ورد للجميع



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
معاً في هذا المنتدى نحو جيل جديد محترف بعلوم المسكوكات بإذن الله تعالى وتوفيقه






أشعل شمعة علمية لإخوانك وأخواتك أفضل من الجلوس بالظلام

الموضوع

دراسة لنا القول الجلي بوجود الفلوس بعصر النبي (صل الله عليه وسلم)








أحبتي الكرام


لا يخفي على أحداً بأن علوم المسكوكات كبيرة ومتنوعة ومختلفة ولكن


لا بد بأن نتمسك بالدليل الشرعي والصحيح والأقرب في كل المسائل العلمية


وخاصةً المختلفة بها بين العلماء قديماً وحديثاً حتى نبري ذمتنا العلمية


أمام الله سبحانه ومن ثم أمام الهواة والدارسين حيال تلك العلوم الجميلة


وبصراحة لقد تحدثت قريباً مع إحدى علماء المسكوكات بالوطن العربي


والإسلامي بمصر الحبيبة وهو يعتبر معلمي وإستاذي فهو أستاذ دكتور وعميد جامعة ومدرس علوم المسكوكات الإسلامية وهو


بحر متلاطم لا نهاية له حيال تلك العلوم حفظه الله وسلمه من كل شر


ودار بيني وبينه حوار جميل حيال النقود التي تداولت بعصر وعهد وزمان وفترة


نبي الهدى محمد صل الله عليه وسلم من فترة ولادته إلي أن أنتقل إلي الرفيق الأعلى ومن ضمن الحوار الجميل العلمي
والذي قد تم الاتفاق عليه سوياً بأن النقود المركزية التي كانت رائجة بتلك العهد بالجاهلية وبصدر الإسلام العظيم


بمكة المكرمة والمدينة المنورة ومن حولها من المدن القريبة


بصورة مختصرة جداً من غير ذكر تفصيل شامل ومفصل من حيث المسميات


وكانت ما يلي






1- تم الإنفاق بوجود وتداول الدنانير


البيزنطية الذهبية الرومية (وأقسامها)






2- تم الإنفاق بوجود وتداول


الدراهم الكسروية الفارسية الساسانية الفضية على اختلاف


ملوكها وأوزانها المختلفة وكانت ( بدون أقسام)







وتم الاتفاق بأن الدراهم الفضية


البيزنطية لم تتداول بمكة والمدينة وبالجزيرة العربية3-







4- وتم الإنفاق بان الدنانير الكسروية الفارسية الذهبية لم تتداول كذلك


بمكة والمدينة وبالجزيرة العربية ما عدا( العراق) لاسيما أنها كانت تحتل


الاحتلال الفارسي في تلك الحقبة






5- وتم الإنفاق بأن الفلوس النحاسية الفارسية الكسروية الساسانية


لم تتداول بمكة والمدينة وبالجزيرة العربية


ما عدا( العراق) لاسيما أنها كانت تحتل


الاحتلال الفارسي في تلك الحقبة وربما قد تم تداول فلوسها النحاسية






6- وتم الاتفاق بدخول بعض النقود النجاشية مع التجار لمكة والمدينة ولكنها لم تعتمد


رسمياً وكذلك بوجود النقود الحميرية الفضية فترة من الزمان ومن ثم تلاشت


رويداً رويداً خاصةً لصغر قطرها وردائة سكها وخفت وزنها وعيارها


مما أعتمدت مكة والمدينة النقود المركزية لها وهي الدينار الذهبي البيزنطي


والدراهم الكسروية الفضية







7- وتم الاختلاف فقط للأسف الشديد حيال المسألة العلمية حيال قول


أستاذي ومعلمي أبو محمد بقوله بأن مكة المكرمة والمدينة المنورة بعهد الجاهلية


وبصدر الإسلام ومن حولها بالجزيرة العربية كانت تتداول فقط فقط بالدنانير


الرومية البيزنطية الذهبية وأقسامها


زائد الدراهم الفضية الكسروية الفارسية بدون أقسام لها تذكر وعدمتداول الفلوس التحاسية ودليل البروفسور


بان الكتب التاريخية لم تذكر حيالالفلوسالنحاسية بشي ما حيال تداولها


بمكة والمدينة في تلك الحقبة وأن الفلوس البيزنطية كانت فقط تتداول ببلاد


الشام ومصر وتركيا وجميع البلدان التي كانت تحت الاحتلال البيزنطي


في تلك الحقبة أنتهي كلامه سلمه الله وحفظه ورعاه
وما أجمل الحوار مع العلماء والمخلصين الصادقين الخائفين الله الذي لا يخرج منهم إلا الكلام
الرصين والجميل


...................................


دراسة لنا القول الجلي بوجود الفلوس بعصر النبي (صل الله عليه وسلم)


أحبتي الكرام


لا بد بأن نعلم بأن التمسك بالحق والدليل العلمي الرصين المعتدل


ليعتبر من لأمور الحميدة والجميلة والمميزة والتي قد يسعى لها


كل باحث صادق حيال تلك العلوم الرائعة والرائدة ولكن لا بد بأن


يكون الدليل الحقيقي العلمي مأخوذ من الكتب العلمية والساحة الميدانية


كذلك سواء بسواء كي تكتمل لدينا الحجة الدامغة والجميلة حيال أي مسألة


قد يتم طرحها وقد يختلف بها طرفان فهذا أمراً وارداً بل قد يكون حميداً


لاسيما إذا طرحت وجهات النظر العلمية المختلفة ولا بد أن تحترم جميع


وجهات النظر وأن تتخذ بعين الاعتبار والاحترام ون يدوم الحب والتقدير بين


الطرفين المختلفين علمياً لا شخصياً عياذ بالله .



أحبتي أقول أنا العبد الفقير إلي الله سبحانه


محمد الحسيني والمقصر جداً بنشر تلك العلوم الرائدة والجميلة والمميزة والممتعة


بأنني قد اتفقت مع البروفسور أستاذي ومعلمي أبو محمد سلمه الله


بان النقود المركزية المعتمدة بمكة والمدينة بعصر وعهد الجاهلية وبصدر الإسلام العظيم بوجود وتداول الدنانير


البيزنطية الذهبية الرومية (وأقسامها)




وكذلك بوجود الدراهم الكسروية الفارسية الساسانية الفضية على اختلاف


ملوكها وأوزانها المختلفة وكانت ( بدون أقسام)



وأقول وأكد حيال تداول الفلوس النحاسية البيزنطية وأقسامها المختلقة


بعهد النبي محمد صل الله عليه وسلم وصحابته الكرام ر ضي الله عنهم


بأن القران الكريم والسنة المطهرة الشريفة والصحيحة كانت تخاطب


العرب بمكة والمدينة ومن حولها بلغتهم العربية الفصحى المعروفة لديهم


ولقد ذكر الله سبحانه بكتابه العظيم ذكر الدينار وذكر الدرهم


ولم يذكر الله سبحانه ذكر عبارة فلس أو فلوس أو مفلس


أو ما قد يدور حول تلك المسمي بالقران الكريم


وكذلك رسول الهدى محمد صل الله عليه وسلم قد ذكر الدينار والدراهم


في عدة أحاديث شريفة صحيحة فهذا أمرا قد تم الاتفاق عليه مع أستاذي


الكريم أبومحمد حفظه الله


الدليل الأول لنا


بوجود الفلوس ومعرفتها لدى نبي الأمة محم دصل لله عليه وسلم


وأصحابه بمكة والمدينة وما حولها


لقد خاطب وتحدث الرسول محمد صل الله عليه وسلم يوماً


إلي أصحابه قائلاً لهم من باب الموعظة والهمة

بإقرار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بوجود الفلس وأنه نقد رسمي كما هو حال الدينار والدرهم



والدليل الحقيقي لنا بفضل من الله وحده والذي قد لا يوجد به لبس ما



قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم بالحديث الصحيح


( إن من أمتي من لوجاء أحدكم يسئله ديناراً لم يعطيه .ولو سئله درهماً لم يعطيه ولو سئله


( فلساً لم يعطيه . ولو سئل الله الجنة لأعطاه |إياه.




هذا الحديث مخرج في كتاب


صحيح السلسلة الصحيحة للمحدث العملاق السلفي الموحد المرحوم بإذن الله تعالى محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى .


أعتقد بأن هذا الحديث لا يوجد به لبس أبداً بإقرار النبي محمد صلى الله عليه وسلم بوجود معدن النقد|
( الفلس) واعتماده وتداوله في تلك الحقبة كما ذكره رسول الهدى من ضمن الدينار والدرهم وأعتقد بان هذا الحديث الذي
قد ذكرته لكم أنفاً اجزم بأنه لم يتم ذكره في أي مصدر خاص بكتبعلومالمسكوكاتالإسلامية مع إنه يعتبر هام جداً جداً جداً
لكتب المسكوكات والسبب لوجود الدليل لذكر الفلس بصورة واضحة وجليه لا تقبل التحريف أو الاجتهاد حيالها .

الم يكن هذا الحديث الشريف الصحيح يا دكتوري الكريم


أكبر دليلاً تاريخياً وصحيحاً وصريحاً حيال وجود الفلوس وتداولها


بتلك الحقبة


ومعرفتها لدى نبي الهدى محمد صل الله عليه وسلم ومعرفتها للرعية


كافة .


الدليل الثاني لنا


لقد التقيت يوماً بمكة مع رجل هاوي كبير لا أعرف أسمه بالتحديد محترف


بجمع المسكوكات الإسلامية منذ العصور الأولى وأخبرني أته كان يعمل في هيئة


التنقيب والآثار السعودية ولقد دار الحديث معه ساعة كاملة حيال المسكوكات التي تم اكتشافها بمكة وما حولها من المدن بمكة


والمدينة وغيرها وخاصة


التي كانت بصدر الإسلام واخبرني


بالعثور على دنانير بيزنطية ذهبية ودراهم كسروية فضية مختلفة وكميات



كبيرة مكتشفة حيال الفلوس النحاسية البيزنطية المختلفة


الم يكون يا سعادة البريفسور الحبيب هذا دليلاً وافياً وميدانياً جغرافياً


بوجود تلك الفلوس في الساحة الجغرافية بمكة والمدينة وما حولها


وأن أهل مكة أعلم بشاعبها وما يدور حولها حيال الأمور المالية.



الدليل الثالث لنا


لقد شوهد فلساً بيزنطياً نادراً للغاية مسجل عليه عبارة خالد وعمر


أي خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم


وهذا الدليل والرواية قد تم


ذكرها أستاذي الكريم بعدة مؤلفات في كتبك وأكدت أنت عليها وبصحتها


بل قد نقلت صورة تلك الفلس في إحدى كتبك الجميلة والمفيدة


ونقول


الم يكن هذا دليلاً ميدانياً


ملموساً حيال الفلوس البيزنطية كانت مألوفة ومعروفة ومعهودة لدي العرب


في تلك الحقبة لاسيما لضربهم لتلك الفلوس البيزنطية وتسجيل أسمائهم بها


وكما ذكر النبي محمد صل الله عليه وسلم ذكر الفلوس لأصحابه ذات يوم


وقال



الدليل الرابع لنا


لقد شوهدت فلوس نحاسية بيزنطية


تم ضربها حيال أجدادنا الأوائل بالقرنالأول بالتحديد بل ببداية القرن الأول


وكانت فلوس نحاسية بيزنطية وكانت ركيكة الضرب مضطربة حيال المأثورات


ولقد شوهدت بأرض الواقع وكذلك قد تم ذكرها بكثير من كتب المسكوكات الغربية


الم تكن عمليتهم ناتجة حيال معرفتهم السابقة ومعاصرتهم لتك الفلوس البيزنطية


مما مكنهم من الإستمرار بسك تلك الفلوس بعد سقوط الشام من يد الروم البيزنطيين خاصةً لمعرفتهم التامة بالقيمة الهامة


لتلك الفلوس خاصةً في تصريف


معاملاتهم التجارية البسيطة التي لا تصرف إلا بتلك الفلوس






الدليل الخامس لنا


لقد شوهدت فلوس بيزنطية نحاسية معربة وسجل عليها محمد رسول الله


وبعض المدن العربية الم يكن دليلاً من فبل العرب بالقرن الأول بتعرفهم بتعرفهم


التام لتلك الفلوس البيزنطية وأنها كانت رائجة ومتداولة لديهم منذ القدم



الدليل السادس والأخير لنا



لقد شهد تعريف وإصلاح النقود في عهد الخليفة الأموي الخامس عبدالملك بن مروان


رحمه ببداية عام 72 للهجرة وقد قام بإصلاح الدنانير البيزنطية


وكذلك قد قام بإصلاح الدراهم الكسروية وتعريبها قليلاً ومن ثم قام بتعريب


للفلوس وقد جعل بها صورته وسجل أسمه واسم المدينة والتي كانت على الطراز



البيزنطي نقول لماذا لم يعرب الفلوس الفارسية


أو الدراهم الفضية البيزنطية أو الدنانير الكسروية بل قد أقتصر تعريبه فقط حيال


النقود المعروفة والمعهودة بمكة والمدينة والتي يعرفها العرب منذ القدم


كيف وهي مدرسة وقانون لا يحيد لديهم لاسيما أن عبدالملك قام بتعريب


الدينار والدرهم والفلس البيزنطيفقط


فهذا اكبر دليل بوجود الفلوس لدي العرب منذ القدم


هذا والله أعلم


ومن كانت لديه مداخلة هادفة قد تخدم الموضوع فلا يبخل


عليناً مشكورا مأجوراً لاسيما نحن من مدرسة الدليل العلمي


والرجوع إلي الحق أن ظهر لنا كما عودنا على ذلك الأخ الأستاذ


الخبير والحبيب رجب أبو حسام سلمه الله



ملاحظة


وسوف أقوم بالتوقف حيال الكتابة بالمواضيع الجديدة حتى نتفرغ


للطاعة في هذا الشهر الكريم المبارك




.......................................

ملاحظة

وسوف تقبل أي مداخلة حيال تلك الموضوع بصدر رحب لأننا من مدرسة الدليل إذا وجد لدينا رجعنا للحق




.................................................. ............



ملاحظة
الحقوق محفوظة لنا إلا من قام بنشرها من غير حذف أو زيادة فله ذلك
ولا تنسونا بالدعاء الصالح لنا بالمغفرة والخير والتوفيق والسداد والإستمرار بنشر تلك العلوم

كتبه محبكم بالله

والمقصر جداً حيال نشر تلك العلوم الفريدة ونرجو المعذرة منكم

الحسيني

أبو سالم





مؤسس ومدير ومشرف
مركزالكويت العالمي للدراسات والاستشارات
للمسكوكات الإسلامية والبيزنطية والساسانيه
من دولة الكويت الحبيبة

من دولة الكويت حفظها الله تعالى وحفظ جميع الأمة الإسلامية

[انور]

الله يبارك فيك اخي محمد الحسيني على الشرح الجميل

[باحثعن]

اهلا بيك وبي مواضيعك يا سيد محمد الحسيني يا ابا سالم سلمك الله من كل شر دأئما مواضيعك مميزا واسمح لي ان اقول لك مبارك عليك الشهر وانا دوم ابحث عنك ولكن بسم الله وما شاء الله عليك من كثر مشاغلك لا تفضى للتواصل معي

خبرنا عنك ولكن نت عندنا بحمص اكثر لاوقات مقطوع ؟؟؟ وادخل مسنجر عن طريق الجوال

تقبل تحياتي

[محمد الحسيني]

السلام عليكم
كل الشكر والتقدير للاخ أنور والأخ أبو حسين - سلمه الله
حيال مروركم الكريم لموضوعي المتواضع والمختصر جداً
ودمتم بخير