04-01-2010, 03:50 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العليا - مشرفة عامة |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2009 |
العضوية: |
394 |
المشاركات: |
8,876 [+] |
بمعدل : |
1.65 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الاحجار الكريمة والخرز
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نود أن نبين لجميع الكتاب في هذا القسم إلى أنه يجب عليهم الإنتباه حين كتابة أي موضوع أو نقل أي موضوع لهذا القسم أن يكون خالياً من الإعتقادات الفاسدة
التي لا يقرها عقل ولا دين فعالم الأحجار الكريمة ملئ بالمقولات والأساطير الفاسدة ، لذا يتوجب على الكتاب في هذا القسم أن ينتبهوا لذلك جيداً
وأن لا يقوموا بكتابة أو نقل أي موضوع لهذا القسم إلا بعد التأكد من خلوه من الشبه والمعتقدات الفاسدة .
فهناك من الناس من يعتقد بهذه الأحجار ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فقد سمعنا أن هناك من يعتقد بها اعتقادات فاسدة كدفع ضر أو جلب نفع ... الخ
وهذه كلها جهالات وسخف والعاقل لا يعتقد بتلك الجمادات ، فالنافع والضار هو الله وحده .
عن عبد الله بن عكيم وفيه: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من تعلق شيئا وكل إليه ؛ من تعلق شيئا يعني: سواء كان التعلق تعلق بدن، أو تعلق قلب؛ وكل إلى ذلك الشيء، ومن وكل إلى غير الله تعالى فإنه خاسر، من وكله الله إلى مخلوق فإنه يعتبر خاسرا، هذا معنى وكل إليه أي: وكله الله تعالى إلى ما تعلق قلبه به.
كذلك إذا علق في رقبته شيئا من الأوتار ونحوها مما فيه شئ من الأحجار التي يعتقد بها إعتقاداً فاسداً وما شابهه من لبس الخواتم ذات أحجار معينة على إعتقاد أنها تجلب نفعاً أو تدفع ضرا فإن تعلق قلبه بذلك الوتر أو الخاتم أو الحجر، أو بتلك التميمة ، أو ما أشبهها ؛ فإن الله تعالى يكله إليه ومن وكله الله إلى نفسه أو وكله إلى مخلوق طرفة عين فإنه وكله إلى ضيعة،
وقد قال -صلى الله عليه وسلم- من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له وفي رواية: من تعلق تميمة فقد أشرك وفي هذا الحديث يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك .
التميمة: هي هذه التعاليق ، لماذا سموها تميمة؟ يدعون أن بها تتم الصحة، وهي سبب لتمام النعمة، وهي سبب لتمام الحماية والحفظ، تتم بها حمايتهم من الأضرار، ومن الأمراض، ومن الشياطين، ومن مردة الجن، ومن العين، ومن الحسد، ومن الأمراض كلها، هكذا سموها تميمة؛ أي تفاؤل بالتمام، فجاء الشرع بالأمر بقطعها، وجاء بالنهي عنها.
فالأحجار لا تضر ولا تنفع وهي جماد وما نراه من الأحجار الكريمة فهي زينة خلقها الله لعباده كالعقيق واللؤلؤ والمرجان والزبرجد ... الخ فهذه لا تعدوا عن كونها زينة فقط ولا يجب أن يظن بها غير ذلك من أنها تجلب نفع أو تدفع ضر ، فمن أعتقد ذلك فقد أشرك بالله تعالى ، ومعلوم أن من أكبر الكبائر هو الشرك بالله .
لذا أرجوا من جميع الأخوة الإمتثال لذلك ومراقبة الله فيما يكتبونه .
وأي عضو يخالف ذلك فإنه سوف يعرض نفسه للتوقيف مع حذف مشاركاته .
كما نرجوا من الأخوة المشرفين المتابعة بإستمرار والتأكد من عدم وجود شئ يخالف ديننا الحنيف .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع منقول للفائدة
.
|
|
|