لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدى العام > منتدى المواضيع العامة

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-04-2011, 02:29 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
سعود العتيبي
اللقب:
مؤسس منتديات كنوز ودفائن الوطن
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سعود العتيبي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 1
المشاركات: 849 [+]
بمعدل : 0.16 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
سعود العتيبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى المواضيع العامة
منذ بداية التسعينات من القرن الماضي والتقارير الدولية لاتنتهي تقارير من امريكا و من المانيا ومن اسرائيل ومن ايران
وتتهم جميع هذه التقارير السعودية بأنها قد تملكت السلاح النووي ..!
قامت بأعداد هذه التقارير وكالات استخباراتية في تلك البلدان عن طريق كتاب لهم ثقلهم في بلدانهم ...!
لكن السؤال المهم !
هل السعودية تمتلك صواريخ مزودة بالسلاح النووي ؟

للاجابة على هذا السؤال يجب ان نقراء تلك التقارير لنرى هل طرح هذه الافتراضية صحيح أم لا ؟


السعودية والبرنامج النووي الباكستاني

تشير العديد من التقارير الدولية و المتعدّدة المصادر أن المملكة العربية السعودية كان لها دور بارز و أساسي في دعم البرنامج النووي الباكستاني من الناحية المالية، و قد قامت المملكة بدعم باكستان اقتصادياً و نفطياً عندما تمّ فرض عقوبات أمريكية و دولية عليها لتجربتها النووية عام 1998، و ساهمت هذه المساعدات -و منها إمدادها بصادرات نفطية بقيمة ملياري دولار- باكستان على تجاوز محنتها و عزلتها و إكمال مشروعها النووي.




و تؤكّد العديد من أجهزة المخابرات الغربية هذا الطرح معتبرة أنّ هدف المملكة الأساسي من ذلك هو ضمان الوصول السريع إلى الترسانة النووية الباكستانية لمواجهة أيّة تحديات بالغة الخطورة قد يكون من بينها امتلاك إيران للسلاح النووي. و تنظر المخابرات البريطانية (ام آي 6) على سبيل المثال إلى المملكة العربية السعودية على أنها قوّة نووية حاضرة لدخول النادي النووي متى شاءت عبر قدرتها على شراء "نووي جاهز".




و كان وزير الدفاع السعودي قد زار في العام 1999 و 2002 العديد من المنشآت العسكرية و النووية "السريّة" الباكستانية، و من بينها منشآت لتصنيع الصواريخ و تخصيب اليورانيوم، و قد أثارت هذه الزيارات امتعاض الولايات المتّحدة و خوف كل من إيران و إسرائيل, فيما قام العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان بزيارة إلى المملكة العربية السعودية.




و يعتقد عدد من المحللين العسكريين و الخبراء في المجال الأمني أن السعودية ستلجأ إلى خيار شراء قنابل نووية بدلاً من الدخول في المجال النووي من الصفر لأسباب عديدة منها:




1- إن السعودية موقّعة على معاهدة منع الانتشار النووي, و هذا يعني أن أي نشاط نووي سعودي خارج الإطار السلمي سيُعدّ خرقاً للمعاهدة، و هو ما سيسبب لها مشاكل دولية كبيرة جداً.




2- إن خيار "شراء النووي" يعطي المملكة حريّة حركة و سرعة أكبر بكثير من الطرق التقليدية، مما من شأنه أن يخترق أية محاولات دولية لعرقلة أو منع حصولها على القدرة النووية في حال كان هناك وضع إقليمي استثنائي خطير.




3- إن ذلك يوفّر للسعوديين رادعاً و غطاءً بديلاً عن المظلة النووية الأمريكية التي بات بعض الأوساط داخل المملكة يرى أنها ضمانة غير أكيدة، خاصّة بعد التوترات التي سادت العلاقة بين السعودية و أمريكا، إثر هجمات 11 أيلول 2001.




و على الرغم من أن كلاً من المملكة العربية السعودية و باكستان نفتا في حينه كلاً من التعاون النووي و الغطاء النووي, إلاّ أنّ الحملات على الطرفين عادت لتتكثّف في العام 2003، خاصّة من قبل الولايات المتّحدة و الهند في ظل هواجس كل من إسرائيل و إيران.




فقد أشارت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها 18-9-2003 أن هناك تقريرًا إستراتيجيًّا يتم بحثه على مستويات عالية في الرياض يشمل ثلاثة اختيارات:




- الأول: امتلاك قدرة نووية كسلاح ردع.




- الثاني: الحفاظ أو الدخول في تحالف مع قوة نووية، مما يوفر الحماية للسعودية.




- الثالث: محاولة التوصل إلى اتفاق إقليمي لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.




وقالت الصحيفة: إنه من غير المعروف حاليًا ما إذا كانت السعودية قد اتخذت قرارًا حول أي من الخيارات الثلاثة، إلاّ أنها اعتبرت مجرد إعداد تلك الخيارات النووية للدراسة تطورًا يثير القلق.




في تشرين أول 2003 صرح رئيس الاستخبارات العسكرية للقوات المسلحة الإسرائيلية (آهارون زائيفي) أمام الكنيست الصهيوني أن "السعودية و باكستان يتفاوضان على صفقة لتزويد السعودية برؤوس نووية على الصواريخ".




و في تشرين ثاني 2004 عبّر مصدر إيراني مسؤول عن قلقه من أن تكون السعودية امتلكت الأسلحة النووية أو التكنولوجيا النووية عبر باكستان، و أنها وقّعت صفقة في عام 2003 مع باكستان لتزويدها بتلك الأسلحة و بصواريخ بالستية حديثة لاستبدال صواريخ (



DF-3A) الصينية القديمة.




ثمّ أعادت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية الخميس 5-8-2004 فتح ملف الدعم المالي السعودي للنووي الباكستاني و العلاقة بينهما، فأشارت أن المملكة العربية السعودية ساهمت في دعم البرنامج النووي لباكستان، و أن الرياض ربما تسعى لامتلاك سلاح نووي أو حتى اقتراضه من إسلام آباد في ظل ظروف إقليمية مضطربة، مذكّرة بأنّ ولي العهد السعودي عرض تزويد باكستان بنحو (50) ألف برميل من النفط يومياً لفترة غير محددة بشروط ميسرة في الدفع، في خطوة من شأنها أن تتيح لباكستان التغلب على تأثير العقوبات الغربية المنتظرة بعد إجرائها الاختبارات النووية آنذاك، و هو ما يعتبره الباكستانيون أكبر مساعدة لباكستان في واحدة من أصعب اللحظات في تاريخها.




و ذكرت (فايننشال تايمز) أن الدعم المالي السعودي غذّى شكوكاً بوجود تعاون نووي بين البلدين. ونقلت عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن التمويل السعودي ساعد البرنامج النووي لباكستان، وسمح لها بشراء تكنولوجيا نووية من الصين من بين عوامل أخرى.




و اعتبرت الهند في تقارير أوردتها في 23 آذار من العام 2005 أن هناك اتّفاقاً أمنياً دفاعياً سريّاً سعودياً-باكستانياً يتضمن توفير النووي الباكستاني للسعودية في مواجهة إسرائيل و الولايات المتّحدة، فيما تقوم الأولى بدعم الأخيرة بالمال، و ربما بأنظمة طائرات المراقبة المتطورة جدا (أواكس) و طائرات (أف-16) الحديثة القادرة على حمل قنابل نووية، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا العسكرية الأمريكية الحديثة.




ثمّ قامت مجلّة (سيسيرو) الألمانية بنقل تقرير في آذار من العام 2006 تشير فيه إلى أن المملكة تعمل سراً على برنامج نووي بالتعاون مع خبراء باكستانيين أتوا إلى البلاد متنكرين بصفة حجّاج لبيت الله الحرام بين عامي 2003 و 2005، و إن هؤلاء كانوا يختفون من أماكن إقامتهم في الفنادق لمدّة تصل أحياناً إلى قرابة الشهر. وأضافت المجلة أن صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية الاستخباراتية تثبت أن السعودية أنشأت مدينة سريّة جنوب الرياض، و(12) مخزناً للصواريخ تحت الأرض، وعشرات من مستودعات الصواريخ، خزنت فيها صواريخ بعيدة المدى من طراز (غوري) الباكستانية الصنع.


و قد نفت المملكة و إسلام أباد هذه التقارير كالعادة، و وصفت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية "تسنيم إسلام" الاتهام بأنه "قصة مختلقة بكل تفاصيلها، وتخفي نيات سيئة"، وأكدت أن "باكستان أعلنت التزاماً أحادي الجانب بحظر الانتشار النووي، وهي دولة نووية مسؤولة، كما اتخذت كل التدابير الضرورية لتعزيز رقابة الصادرات".




لكنّ هذا النفي لا يقنع المراقبين الذين يعتقدون أن هناك مؤشرات تدل على عكس ذلك، و منها:




أولاً: إن معظم التقارير الصحفية جاءت لتدعم تقارير استخباراتية, و إنّ كل الصحف والمجلات التي تناقلت هذه الأخبار معروفه وموثوقة ورصينة، و منها مجلة (سيشرو) الألمانية.




(واشنطن تايمز)، (فوربس)، (دايلي تايمز)، وعدة صحف رسمية أخرى هندية وبريطانية.




ثانياً: إن السعودية سبق و عقدت صفقات سريّة خطيرة، و منها صفقة الأسلحة و الصواريخ التي عقدتها مع الصين في أواخر الثمانينيات، و التي حصلت بموجبها على صواريخ باليستية متوسطة المدى، قادرة على حمل رؤوس نووية، ويبلغ مداها 3000 كلم، وهي قادرة نظرياً على الوصول إلى معظم مناطق الشرق الأوسط، و هو الأمر الذي أغضب الولايات المتّحدة الأمريكية، وخاصّة أن المملكة قامت ببناء قاعدة عسكرية سريّة (السليل) تقع على بعد حوالي (500) كلم جنوب الرياض بمساعدة مهندسين صينيين، تمّ استخدامها لتخزين هذه الصواريخ التي لم يتم اطلاع الولايات المتّحدة على محتواها. و طالما أن ذلك تمّ مع الصينيين فلا شيء يمنع من عقد صفقات مماثلة مع الباكستانيين.




ثالثا: إن الأوضاع الإقليمية و حيازة إسرائيل على سلاح نووي، يليها إيران سيجعل حصول المملكة عليه أكثر من ضروري، خاصّة في ظل العلاقات الضاغطة و المتوترة السعودية-الأمريكية، و لذلك فإنّ الباكستانيين هم المصدر الأكثر ثقة و تعاوناً مع المملكة، و هم الملجأ الأخير لها في هذا الموضوع.




رابعاً: وجود شكوك حول طبيعة الوحدات العسكرية الباكستانية الموجودة في المملكة؛ إذ يشير بعض الاختصاصيين إلى أنّه من الممكن جداً أن يكون هدف مثل هذه الوحدات حماية و تأمين مستودعات لرؤوس نووية باكستانية موجودة فعلياً في المملكة أو سيتم إيجادها قريباً، و يرى موقع (جلوبال سيكوريتي) أنّ المملكة تمتلك كل البنى التحتية و المنشآت اللازمة لمثل هذا الأمر المتعلق باستيراد رؤوس نووية أو تكنولوجيا نووية جاهزة، إضافة إلى وسائل الدفع و النقل اللازمة لها، و المتمثلة بالصواريخ الصينية و الباكستانية التي سبق للملكة أن اشترتها عبر صفقات سريّة.




في مختلف الأحوال تبقى العلاقات السعودية-الباكستانية علاقات مميزة، و بحاجة إلى تعاون و تنسيق دائمين و كاملين، خاصّة وأن للبلدين ثقلهما في العالم الإسلامي سواء في منطقة الخليج أو في منطقة شبه الجزيرة الهندية، و لكليهما مصاعب مشتركة ينبغي تجاوزها بمزيد من التعاون الإستراتيجي البنّاء و المثمر.







في 2 مارس 2002 نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية صورا التقطها قمر ايكونوس الاسرائيلي ( المخصص للأغراض السلمية كما يدعي الصهاينة ) لقاعدة السليل السعودية العملاقة التي تقع على بعد حوالي 500كم جنوب الرياض . و تقول الصحيفة إن تلك القاعدة التي بنتها الحكومة الصينية تحتوي على عدد ما بين 30 إلى 60 صاروخ باليستي من طراز CSS-2 DF-3A ( East Wind ) رياح الشرق ( بعض المصادر الصهيونية المتطرفة تدعي وجود 120 صاروخ و ليس 60 ) و وجود قاعدة للقوات الملكية الجوية السعودية من المحتمل وجود 25 طائرة من طراز تورنيدو بها لحماية تلك القاعدة حيث يكون هناك 8 طائرات تورنيدو في الجو دائما .

في عام 1980 استغلت الحكومة السعودية الأوضاع العالمية المتوترة في الحروب بين السوفييت و الأفغان من جهة و بين العراق و إيران من جهة أخرى و انشغال الـ CIA بعمليات التجسس على تلك البلدان بتوقيع صفقة تسلح مع الحكومة الصينية ( الند التقليدي للولايات المتحدة ) في صفقة قدرت قيمتها بين 2 إلى 3.5 مليارات دولار لتزويد السعودية بصواريخ CSS-2 و إنشاء قاعدة لذلك الغرض و تواجد 1000 مهندس و مدرب صيني لتدريب ضباط سعوديين على إدارة و قيادة تلك الأسلحة كما بدأت برنامجا تدريب ضباط سعوديين على استخدام تلك الصواريخ في برامج تدريب مع باكستان و العراق .

معلومات إضافية عن صفقة السلاح و كيفية تنفيذها و الوسائل المخابراتية التي تم استخدامها و طرد السفير الأمريكي من المملكة موجود على موقع مقاتل من الصحراء التابع للفريق أول ركن الأمير خالد بن سلطان على صفحة باسم ( رياح الشرق ) و هو الذي وقع تلك الصفقة مع الصين عام 1988 كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن تلك الصفقة و طلبت الحكومة الأمريكية في ذلك العام توضيحات من الجانب السعودي حول تلك المفاجئة و جاء الرد السعودي بأن هذه الأسلحة غير مزودة بأي أسلحة غير تقليدية وأنها لأجل الدفاع عن السعودية في مواجهة إيران فقط و أنها لن تشكل أي خطر على اسرائيل كما أنها مزودة برؤوس متفجرة فقط و استمرت الضغوط الأمريكية و المطالبات الأمريكية المستمرة بتفتيش الصواريخ للتأكد من عدم وجود أسلحة نووية بها و جاء الرد السعودي و الصيني القاطع بعدم السماح مطلقا بأي تفتيش لتلك الصواريخ كما تكتمت الحكومة السعودية على مكان تواجد تلك الأسلحة و كادت أن تتحول القضية إلى مشكلة كبيرة بين العلاقات السعودية الأمريكية إلى أن أعلن الملك فهد عن تعهده بعدم تزويد تلك الأسلحة برؤوس نووية و أنها لن تستخدمها لمباغتة الدول الأخرى و مهاجمتها ووقعت على المعاهدات و المواثيق المرتبطة بذلك إلا أن الحكومة السعودية لن تسمح بتفتيش تلك الصواريخ .
في عام 1990 أصبحت الصواريخ تحت السيطرة السعودية المطلقة و رفضت إطلاق أي من هذه الصواريخ على العراق و في مقابلة مع صحيفة الواشنطن تايمز قال الأمير بندر بن عبدالعزيز السفير السعودي لدى واشنطن إن الملك فهد رفض إطلاق تلك الصواريخ لأنها غير دقيقة و أنه لا يمكن التحكم بها و أنها ستوقع آلاف القتلى و لأن حربنا هي مع صدام حسين و أعوانه و ليست مع الشعب العراقي .

في أغسطس من عام 1994 تخلى الدبلوماسي السعودي محمد الخليوي عن مهمته إلى الأمم المتحدة و انضم للمعارضة السعودية و طلب اللجوء السياسي من الولايات المتحدة التي قدمت له اللجوء السياسي في نفس الشهر و رفضت تسليمه للسلطات السعودية إلا أنها رفضت أيضا توفير الحماية الفدرالية لمحمد الخليوي الذي فضل الاختباء خوفا على حياته من قبضة الاستخبارات السعودية و ذلك بعد أن وضع الـ CIA يده على الملفات التي بحوزة الخليوي التي استولى عليها من خلال السفارة السعودية و تثبت تورط الحكومة السعودية في برامج لامتلاك أسلحة نووية .

في عام 1998بعد التجارب النووية الباكستانية نفت الحكومة السعودية وجود أي تعاون فيما بينها و بين الحكومة الباكستانية في المجال النووي بالرغم من أن السعودية كانت الممول الرئيسي للبرنامج النووي الباكستاني و دفعت مبالغ هائلة من أجل دعم الاقتصاد الباكستاني لتمويل مشاريع تطوير الصواريخ الاستراتيجية الباكستانية و استمرت على تمويلها بعد المقاطعة الدولية و العقوبات الأمريكية على باكستان و قد قام وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بزيارة إلى معمل تخصيب اليورانيوم في كاهوتا و زيارة عدد من معامل الأبحاث العسكرية .

في نوفمبر من عام 1999قام البروفسور الباكستاني الشهير عبدالقدير خان ( أبو القنبلة النووية الإسلامية الأولى ) بزيارة إلى المملكة العربية السعودية

و منذ مدة , تبحث الحكومة السعودية عن صواريخ أكثر حداثة و تطورا من تلك التي اشترتها من الصين , و قد عرضت الحكومة الصينية على السعودية شراء صواريخ CSS-5 و صواريخ CSS-6 كبديل إلا أن الحكومة السعودية تتطلع إلى باكستان كي تكون الممول القادم للأسلحة الاستراتيجية السعودية .

و قد استمر الإنكار السعودي الباكستاني إلى يومنا هذا على وجود أي صفقة لتزويد السعودية بأسلحة نووية أو بناء مفاعلات نووية على أراضي سعودية و أكدتا التزامهما بالمواثيق و المعاهدات الدولية

معلومة أخرى و هي أنه في الصور الموجودة بالأسفل توجد صور لمستودعات صواريخ لا تتسع للصواريخ الصينية و لكنها كافية لاستيعاب صواريخ حتف الباكستانية الصنع

حول صواريخ CSS-2 DF-3A East Wind :

صاروخ باليستي متوسط المدى صيني الصنع بدأت بتطويره في ستينيات القرن الماضي لا يزال يستخدم من قبل الحكومة الصينية كما أنها لا تزال تهدد تايوان و تصوب تلك الصواريخ باتجاه تايوان تحسبا لاندلاع أي حرب تكون الولايات المتحدة طرفا فيها و جميع الصواريخ التي بحوزة الصين مزودة برؤوس نووية

المدى الأقصى : 4000 كيلو متر
الارتفاع الأقصى : 570 كيلو متر
الحمولة : رأس نووي انشطاري واحد بقوة 700 إلى 3000 كيلو طن
أو 3 رؤوس نووية سويا بقوة 50 إلى 300 كيلو طن
أو 3 رؤوس نووية بقوة 10 إلى 20 كيلو طن فقط ( ؟؟ )
أو رأس تقليدي متفجر يصل وزنه إلى 2 طن كما تدعي الحكومتان الصينية و السعودية

نظام التوجيه : داخلي
مراحل الإطلاق : مرحلة واحدة
الطول : 24 متر
القطر : 2.24 متر
الوزن : 64 طن

مدى الخطأ : 1000 متر
الوقت اللازم لإطلاق الصاروخ : 120 إلى 150 دقيقة





صورة للصاروخ من على منصة الصواريخ



صاروخ ريح الشرق والذي تمتلكه السعودية , ويمكن لهذا الصاروخ حمل رؤوس نووية .




وهذه بعض الصور لقاعدة السليل السعودية والتي تقع شرق الرياض والتي التقطتها أقمار صناعية اسرائيلية :





صورة توضح أماكن تواجد السلاح النووي السعودي




This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x684 and weights 133KB.



This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x685 and weights 119KB.
















في شهر أغسطس من عام 2002 نشرت صحيفة الواشنطن بوست
فضيحة ظهور ملف تقرير على برنامج باوربوينت في البنتاجون خطط له الصهيوني
لورينت ماوريك المسؤول الكبير بالبنتاجون الذي اشتهر بمعاداته للحكومة
السعودية من خلال كتاباته و أفكاره و يعتبر السعودية العدو الأكبر
للولايات المتحدة لكونها الداعم الأكبر للمقاومة الفلسطينية التي اعتبرها
"إرهابا" و خطط لاجتياح المنطقة الشرقية السعودية بعد أن يتم احتلال
العراق و احتلال آبار النفط و تغيير مسمى السعودية بالكامل و السعي لزعزعة
نظام آل سعود و القضاء عليه الأمر الذي أدى إلى توتر شديد في العلاقات
السعودية الأمريكية و حاولت السلطات الأمريكية تطمين الجانب السعودي بأن
ما قاله لورينت ليس إلا مجرد رأي إلا أنه من الواضح أن الغضب السعودي كان
كبيرا فرفضت السعودية السماح مطلقا لأي استخدام لقواعدها في الحرب على
العراق و رفض الملك عبدالله ( حينما كان وليا للعهد ) التحدث مع بوش عبر
الهاتف لعدة مرات تعبيرا عن غضب القيادة السعودية و بدأت الولايات المتحدة
إخراج آخر قواتها من قاعدة الأمير سلطان إلى القواعد الأخرى في الخليج كما
فقدت السعودية ثقتها في الولايات المتحدة إلا أن المخططات الأمريكية توقفت
عند مسألة خطيرة جدا لم يحسب لها الصهيوني لورينت موراويك أي حساب و هي
مسألة احتمال امتلاك السعودية للسلاح النووي الأمر الذي أثار جدلا بين
المحللين و كبار رجالات الاستخبارات خاصة و أن المملكة دعمت البرنامج
النووي الباكستاني بمليارات الدولارات .



الصهيوني لورينت موراويك الذي وضع خطة اجتياح و تدمير السعودية بعد احتلال العراق



أطلقت أنظمة الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة
الأمريكية و اسرائيل و إيران عمليات تجسس واسعة لمعرفة حقيقة هل تمتلك
السعودية أسلحة نووية أم لا و إلى أين تصوب تلك الأسلحة و فتحت الملف
القديم , ملف صفقة الصواريخ الصينية السعودية و ملفا أخر هو رفض الملك فهد
لإطلاق أي من تلك الصواريخ على العراق خلال حرب تحرير الكويت و كذلك ملف
محمد الخليوي الذي كان يدعي في عام 1994 امتلاك السعودية لبرنامج نووي و
امتلاك أسلحة نووية .

الولايات المتحدة لا تزال تستخدم شبكة من الأقمار
الصناعية المتطورة لمراقبة تلك القواعد السعودية كما تقوم إيران بتجنيد
الجواسيس كما
قامت اسرائيل مؤخرا بإطلاق قمر صناعي مخصص للتجسس على المملكة و قواعدها و
البحث عن أي دلائل تثبت وجود مفاعلات نووية على الأراضي السعودية .

منذ عام 1997 كانت الحكومة السعودية تقدم مبلغ 1
مليار دولار سنويا إلى باكستان دعما لبرنامجها النووي الذي تم تتويجه في
عام 1998 بالتفجيرات النووية الخمسة التي أجرتها باكستان و قام خلال ذلك
العام وزير الدفاع السعودي بزيارة نادرة إلى مصانع الصواريخ البالستية و
معامل تخصيب اليورانيوم الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الدول الثلاث (
الولايات المتحدة , إيران , اسرائيل ) حول السبب لقيامه بزيارة إلى تلك
المصانع و استمرار الدعم السعودي السنوي لباكستان في برامجها التسلحية
المتعددة التقليدية و غير التقليدية .

في 6 أغسطس 1999 نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية وجود أي تعاون بين السعودية و باكستان في المجال النووي .

و يفيد أحد التقارير العسكرية الهندية أن المملكة و
باكستان وقعتا صفقة لتزويد السعودية بصواريخ بالستية حديثة تتكتم عليها
باكستان اسمها Tipu تعمل بالوقود الجاف و مزودة برؤوس نووية و أن مدى هذه
الصواريخ يتراوح بين 4000 كيلومتر و 5000 كيلومتر و أن الهدف من تلك
الصفقة هو إدخال كافة القواعد الأمريكية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية
و إدخال عدد كبير من الدول الأوروبية و كذلك مساحات شاسعة من الهند في مدى
الصواريخ النووية السعودية الجديدة و هذا الملف لا يزال غامضا بشكل كبير و
تتكتم عليه الحكومة السعودية حيث لم تقم بنفي وجود صفقة لشراء صواريخ
بالستية من باكستان.


في 21 أكتوبر 2003 صرح رئيس الاستخبارات العسكرية
للقوات المسلحة الاسرائيلية آهارون زائيفي أمام الكنيست الصهيوني أن
"السعودية و باكستان يتفاوضان على صفقة لتزويد السعودية برؤوس نووية على
الصواريخ " .

في 28 نوفمبر 2004 صرح مصدر مسؤول إيراني أن السعودية
امتلكت الأسلحة النووية و أنها وقعت صفقة في عام 2003 مع باكستان لتزويدها
بتلك الأسلحة و بصواريخ بالستية حديثة لاستبدال صواريخ DF-3A الصينية
القديمة

في 10 فبراير 2005 نفى السفير السعودي لدى باكستان
وجود أي صفقة تسلح نووي بين البلدين و استمرت الحكومة السعودية طوال تلك
السنوات تؤكد على رغبتها في شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل .

كما استمرت السعودية في تكتمها على حقيقة ترسانتها
النووية و استمرت في سعيها لجرجرة اسرائيل للتوقيع على اتفاقية حظر
الانتشار النووي من خلال منظمة الأمم المتحدة

تسبب هذا الملف , ملف
الأسلحة النووية السعودية الغامض و المرعب , في إرهاب الولايات المتحدة من
مغبة احتلال آبار النفط في المنطقة الشرقية و التجرؤ على غزو و تدمير قلب
الأمة الإسلامية .


بما ان الخبر الاصلي يعود الى الصحفي جون بايك ذلك يعني ان الخبر صحيح تماماً
صورة الصحفي

ورابط المجلة مصدر الخبر















توقيع : سعود العتيبي

" سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ , وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ , وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ " .

عرض البوم صور سعود العتيبي   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 10:17 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شهاب
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شهاب


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 4061
المشاركات: 4,645 [+]
بمعدل : 0.96 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شهاب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود العتيبي المنتدى : منتدى المواضيع العامة
افتراضي

الله واكبر هذا فخر لنا بأن تكون دولة مسلمة كالسعودية قوية وتمتلك القدرات العسكرية لتدافع عن العرب والعروبة وسنحرر القدس يوما ما عندما يتوحد العرب جميعا والسلام عليكم









توقيع : شهاب

نحن سباع البراري

عرض البوم صور شهاب   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 10:50 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ابو صهيب
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو صهيب


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 3983
المشاركات: 3,083 [+]
بمعدل : 0.64 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو صهيب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود العتيبي المنتدى : منتدى المواضيع العامة
افتراضي

اللهم أعز الإسلام و المسلمين









عرض البوم صور ابو صهيب   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 11:34 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
جلال 2
اللقب:
موقوف
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 3438
المشاركات: 1,355 [+]
بمعدل : 0.27 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
جلال 2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود العتيبي المنتدى : منتدى المواضيع العامة
افتراضي

السلام عليكم جميعا نعم كمى قال اخوى شهاب الله واكبر هذا فخر لنا بأن تكون دولة مسلمة كالسعودية قوية وتمتلك القدرات العسكرية لتدافع عن العرب والعروبة وسنحرر القدس يوما ما عندما يتوحد العرب جميعا والسلام عليكم
و لكن هذه الدروع و هذه الاسئلة لا نجدهى فى وقت الحاجة كم تحدث و قال صدام حسين و كم كرئنا و كم تفرجنا على اسلحته عبر الشاشة و لكن اين هيا و قت الحاجة داءما نحن نقول لمذا لا نضرب بى الاسلحة اللتى لدينا فيكون الجواب اذا نخرج هذه الاسلحة فسوف تدمر اعنى اذا باع الينا سلاح الى و صنع هم ميدمره و مهوى اكثر شراصة و انتم تتفرجون الان
اين اسلحة القدافى الان و لى العلم ان ليبية من اكثر الدول تسلحا و هوى الان لا يقدر ان يسقط طائرة واحدة ههههههههههههههههههههههههههههه









عرض البوم صور جلال 2   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النووي, الردع, السعودي, العربي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الزئبق الأحمر بين استخراج كنوز الأرض والانشطار النووي موسى الحوت فيزياء الارض والكنوز 11 19-01-2014 01:07 AM
الريال السعودي المحررة قسم العملات والطوابع 0 16-11-2009 05:05 PM
البحث عن عائلة توت عنخ آمون بالحمض النووي زهره الحضارة الفرعونية 3 30-09-2009 03:11 AM
الإمام النووي خولة شخصيات اسلامية 3 24-07-2009 11:12 PM
صور من التراث السعودي الحب كله منتدى كنوز ودفائن ومعالم الدول العربيه 4 24-06-2009 01:20 AM


الساعة الآن 10:55 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir