القصص والحكاوي

[غريم الليل]

قصه من الشمال البعيد القريب .
كان هناك رجل بعقده الثالث يعتاش على قوته اليومي يوم بيوم وبصباحية دلك اليوم امتلا الموقع الدي يكتسب منه قوت يومه بأناس كثروكان صاحبنا يرا المتسوقون وادا بعيناه تلازم رجل من المتسوقين وادا به حيره من امره
فتابعه بناضره حتى غابت شمس دالك اليوم ومازال الرجل الغريب الحايرمازال موجد لم يغادرالموقع
فتقدم صاحبنا لتفقد مايلزم لهدا الرجل لمساعدته وقضاء حاجته فبادره بالسلام وعرض عليه بأن يتعلل اليله لديه ويكون بضيافته
فرحب الرجل وحل ضيفن كريما على صاحبنا وبداءبالتسامر بعد صلاة الاخيروتجادبا الاحاديث والسواليف التي تصر الخاطروتشرحه
ومازال الرجل متكتمن عن شأنه لحين حضور العشاء الدي كان بسيطن ولاكنه كان بغاية الزكاوه ولدته كما اشاد الرجل بهدا لكونه لاول مره يتدوق خبزه النار مع السمن البري وكاست الشاي
وبمرور الساعات افصح الرجل عن علته لمعزبه الدي اقراه خير قرايه وحافه بجميع انواع الود والابتسامه الفطريه بوجه ضيف الله ثم ضيفه
وكانت علت الضيف الكريم بأنه تعرض لسرقه لجستانه كاملابجميع محتوياته
وبصبيحة اليوم التالي استيقضاء لصلاة الفجر وبعدقضائها توجها للفطور وادا بالفطور تمروقهوتنا العربيه وتوجها بعد دلك للموقف ولم يعلم المعزب ماهيا وضيفة الضيف اوعمله اومنصبه لكونه لايزيد ولاينقص من الامر شي
وكانت عينا المعزب واحده على ضيفه والاخرا على تجارته معتقد بأن الضيف يبحث عن سارقه لحين ان ادوصلاة الظهر وتوجها ء لدارالمعزب والغداء قد نضج وتم اعداده
وقلط الضيف على واجبه بحضور العديد من رجاليات القبيله والمتواجدين بالسوق وخلف الضيف لمعزبه وبعد انصراف المعازيم توجهو لقيلوله لحين اداء صلاة العصروالحضور لسوق لاكمال بقية يومه لحين غياب الشمس واداء صلاة المغرب وتوجها لدار وأدا بالضيف يبلغ معزبه ويستأدنه بالرحيل لان الديار قد طلبت أهلها
وابلغه المعزب أنه لارواح من هدا المراح الا بعد شروق شمس غد
وبشروق الشمس لليوم التالي استودع الضيف المعزب بعد ان وضع بيده مستطاع من مال لتسهيل رحلته لد ياره ووصوله لأهله سالمن وقبيل مغادرة الضيف طلب تلفون المعزب
ولقلة التلفونات بدالك الوقت اعطي الضيف تلفون لاحد المستودعات الكبرا التي تبيع الارزاق منهيل وقهوه ورز وشكروغيره وهيا بالحقيقه شغلت المعزب وتجرته البسيطه
وستودع الضيف معزبه وشكره لكرمه وعبق جوده ورحل برعاية المولا القدير الدي لايضيع جزاء المعروف
وبمرور الايام والاشهر وبشروق يوم جديد ادا بمنادي ينادي بأسم صاحب الجود والكرم بعد الله دالك المعزب البدوي العفوي وادا به رسول يبلغه بمخابره تلفونيه لشخصه
وستدرج الرجل خطاه ولاعلم له بشخص هده المخابره لحين ان بادره المخابر بقوله لن اقول لك من انا حتى ان تقطع على نفسك عهدا بأن تشرب فنجال قهوتك اليله عنديا
وادا بصاحبنا يتعهد له بشرب فنجال قهوته فابلغه بأنه ضيفه الدي استقبله بالشمال البعيد القريب وابلغه بأن سياره ستحضرله على الفوروتقله بعد المخابره ليتمكن من الوصل عصر دالك اليوم
لمنزل المعزب والضيف السابق والد يبعد اميال كثر
وستقبله جلاء استقبال بوجودعدد كبير من رجالياته وكثير من التجار ممن قص عليهم ماحدث معه بتلك الرحله بطيبة وزكاوة صنيع دالك الرجل البدوي العفوي الدي صنع معروف به وهوا لايعلم من يكون وماشخصه ومهيته
وبعد ان اخد صاحبنا واجبه لدى معزبه وبشراقة يوم جديد اصطحبه لمقر عمله وتجارته وادا به الموزع الرئيسي والمؤمن الكبير لجميع ما يختص بشأن الارزاق والمواد التموينيه
فرغب دالك التاجربأن يرد الطيب بأطيب ففتح ابواب مستودعاته امام ضيفه ومعزبه الاول لصنيعه الجميل
وبعد ان اخد واجبه صاحبنا استودع المعزب وشكره لحسن ضيافته وانه سيخابره بعد ان يجهز ارض له كمستودع كان يمتلكها صاحبنا وكانت تطل على الموقف وتمتاز بموقعها
وبئتمام المستودع خابر صاحبنا صديقه التاجر وابلغه بجاهزيته وبعد قطعة من الايام ادا بستوثلاثون سياره من الشاحنات تصطف بمحدات مستودعه الدي بارك الله به وبدءت الارجل تدب عليه دون غيره فاغدق الله عليه خيرا كثير ومازال النشاط التجاري مستمر حتى بعد وفاة صاحبنا لكونه يدار بأيدي ابنائه الدين عاشوتفاصيل القصه رغم صغر سنهم ولكون صاحبنا كان يرسخ احداث الطيب بأدهان ابنائه بقصته التي سطرت حروفها من دهب الطيب رحم الله من تحتها وتغمدهم بواسع رحمته وجزا الله فاعل الطيب حتى ولو كان لغير مستحقيه ودمتم

[أصيل]

قصة جميلة اخي بارك الله فيك وجعلها الله في ميزان حسناتك يوم القيامة .

[ابو ضياء]

قصة جميلة ومعبر ة
مشكوووووووووووووور اخي غريم الليل

[غريم الليل]

الشكر موصول للمشرف العام أصيل
وللمدير العام أبو ضياء
لولا أشتعال النار فيما جاورت ماكان يعرف عرف طيب العودي