حوار هادي مختصر مع الدكتور عمر عوض حاج حامد وعام 76 للهجرة ضربت النقود الإسلامية الأو

[محمد الحسيني]

	باقة ورد من .محمد الحسيني لجميع الأعضاء والزوار الكرام معاً في هذا المنتدى نحو جيل هواة محترف في علوم المسكوكات بإذن الله وحده حوار هادي مختصر مع الدكتور عمر عوض حاج حامد وعام 76 للهجرة ضربت النقود الإسلامية الأولى أحبتي الكرام حوار هادي مع الدكتور الكبير الرائع عمر حامد سلمه الله لاسيما لمقالته التي كتبها في منتدى وموقع التوثيق الشامل وهو يعتبر من أكبر المواقع العربية للتوثيق العلمي بلا شك ولديه عشاق بكل بلدان العالم كما مبين لنا بالآي بي الخاص بهم فهذا يدل بنجاح موقعهم الجميل والمتميز ولكن لنا وقفة علمية مختصرة جداً حيال ما كتبه الدكتور سلمه الله لاسيما أنه قد كتب في عنوان الموضوع عملة اسلامية موحدة د. عمر عوض حاج حامد كانت العرب في جاهليتها تتاجر مع البلدان المجاورة لها شمالاً وجنوباً كما قال تعالى: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ) وكانوا يرجعون من الشام بالدنانير الرومية المصنوعة من الذهب ومن العراق بالدراهم الفضية المصنوعة من الفضة بالإضافة إلى الدراهم الحميرية، وقد وردت في أخبارهم وأشعارهم ، وبذلك كانت ترد على الحجاز دنانير الذهب الهرقلية ودراهم الفضة الفارسية إلا أن أهل الحجاز كانوا يتعاملون مع هذه النقود على أساس وزنها باعتبارها تبرا مادة صرفة من الذهب والفضة لم تضرب لتنوع الدراهم واختلاف انواعها ولاحتمال نقصان الدنانير الذهبية من كثرة الاستعمال وكانوا يطلقون على الدراهم الفضية كلمة الورق ويطلقون على الدنانير كلمة العين. وعندما جاء الإسلام أقر الرسول (صلى الله عليه وسلم) التعامل بهذه النقود وأقر اعتبارها نقداً كما أقر الأوزان التي كانت قريش تزن بها الدنانير والدراهم كما جاء في حديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم) ( الوزن وزن أهل مكة والمكيال مكيال أهل المدينة) وكانت لهم أوزان إصطلحوا عليها فيما بينهم منها الرطل وهو 12 أوقية والأوقية 40 درهم والنش 20 درهم والنواة 5 دراهم ، وتعامل الرسول (صلى الله عليه وسلم) نفسه بهذه النقود فزوج علياً كرم الله وجهه على 480 درهم وفرض بها زكاة الأموال وكان الدرهم الذي عرفه المسلمون هو الدرهم الساساني ، وظل المسلمون يستعملون الدنانير والدراهم طوال حياته (صلى الله عليه وسلم) وطوال خلافة أبوبكر وثمانية سنوات من خلافة سيدنا عمر رضى الله عنهما ثم ضرب عمر رضى الله عنه دراهم جديدة على الطراز الساساني أبقاها على شكلها وأوزانها ألا أنه أضاف بعض الكلمات العربية بالخط الكوفي مثل بسم الله وبسم الله ربى. وحتى عند امتداد الفتح الإسلامي في عهد عمر رضى الله عنه إلى بلاد الفرس أقر النقود الساسانية في إيران والعراق مما هي بلغتها وحروفها البهلوية وكذلك شاراتها وشعاراتها غير الإسلامية وحافظ على أسماء دور السك وتاريخ الضرب باللغة البهلوية وفي سوريا فقد قبل عمر بن الخطاب نموذج النقود الإمبراطورية البيزنطية دون معارضة عندما ضرب نقوده وبدأت النقود الإسلامية يزداد انتشارها شيئا فشيئا كلما فرض العرب سلطانهم على الولايات البيزنطية وثمة تطور حدث في تطور النقود العربية في سوريا بوجه خاص هى ظهور الكتابات العربية إلى جانب الكتابات اليونانية فنجد مثلاً دمشق تكتب باليونانية والعربية معاً كذلك الحال بالنسبة لحمص وطبرية فأخذت تظهر على القطعة بعض العبارات التي تشير إلى الوزن الشرعي الصحيح لها مثل لفظ طيب أو جائز أو وافٍ وأهم المدن التي أنتجت هذا النوع من النقود العربية البيزنطة ( دمشق) (وحمص) (وبعلبك) (وقنسرين) (وطبرية) (وايليا) ولكن مع ذلك ظلت صورة هرقل إمبراطور الدولة البيزنطية تظهر على النقود العربية وتظهر صورة هرقل وإبنيه (هرقليوناس) و(قسطنطين) غير أن الكتابة العربية على أي حال أخذت تميل إلى إحتلال مكان أكبر بمرور الزمن على الفلوس البرونزية فظهرت البسملة وشهادة الوحدانية والرسالة المحمدية. واستمر تعامل المسلمين بهذه العملات إلى أن آلت الخلافة إلى عبد الملك بن مروان وذكر البلازي أن عبد الملك بن مروان ضرب الدنانير الذهبية سنة 74هـ وضرب الحجاج الدراهم سنة 75هـ ثم أمر بضربها في جميع النواحي سنة 76هـ ونقشت على هذه الدراهم نقوش بالخط العربي الكوفي وترك منذ ذلك التاريخ التعامل بالدنانير البيزنطية والدراهم الفارسية وأصبح للمسلمون نقود خاصة بهم وتخلصوا عن نقد غيرهم. انتهى كلامه مشكواً مأجوراً سلمه الله ولكن لنا معه وقفة علمية مختصرة أن سمح لنا مشكوراً لاسيما إنه ذكر وقال واستمر تعامل المسلمين بهذه العملات إلى أن آلت الخلافة إلى عبد الملك بن مروان وذكر البلازي أن عبد الملك بن مروان ضرب الدنانير الذهبية سنة 74هـ وضرب الحجاج الدراهم سنة 75هـ ثم أمر بضربها في جميع النواحي سنة 76هـ ونقشت على هذه الدراهم نقوش بالخط العربي الكوفي وترك منذ ذلك التاريخ التعامل بالدنانير البيزنطية والدراهم الفارسية وأصبح للمسلمون نقود خاصة بهم وتخلصوا عن نقد غيرهم. 1- نقول بأن الدنانير البيزنطية كانت رائجة ومتداولة منذ ولادة محمد صلي الله عليه وسلم عام 570 تقريباً إلي أن أنتقل للرفيق الأعلى 632 م وكانت الدنانير البيزنطية والخاصة للملوك البيزنطيين الشرقيين لجستين التاني ولبتريوس ولموريس وفوكاس وأخيرا دنانيرً هرقل قد كانت رائجة ومتعارف عليها إلي عهد الخليفة الخامس عبدالملك بن مروان رحمه الله عندما قام بعملية إصلاح النقود عام 74 للهجرة إلي عام 77 للهجرة والخلاق بيننا وبين الدكتور سلمه الله كان بقوله بأن عبد الملك بن مروان ضرب الدنانير الذهبية سنة 74هـ وضرب الحجاج الدراهم سنة 75هـ ثم أمر بضربها في جميع النواحي سنة 76هـ ونقشت على هذه الدراهم نقوش بالخط العربي الكوفي وترك منذ ذلك التاريخ التعامل بالدنانير البيزنطية والدراهم الفارسية وأصبح للمسلمون نقود خاصة بهم وتخلصوا عن نقد غيرهم. يعني كلام الدكتور يوحي لنا بما ذكره بأن عبدالملك بن مروان قد ضرب النقود الإسلامية الصرفة عام 74 للهجرة والدرهم عام 75 للهجرة لاسيما بقوله أخيراً ثم أمر بضربها في جميع النواحي سنة 76هـ ونقشت على هذه الدراهم نقوش بالخط العربي الكوفي وترك منذ ذلك التاريخ التعامل بالدنانير البيزنطية والدراهم الفارسية وأصبح للمسلمون نقود خاصة بهم وتخلصوا عن نقد غيرهم. ونقول للدكتور سلمه الله بأن أول دينار إسلامي صرف قد شوهد كان بعام 77 للهجرة مع وجود دينار معرب كذلك بنفس العام ويسمى الدينار الواقف شاهدوا أخر دينار معرب عام 77 للهجرة وهذا أكبر دليل بوجود الدنانير المعربة الي ذلك الحين عام 77 للهجرة وأول دينار إسلامي صرف كان بعام 77 للهجرة كذلك شاهدوا أول دينار إسلامي ضرب بالإسلام العظيم عام 77 وليس عام 76 كما قاله الدكتور مشكوراً وأول درهم ظهر بالساحة عام 87للهجرة وليس كما تقول سلمكم الله بأنه عام 76 شاهدوا أول درهم إسلامي صرف عام 78 للهجرة أخيراً شكراً للجميع ودمتم جميعاً بحفظ الله كتبه محبكم بالله محمد الحسيني أبو سالم الكويت الحبيبة

[جلال 2]

اكرمك الله اخوى الحاج محمد الحسينى و زادك الله من علمه

[عمر عوض]

اخي محمد الحسيني .. بعد التحية والاجلال لك الشكر اجزلة على ما تفضلت بة من تصحيح وايضاح وافي ان دل فانما يدل على معرفة عميقة وتخصص دقيق ... في علم نحن احوج ما نكون له في وقتنا الراهن ... اردت من مقالي المتواضع ان ابين ان الامة الاسلامية امة خلاقة مند امد التاريخ خلقت في عصور مبكرة نظاما نقديا ولم نكن كما نحن اليوم نهيم في تبعية اقتصادية .. اتبعت في مقالي اسس ومبادئ البحث العلمي ونقلت ما اوردته في المقال عن البلازي كما موضح في افتتاحية الفقرة نصا ومضمونا وكل يؤخذ منه ويرد .. وللتاريخ روايات متعددة لذا وجب التحقيق والبحث وهو باب لايوصد .. فان اخطانا فمن انفسنا وان اصبنا فمن توفيق الله .. احاول دائما اخي الحسيني ان اكتب عن قضايا معاصرة واحاول ان ابين ان لها مرجعية في الاسلام ..مؤمنا بقول الله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " فسارسل لك ما ساكتبة من مقالات انشاء الله لتقوم مشكورا بتدقيق بعض المعلومات التاريخية التي في احيان كثيرة لا اكون موقنا من صحتها لعدم تخصصي وسعة اطلاعي في مجال التاريخ والتراث ... فبين ظهرانينا منهج اسلامي رباني متكامل يفوق كل ما عرفته البشرية من نظريات . فالنكن عونا لانفسنا وامتنا ولندافع عن هذا المنهج ولنبينه للعالم بالحجة والبرهان بمنهج علمي وابحاث اكاديمية .. فالحق ابلج . وجزاك الله خير الجزاء د. عمر عوض حاج حامد ... ايوو.. الصين

[ابوتركي الحازمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ محمد الحسيني موضوع في قمةا لخيااال طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص الشكر وأشواقي سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك و خالص احترامي

[ابوتركي الحازمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ عمر عوض اهلآ بك ومرحبآ نورت المنتدى

[محمد الحسيني]

أخيراً شكراً للجميع
كل الشكر والتقدير للأخوة الأساتذة الكرام
الذين شاركوا حيال الموضوع والحوار الجميل
أستاذ - جلال - وتركى الحازمي - والدكتور الكبير
عمر عوض سلمكم الله جميعاً
وحقيقة أنا سعيد جداً لمشاركة الأستاذ الدكتور عمر حفظه الله لاسيما لسعة صدره وأدبه الجم وحبه للتاريخ الإسلامي
فلك مني كل الحبي والتقدير والإحترام نعم هذا خلق الأكادميين في تواضعهم وحبهم للعلم والرجوع للحق دائماً
ومن الطرافة حقاً اليوم كتبت الموضوع ولقد شارك الدكتور عمر معقباً بجمال حواره الر ائع بنفس اليوم بل ساعات قلية من كتابتي للموضوع
ودمتم جميعاً بحفظ الله
كتبه
محبكم بالله
محمد الحسيني
أبو سالم
الكويت الحبيبة