الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون" في أربع ولايات أمريكية

[سنفور طارق]

الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون" في أربع ولايات أمريكية


توت عنخ آمون

كلورادو : خلال جولته الخارجية, ينتقل معرض الفرعون المصري "توت عنخ آمون" من قاعة "أونتاريو" بكندا بداية من الشهر القادم ليجوب أربع ولايات أمريكية حتى نهاية العام 2012.
وعن خط سير المعرض, أوضحت مدير المتحف المصري الدكتورة وفاء الصديق, أنه ستكون أولي محطات المعرض في متحف "دنفر" للفن بولاية كلورادو, ويستمر حتى يناير 2011، ثم ينتقل إلى متحف "مينيسوتا" للعلوم بمدينة "سان بول" بولاية "مينيسوتا" بداية من فبراير 2011 وحتى أغسطس من العام نفسه.
يشار إلي أن المعرض يضم 129 قطعة آثرية من مقتنيات المتحف المصري.
إلي متحف فونيكس


توت عنخ امون

وكان قد وافق رئيس الوزراء د. أحمد نظيف علي إنتقال معرض "توت عنخ آمون" من متحف انديانابوليس للطفل بمدينة انديانابوليس بولاية أنديانا إلي متحف فونيكس للفن بمدينة فونيكس بولاية أريزونا بدءًا من 12 ديسمبر2009 وحتي نهاية مايو 2010, وذلك في إطار جولة تشمل 7 مدن وولايات أمريكية خلال الفترة من منتصف نوفمبر2008 وحتي نهاية ديسمبر 2012 مقابل 30 مليون دولار.
ووفقاً لوزير الثقافة فاروق حسني, فإن ذلك يأتي إستجابة للطلب المقدم من مؤسسة الفنون والمعارض الدولية بولاية أوهايو الأمريكية, والجمعية الجغرافية الوطنية بواشنطن ومؤسسة (AEG) للمعارض بلوس انجلوس بشأن إقامة المعرض المشار إليه بعد انتهاء عرضه بالنمسا ليعرض تحت عنوان "توت عنخ آمون الملك الذهبي والفرعون العظيم" في 7 مدن بالولايات المتحدة الأمريكية بنفس عدد القطع الأثرية باجمالي قيمة تأمينية 550 مليون دولار علي أن تزيد قيمة التأمين بنسبة 5% بعد عرض المعرض بكل مدينتين وبذلك تصبح اجمالي نسبة الزيادة في قيمة التأمين الاجمالية عند انتهاء المعرض بنسبة 20%.
الذكري الـ87 لإكتشاف المقبرة


عرش توت عنخ آمون

وكانت قد إحتفلت مدينة الأقصر بالذكري الـ87 لإكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي, والتي توافق يوم الرابع من نوفمبر في كل عام, حيث أجريت مجموعة من الفعاليات والأنشطة الفنية والفكرية والثقافية التي شارك في إقامتها المؤسسات الأثرية والثقافية في الأقصر.
وكان المجلس الأعلى للآثار قد قام بترميم الاستراحة بتكلفة 1.2 مليون جنيه (218 ألف دولار تقريبا) وإعدادها للزيارة ،وذلك لمشاهدة جانب مهم من حياة أحد أهم المكتشفين في تاريخ المصريات وهو صاحب الكشف عن المقبرة الملكية الوحيدة التي وجدت سليمة في وادي الملوك.