لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدي الاسلامي > الاسلاميات العامة > فى رحاب القران

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-07-2009, 09:41 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
خولة
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية خولة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 246
المشاركات: 3,342 [+]
بمعدل : 0.62 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
خولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : فى رحاب القران

الصحابة في القرآن



فضيلة الشيخ / عبد المنعم الشحات



الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد,




عادة ماتقترن الدعوة إلى إنكار السنة مع الدعوة إلي الطعن في الصحابة -رضي الله عنهم




ومن ثم فعندما يحتج على هؤلاء الزنادقة بفضائل الصحابة في السنة يُجيبون بأنهم لا يرون صحةهذه الأحاديث


بل ربما بالغ بعضهم في الوقاحة فزعم أن الصحابة أنفسهم هم الذين وضعوا الأحاديث في فضائلهم




ولماكان كل منتسب إلى الإسلام مهما بلغ إجرامه لا يجرؤ على الطعن في القرآن




كان من المناسب إفحام هؤلاء القوم بالحجة القرآنية مع إيماننا وتصديقنا بأحاديث فضائلهم-رضي الله عنهم





منباب قول الخليل -عليه السلام- للملك الظالم




﴿فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِمِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِيكَفَرَ﴾[البقرة: منالآية258]





فنسأل الله -عز وجل- أن تكون تلك الآيات البينات في فضائل الصحابة الكرام إلجاماً لشانئيهم، فمن ذلك:




وُصف أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في الكتب السماوية السابقة -التوراةوالإنجيل-




على أفضل ما يوصف به المؤمن، فجاءت صفتهم بأنهم: أشدّاء على الكفار



رحماء بينهم، وأنهم ركّعٌ سجّدٌ، وأنهم يبتغون فضل الله ورضوانه




وأن سيماهم في وجوههم من أثر السجود، وهذا كله قطعاً فيهم




وقدأخبر سبحانه عن ذلك، فقال:




﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِوَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْرُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِيوُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِوَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَفَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةًوَأَجْراً عَظِيماً﴾(الفتح:29)




ومن صفاتهم المكتوبة فيها: أنهم عظّموا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونصروه

واتبعوه واتبعوا تعاليمه وسننه وهديه، وأحكام كتابه الذي أنزل عليه




والسنن التي نزلت معه، فوعدهم الله بذلك الرحمة الواسعة والخير والحسني




وقد أخبرنا الله -تعالى- عن ذلك في القرآن الكريم فقال :


﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَيَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَالَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُمَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ والإنجيل يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِوَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُعَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِيكَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُوَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُالْمُفْلِحُونَ﴾(الأعراف 156ـ157)





ولاحظ أن هذا الوصف قد ذكره الله -عز وجل- جواباً لدعوة موسى -عليه السلام




الذي أختاره قومه، فلم يجد فيهم غير سبعين رجلاً جاءوا يستغفرون الله فأخذتهم الرجفة




فدعا موسى -عليه السلام- ربه فناسب في هذا الجمع الذين هم خيرة بني إسرائيل




أن يذكرهم الله -عز وجل- بفضل محمد -صلى الله عليه وسلم




وليس فضله فقط، بل وفضل أولئك الذين يؤمنون به ويوقرونه وينصرونه




هذا وصفهم في الكتب السابق



وأنزله الله في قرآنه لتعلم الأجيال القادمة فضيلة أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم



أما صفتهم في القرآن الكريم، فالقرآن مليءٌ بفضلهم وخلقهم وأدبهم وشجاعتهم وصدقهم وعلوّ شأنهم وعظيم مكانتهم






وكان القرآن ينزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيثني على الصحابة -رضي الله عنهم





في كل موضع نصروا فيه الله ورسوله، فمن ذلك: قال الله -تعالى- في فضل المهاجرين:




﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْدِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناًوَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُالصَّادِقُونَ) (لحشر:8)




وفي هذه الآية وغيرها فضيلة لا يمكن لأحد من الأمة أن يدركها بعد عصر الصحابة




وهو ثناءالله على بواطنهم بقوله: ﴿يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِوَرِضْوَاناً﴾




كما أن فيها حصرٌ للصدق فيهم بقوله:


﴿أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾





وهذا أسلوب حصر، ولذلك قال غير واحد من السلف في قوله –تعالى :




﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾




إنهم هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم




وهكذا الأنصار وفيهم قوله -تعالى-:




﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْيُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾(الحشر:9)




وقدم الله أهل بدر على من سواهم في الفضل والجهاد والسبق





يقول الله -عز وجل-: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
(آل عمران:123)




وكذا أهل بيعة الرضوان وفيهم يقول سبحانه :





﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَعَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)





وهذه الآية وغيرهاشهادة لهم -رضي الله عنهم- برضا الله عنهم




وهي شهادة لجميع أصحاب بيعة الشجرة بالجنة




وأما اختصاص العشرة بأنهم المبشرون بالجنة




فذلك لأنهم وردوا في سياق واحدمن قوله -صلى الله عليه وسلم

فدل هذا علي فضيلة خاصة بهم.




ويقول الله -عز وجل- في صدقهم وثباتهم على الحق والإيمان والمبدأ ونبيل خلقهم:




﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوامَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْيَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾الأحزاب:23




والظاهر في هذه الآية أنها أنزلت مرتين مرة يوم أحد في مجموع أبطال اُحد





ورأى الصحابة أن منأولاهم دخولاً فيها أنس بن النضر -رضي الله عنه-





ونزلت مرة ثانية في غزوة الخندق في سعد بن معاذ خاصة أو أنها تشملهم.



وذُكِر بعضهم بالاسم وهو زيد -رضي الله عنه- في قوله -تعالى-:





﴿فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهاَ) (الزمر:33)





وكما في قوله -تعالى-:





﴿إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْأَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْيَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَناَ﴾



(التوبة: منالآية40)


وكعليّ -رضي الله عنه- وغيره ممن يشملهم قوله -تعالى-:




﴿وَيُطْعِمُونَالطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْلِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِنْرَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾.




وكصهيب -رضي الله عنه- في قوله -سبحانه وتعالى-:




﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِوَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ) (البقرة:207)





وأما أعجب مايمكنك أن تجده من حب الله -عز وجل- لصحابة رسوله -صلى الله عليه وسلم




فتجده فيعتاب الله لهؤلاء الأخيار على أخطائهم على ندرتها




وهي المواطن التي تتوقع أن تجدفيها شدة، إلا أن سابقة القوم إلى الإيمان




ونصرتهم للرسول الكريم شفعت لهم عندأرحم الراحمين




وقد قدّر الله على بعضهم المعصية أحياناً؛ لنتعلم منهم حال خطأهمكما تعلمنا منهم حال صوابهم




فنرى توبتهم وندمهم واستغفارهم، ثم نرى رحمة الله بهم ومغفرته لهم




فنطمع إذا سرنا على طريقهم أن ننال مثل عفوهم. .



ففي أُحُد قال معاتباً إياهم على ما بدر من تقصير بعضهم:




﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَىالْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْعَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ﴾





بيد أن الآية لم تتم حتى ذكر الله فيها عفوه عنهم،وكذلك في حُنَيْن ذكر إكرامه لهم فقال:





﴿ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداًلَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُالْكَافِرِينَ)



(التوبة:26)



وفي تبوك يذكرهممنته عليهم بالتوبة لإتباعهم النبي -صلى الله عليه وسلم





في ساعة العسرة فقال:




﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَوَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَاكَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْرَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (التوبة:117)

والله أعلم









توقيع : خولة

عرض البوم صور خولة   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2009, 05:30 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
مسلمة
اللقب:
عضو فضي
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 234
المشاركات: 2,498 [+]
بمعدل : 0.46 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مسلمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خولة المنتدى : فى رحاب القران
افتراضي

جزاك الله خيرا على المعلومات المفيدة

تحياتي









توقيع : مسلمة

__________________

عرض البوم صور مسلمة   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2009, 05:41 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
غدير
اللقب:
عضو برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 232
المشاركات: 805 [+]
بمعدل : 0.15 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
غدير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خولة المنتدى : فى رحاب القران
افتراضي

تسلمين علي طرحك مثل هذا الموضوع المفيد









عرض البوم صور غدير   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصحابة, القرآن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مثل من ثبات الصحابة على دينهم مسلمة محمد رسول الله 0 31-07-2009 11:59 AM
الصحابة عمر شخصيات اسلامية 6 28-07-2009 01:38 PM
بعض اقوال الصحابة..عن قارئ القرآن الوزير فى رحاب القران 6 23-07-2009 04:32 AM
بعض اقوال الصحابة..عن قارئ القرآن الوزير فى رحاب القران 2 01-07-2009 11:20 PM
الصحابة رضى الله عنهم بدر الاناشيد الاسلامية والادعية والابتهالات 0 24-06-2009 12:43 AM


الساعة الآن 06:20 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir