في كل جهاز اليكترونيبما في ذلك اي كميوتر او هاتف محمول يعمل ببطارية الليثيوم أيون اختراع عربي
إنه اختراع القطب السالب لبطارية الليثيوم أيون من قبل المغربي رشيد أزمي والذي فاز بجائزة درابر
Draperأي ما يعادل جائزة نوبل للهندسة.
رشيد ازمي حصل على جائزة درابر 2014 لعمله الأساسي في تطوير بطاريات الليثيوم القابلة لإعادة الشحن
يوم 6 كانون الثاني (يناير) 2014
حصل رشيد ازمي، مهندس ودكتور بجامعة ڭرونوبل Grenobleبفرنسا، على جائزة درابر Draperمن الأكاديمية الوطنية للهندسة (NAE) لعام 2014National Academy of Engineering (NAE) 2014.
وتعتبر هذه الجائزة مساوية لجائزة نوبل للمهندسين. هذه الجائزة "نوبل" للمهندسين جاءت لمكافأة الباحث رشيد ازمي على دراساته في تطوير بطارية الليثيوم واختراع القطب السالب لها خلال أطروحته عام 1980. كما فاز بعدد كبير من اكبر الجوائز في العالم.
هذا الاختراع كان حاسما في تطوير بطارياتالهواتف النقالة.
تميز رشيد ازمي معاليابانيين أكيرا يوشينو Akira Yoshino
و يوشيو نيشي Yoshio Nishi وكذلكالامريكي جون غودنوغJohn Goodenough،مخترع القطب الموجب لبطارية الليثيوم لأنرشيد ازمي لعب دورا رئيسيا في تطوير أول بطاريات الليثيوم القابلة لإعادة الشحن منذ 30 عاما.
في الوقت نفسه، تم تطوير القطب الموجب اي الكاثود من قبل جون غودينوغJohn Goodenough ، الذي سمح لأكيرا يوشينوAkira Yoshino ، بعد خمس سنوات، أن يصنع النموذج الأول من بطارية ليثيوم أيون و يوشيو نيشي Yoshio Nishi لإدخاله في السوق في عام 1991. هذا العمل المتوازي من طرف الباحثين المغربي و الانجليزي أدى إلى تطوير أول بطارية ليثيوم قابلة للشحن. ومنذ ذلك الحين، استمرت بطاريات ليثيوم أيون في التطور من حيث التركيب الكيميائي، وكثافة الطاقة، وما إلى ذلك.
لقد أحدثت بطاريات الليثيوم ثورة في عالم الإلكترونيات المحمولة. حيث تم تصنيع 12 مليار نسخة في العالم في عام 2012 وحده.
رشيد أزمي لديه اكثر من 126 براءة اختراع ومن بينها اختراع رقاقة ذكية لتشخيص بطارية الهواتف الذكية لمنعها من الانفجار و اختراع بطاريات السيارات لتي يمكن شحنها بسائل لان القطبين سائلين.
ناهيك عن اختراع رقاقة قادرة على إعادة شحن بطاريات الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية في 10 دقيقة.
رشيد أزمي اسس عدة شركات بما فيهاشركة.KVI
ويعمل الآن استاذا معار بجامعة نيناغ التكنولوجية في سنغافورة.