لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدى الحضارات > منتدى الحضارات > الحضارة اليهودية

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-12-2011, 06:53 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو فتحي
اللقب:
مدير عام سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 2821
المشاركات: 531 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو فتحي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر Skype إلى ابو فتحي

المنتدى : الحضارة اليهودية
الكتب الدينية اليهودية-التوراة –التلمود
تمّ تحرير وتدوين التعاليم والقوانين الدينية والمدنية اليهودية خلال مراحل مختلفة كما ذكرت وبأقلام متعددة ، وحفظت في كتابين اعتبرا المصدر الرئيسي للديانة اليهودية ولكل شؤون الحياة اليهودية وهما التوراة والتلمود.‏
أولاً: التوراة‏
ويسّمى أيضاً " العهد القديم" ويعني بالعبّرية الشريعة والقانون والتعليم وتقسم إلى ثلاثة أقسام "توراة ، أنبياء ، مكتوبات" وكل كلمة من هذه الكلمات تقسم بدورها إلى أقسام " أسفار".‏
1-توراة: تنقسم إلى خمسة أسفار:‏
- سفر التكوين: ويتضّمن خبر خلق العالم وحياة الإنسان في بدء الخليقة وقصة آدم وحواء ونوح والطوفان وحياة إبراهيم الخليل وولديه إسماعيل وإسحق وتاريخ يعقوب وأبنائه الإثني عشر الذين كوّنوا فيما بعد أسباط بني إسرائيل. وينتهي هذا السفر بالحديث عن يوسف بن يعقوب وأوضاعه في مصر وتعّرفه على أخوته أثناء زيارتهم إلى مصر لشراء الطعام، وذهاب أبيه يعقوب لرؤيته في مصر بعد أن أرسل يوسف بطلبه ومن ثمَّ إقامة يعقوب وأولاده وأحفاده في مصر حتى ظهور موسى.‏
- سفر الخروج: ويحتوي على نشأة موسى في مصر ودعوة الإله له لإخراج أقربائه الإسرائيليين المضطهدين من مصر إلى أرض كنعان " فلسطين" الأرض الموعودة ليستقرّوا هناك نظراً لأنّ الإله يهوه هو الذي منحهم أرض كنعان لتكون ملكاً أبدّياً لهم . ثم يتحدّث السفر عن كيفية الخروج ، والمعجزات الخارقة التي قام بها موسى، وكانت هذه المعجزات من صنع إله موسى "يهوه" وعن إنزال الوصايا العشر على موسى، والتيه في الصحراء، وذكر لطائفة من الشرائع الدينية والمدنية التي تلقّاها موسى ، ووفاته قبل دخوله أرض كنعان. وفيه نقرأ عن تذّمر بني إسرائيل المتكرّر ومخالفاتهم الدائمة للوصايا والقوانين الموسوية والعقوبات التي استحقوها من أجل ذلك.‏
- سفر الّلاوّيين: الّلاوّيون هم الكهنة وسدنة الهيكل المسؤولون عن تنفيذ الشرائع والطقوس المتنوعة "الذبح ، القرابين، الصلوات". فهذا السفر يبحث في العادات والشرائع الخاصّة باللاّويين، والعبادة والقرابين ، وفيه تفصيلات عن الحلال والحرام والأعياد والصلوات والطهارة والنجاسة والأحكام الدينية اليهودية.‏
- سفر العدد: ويحتوي على تاريخ بني إسرائيل أثناء التيه في صحراء سيناء حتى وصولهم إلى أرض موآب، وقد استّمر هذا التيه أربعين سنة وفيه ذكر لحوادث كثيرة تعرّض لها التائهون بسبب سلوكهم غير السّوي وعصيانهم للأوامر اليهويّة.‏
- سفر التثنية: ويتضّمن تكراراً لبعض ما ورد من وصايا وشرائع خاصّة بالعبادات والصلوات والوصايا، وفيه خطب موسى وهو يعظ بني إسرائيل في الصحراء قبيل وفاته.‏
2-أنبياء: وهو قسمان: الأنبياء الأوّلون والأنبياء الأخيرون. أمّا الأوّلون فيقسم إلىأربعة أسفار:‏
- سفر يشوع: ويحتوي على تاريخ بني إسرائيل بعد وفاة موسى وقيام يشوع بن نون خلفاً له وقيادته بني إسرائيل ودخوله أرض كنعان وحروبه التي أحرق فيها المدن والقرى والحقول والأشجار وقتل فيها الشيوخ والنساء والأطفال والحيوانات ، حتى وفاته.‏
- سفر القضاة: ويحتوي على تاريخ الإسرائيليين في عهد القضاة الذين حكموا الشعب بعد وفاة يشوع بن نون، وفيه الكثير من التفصيلات التي تتحدّث عن التفكّك والذوبان في المجتمع الكنعاني ومحاولات القضاة "الحكام" حثّهم على الالتزام بتعاليم يهوه ، ويتضّمن أيضاً سلوك أكثر القضاة المخالف للشريعة الموسوية..‏
- سفر صموئيل الأوّل وسفر صموئيل الثاني: ويحتويان على تاريخ حياة صموئيل النبّي ومحاولاته رصّ الصفوف بين اليهود وتحذيره لهم من مغبة الذوبان بالمجتمع الكنعاني والتخلي عن تعاليم موسى، ومن ثمّ تنصيبه للملك شاؤول ملكاً عليهم أسوة بالأمم الأخرى بناء على طلبهم وإلحاحهم، وينتهي السفران بظهور الملك داود وانتصاراته وتوحيده لليهود في بقعة صغيرة أسموها مملكة داود.‏
- سفر الملوك الأوّل وسفر الملوك الثاني: ويحتويان على موت الملك داود وحكم ابنه سليمان وحتى بدء السبي البابلي وخراب الهيكل على يد نبوخذ نصر عام 586 قبل الميلاد. ونقرأ فيه عن انقسام مملكة داود وسليمان والصراعات المتعددة التي نشبت بين دويلة يهوذا ودويلة إسرائيل ، وتخلّي أكثر اليهود عن الإله يهوه لصالح آلهة الكنعانيين "عشتاروت، بعل، ملكوم، كموش وغيرهم".‏
وأمّا الأنبياء الأخيرون فيحتوي على الأسفار التالية:‏
" إشعيا ، إرمّيا، حزقيال ، هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونان، ميخا، ناحوم، حبقوق، صفنيا، حجّاي، زكريا، ملاخي.".‏ هؤلاء كلّهم أنبياء أرسلهم يهوه لهداية اليهود إلى طريق الصواب وابتعادهم عن الاندماج والذوبان في المجتمع الكنعاني أو غيره، وللتأكيد على النقاء العرقي وضرورة الحفاظ على الزرع المقّدس والاحتراز من الأغيار.‏
3-مكتوبات : ويحتوي على :‏
- مزامير داود: وهي عبارة عن حكم ومواعظ تنسب إلى داود.‏
- أمثال سليمان: وهي أيضاً حكم ومواعظ وأمثال تعّمق الشعور بطاعة الله ومحبته وضرورة التقّرب منه.‏
- تاريخ أيّوب: ويبحث في ضرورة الصبر واحترام القرارات الإلهية وعدم التأفّف من المصير المكتوب، وفيه نقرأ عن المعاناة التي عاناها أيّوب النّبي بعد أن ابتلاه الّله وكيف صبر وتحمّل.‏
- المجّلات : وهي أسفار: نشيد الأنشاد، راعوث، مراثي إرميّا والجامعة، أستير، دانيال، عزرا ونحمّيا، وينتهي هذا الجزء بكتابين تاريخيين هما:" أخبار الأيام الجزء الأوّل وأخبار الأيام الجزء الثاني." ويحتويان على تاريخ الإسرائيليين بإيجاز منذ بدء الخليقة حتى عهد قورش ملك الفرس.‏

ثانياً- التّلمود‏:
يحتل التلمود مكانة هامة داخل الديانة اليهودية، فاليهودية الربّانية ليست سوى تلك اليهودية التلمودية، وهي التي توّطدت دعائمها بين يهود العالم أجمع .‏ و التلمود هو مجموعة قواعد ووصايا وشرائع دينية وأدبية ومدنية وشروح وتفاسير وتعاليم وروايات كانت تتناقل وتدرّس شفهياً من حين إلى آخر. فهو نتاج الشريعة الشفوية التي يزعم اليهود أنّه قد جرى تلقينها عن طريق التقليد المأثور وبالتواتر منذ أقدم الأزمنة.‏ وأنّ هذه الشريعة قد تلّقاها موسى في سيناء فانتقلت من السلف إلى الخلف وقبلت كسّنة سماعية إلى جانب الشرائع المدّونة في أسفار موسى الخمسة. أي أنّ موسى تلّقى شريعتين أوتوراتين في عرفهم " المكتوبة والشفوية". وخوفاً من النسيان وحفظاً للأقوال والنصوص والآراء الأصلية المتعدّدة ، ونتيجة لكثرة التقاليد والاجتهادات، والمجتهدين الناظرين في الشريعة، فقد دونّها الحاخامون بالكتابة سياجاً للتوراة فتكّون من هذه الشروح والتفاسير الشفهية ما يسّمى " التلمود". (1)
هذه الشريعة الشفوية لم تنجل بصورة مميّزة إلاّ بعد قيام الكتبة خلفاء عزرا ومحاولتهم نشر التوراة بين الناس عن طريق التعليم والشرح والتفسير. والفترة التلمودية التي جعلت الشريعة الشفهية في منزلة المكتوبة لاتبدأ إلاّ بعد خراب الهيكل الثاني أي منذ عام / 70/ بعد الميلاد وحتى مطلع القرن السادس وذلك على يد المعلمين المعروفين ب " التنائيم". (2)
هناك نسختان من التلمود، التلمود الفلسطيني والتلمود البابلي. أمّا الفلسطيني فيرجع تاريخه إلى منتصف القرن الرابع للميلاد وقد وضع أسسه الرّابي "يوحنان بن نبّحة" أحد تلامذة الرّابي "يهوذا هاناسي" مؤسس أكاديمية طبرية، وهو يختلف عن التلمود البابلي من حيث المادة والأسلوب وطريقة العرض واللغة . فالتلمود الفلسطيني يكتفي بالشرح أو التحليل لنّص المشنا مع سرد مناقشة غير مطوّلة بين الأحبار، ويعرض في نهاية القول المرجع والأمر الفصل في كل نظرية فقهية ومعاملة تشريعية، بينما البابلي يفتح الباب على مصراعيه لمناقشات طويلة لا تنتهي إلى قول مرّجح . فأسلوب التلمود الفلسطيني ينحو صوب الاقتضاب والمادة فيه تبدو هزيلة . وما تمّ تدوينه فيه أشبه بعبارات متقطعة جاءت استجابة لحاجات الذين كتبوها، وكان القصد منها تنشيط الذاكرة كما يرى الباحثون، وهذا ما أسهم في إحلال التلمود البابلي تلك المنزلة الرفيعة، وجعله طيلة قرون عديدة، التلمود الأوحد بلا منازع.(3)
التلمود البابلي هو نتاج الأكاديميات اليهودية في العراق وأشهرها "صورة ونهار دعا وبمبديثة" وهو أكثر تفوقاً وأهمية من الفلسطيني حيث أنّ حجم مادته تبلغ ثلاثة أضعاف التلمود الفلسطيني وأسلوبه أكثر انفتاحاً في المناقشة وفيه إسهاب وسعة في المادة مّما جعله يحتل مكانة هامة ومنزلة رفيعة ويغدو مرجعاً هاماً لا غنى عنه.(4)

نشأة التلمود وتكوينه:‏
إنّ التلمود عمل اشتركت فيه أقلام كثيرة خلال أجيال متعدّدة . أكثر من ألف عام، وفي كل فترة كان يتّم جمع وتبويب وتصنيف وتدوين التلمود.‏
المرحلة الأولى التكوينية للتلمود تبدأ بمجيء عزرا الكاتب من بابل ، وتمتد حتى عصر المكابين 450- 100 قبل الميلاد .(5) خلال هذه الفترة جرى جمع القسم الأكبر من الكتابات وأضيفت إلى التوراة لتغطية الأوضاع‏ والنواحي الجديدة وتكييف بعض الشرائع التوراتية وفقاً لمتطلبات الحياة ، طالما أنّ النصّ التوراتي لم يفِ بهذه الحاجات. وهذه المرحلة يطلق عليها مرحلة الكتبة الذين انحصر نشاطهم الرئيسي في حقل نشر التعليم الديني إلى جانب بعض التشريعات والمراسيم التي كان لها أثر في ترتيب التوراة وإثبات نصّها المعياري.(6)
المرحلة الثانية تبدأ فيما بين " المكابي والهيرودي" وخلال هذه الفترة ظهر ما يعرف بالمعلمين الكبار الذين أطلقت عليهم تسمية "الأزواج( زوجوت)" وكان هناك خمسة من هؤلاء يمتدّون على خمسة أجيال ، ويمثلّ كل زوج منهم المنصبين التاليين :" رئيس السنهدرين أو الأمير ولقبه النّاسي، ونائب الرئيس أو رئيس بيت الدين وهم حسب التسلسل:‏
- جوزية بن يوعزر.............جوزية بن يوحنان‏
- يشوع بن فراحيا ..............نطاّي الأربيلي‏
- يهوذا بن طباي ...............سمعان بن شّطاح‏
- شماعيا .......................أتباليون‏
- هيلّل .........................شمّاي‏
هؤلاء لعبوا دوراً هاماً في تطوير الشريعة الشفوية ، مع الإشارة إلى أنّ الخلافات في الرأي حول ممارسة بعض الفرائض الدينية كانت في تصاعد مستمر بين هؤلاء الحكماء، وهناك العديد من الروايات والأقوال الهجادية والأحكام الشرعية والقوانين التي تنسب إليهم ... والزوج الأهم من بين هؤلاء الأزواج الخمسة " هيلّل وشمّاي" فهناك كثير من الأحكام الشرعية التي تحمل اسميهما، وكان هناك خلاف دائم بينهما استّمر حتى مع الأجيال اللاحقة .(7)
المرحلة الثالثة كانت خلال القرنين الأوّلين للميلاد وفيها يظهر التنائيم أي المعلّمون والثقاة ومعظمهم يحملون لقب "رابي" بمعني سيدي وعصرهم يقسم إلى أربعة أجيال متتالية:‏
1-الجيل الأوّل فيما بين 10- 80 بعد الميلاد، ورجالات هذا الجيل ورثوا الخلافات من مدرستي هيّلل وشمّاي، وأشهرهم الرابي جملئيل الأكبر من أحفاد هيّلل والرابي يوحنان بن زكّاي الذي أسّس مدرسة يمنية لتعليم الدين وأصبحت مركزاً للحياة والفكر بعد الخراب الثاني للهيكل. (8)
2-الجيل الثاني فيما بين 90-130 بعد الميلاد، وأشهر التنائيم في هذا الجيل الرابي جملئيل الثاني الذي ترأس المدرسة الدينية في يمنية بعد وفاة زكّاي، والرابي إسماعيل بن أليشا، والرابي عقيبابن يوسف ، وهو أشهر علماء هذا الجيل ومعّلم السواد الأعظم من ربّاني الجيل الثاني.‏
3-الجيل الثالث فيما بين 130 - 160 بعد الميلاد ، ويمثّله تلامذة الرابي إسماعيل والرابي عقيبا، وأشهر تلامذة عقيبا الرابي" مائير" الذي تابع العلم التنظيمي للتقاليد الشفهية بعد معّلمه ، وتنسب إليه المصادر اليهودية أنه وضع الأساس لجمع المشنا.‏
4-الجيل الرابع فيما بين 160- 220 بعد الميلاد، وأشهر التنائيم في هذا الجيل هو الرابي يهوذا الناّسي، وكان رئيس السنهدرين وينسب إليه جمع المشنا وتصنيفه وتبويبه، وينسب إليه أيضاً تقسيم المادة المجموعة إلى ستة أجزاء عرفت بالسّدريمات الستة، ويحتوي كل سدر على عدد من المقالات أو الأسفار. وكل مقالة تقسم إلى عدد من المفاصل ، ويتألف كل مفصل من فقرات عديدة تعرف بـ" حلقوت" وهي الأحكام الشرعية، ويبلغ عدد هذه المقالات (63) ثلاث وستون مقالة . وقد اعتبرت مجموعة الرابي يهوذا الناّسي بمثابة المشنا الأوحد.(9)
المرحلة الرابعة ويطلق عليها " الأمورائيم" وهي فيما بين 220- 500 بعد الميلاد. وهي تعني العلماء الذين عاشوا في فلسطين والعراق خلال هذه الفترة ، وتتعدّد التسميات التي تطلق على هؤلاء مثل:‏ "المتكّلمون، المفسّرون، الشّراح، المجادلون"، وقد انحصر نشاطهم الرئيسي في شرح المشنا وتفسيره ، وهذه الفترة الممتدة من القرن الثالث إلى القرن السادس للميلاد هي الفترة الحاسمة في تاريخ التلمود وفي تكوينه الّلاحق بنوع خاص. ومرحلة الأمورائيم تقسم إلى خمسة أجيال:‏
أ)الجيل الأوّل فيما بين 220-280 بعد الميلاد، ومن أشهر المعلمين في هذا الجيل في فلسطين وفي بابل الرابي " يوحنان بن نباّحة" من فلسطين وهو أبرزهم خلال القرن الثالث الميلادي وقد تتلمذ على الرابي يهوذا هاناسي، والرابي" أبا عريقا" من بابل ، وقد جاء من العراق إلى فلسطين وأسّس أكاديمية " سورا" ويذكر عادة بلقبه الشائع " راب" وهناك أيضاً " صموئيل الفلكي والطبيب" من أقارب راب.‏
ب) الجيل الثاني: فيما بين 280-300 بعد الميلاد ويمثّله:‏
- في فلسطين الرابي أبّا حوا ، والهجادي الشهير رابي صموئيل بن نحماني.‏
- في بابل راب حونا والراب يهوذا بن حزقيال مؤسس أكاديمية " بمبديثة"، والراب حسدا والراب ششت.(10)
ج)الجيل الثالث فيما بين 320-370 بعد الميلاد ، ويمثّله:‏
- في فلسطين إرمّيا والرابي يوناه والرابي جوزه.‏
- في بابل رباح بن نحماني الذي اشتهر ببراعته الجدلية ودعي بمحرك الجيل . والراب يوسف، وهو من أكبر الثقاة في " الترجوم" الترجمة الآرامية للتوراة، وصاحب اطلاع واسع في جميع فروع الشريعة. ومن تلامذة هذين الرّابين " أبابي ورابا" اللذان اشتهرا بأساليبهما البارعة في المجادلة حيث ترد الكثير من مجادلاتهم في أماكن متعددة من التلمود البابلي.(11)
د)الجيل الرابع فيما بين 375-427 بعد الميلاد، ويمثّله:‏
- في فلسطين الرابي صموئيل بن جوزة بن رابي بون.‏
- في بابل راب آنسي ، راب كهانا الثاني والراب أميمار. وإلى الراب آنسي ينسب الفضل في البدء بجمع التلمود البابلي وتهذيبه وتنقيحه ، حتّى أن المصادر اليهودية تعتبره خاتم أسفار التلمود البابلي . (12)
هـ) الجيل الخامس فيما بين 427-500 بعد الميلاد ويمثّله:‏
في بابل ما بار، راب عشّي، رابينا، ورباح طوسفاح.‏
المرحلة الخامسة: وتدعى " الصابورائيم" أي التأمليون والشّراح في أقوال السلف وأصحاب الرأي. وأشهرهم الرابي "جوزية" والرابي" آحاي" في مطلع القرن السادس . والرابي "جيزا" والرابي "سمعونا" في منتصف القرن السادس . ونشاط هؤلاء الصابورائيم كان محصوراً بالتعليق على التلمود بواسطة إضافات وهوامش تفسيرية وشرحية إلى جانب بعض المجالات التي أضيفت للتلمود دون ذكر أسماء المشتركين فيها وبأسلوب غريب، كما أدخلوا على التلمود بعض القراءات النهائية حول اختلاف الآراء لدى أسلافهم. (13)
أقسام التلمود‏ :
يقسم التلمود إلى قسمين رئيسيين هما " المشنا والجمارا"‏ ...
1-)المشنا: هي مجموعة قوانين اليهود السياسية والحقوقية والمدنية والدينية أي تتضّمن القواعد والأحكام بغير نقاش غالباً، والمشنا أشبه ما تكون بالكتاب القانوني أو مصّنف الأحكام الشرعية والفقهية التي تدعى " هالاغا" أي المذهب أو المسلك أو الطريق الذي يذكّر بالأحكام والفرائض والتشريعات الواردة في أسفار "الخروج والّلاويين والتثنية والاشتراع" ويبقى الحلال والحرام والطهارة والنجاسة وغيره ممّا ورد ذكره في التوراة وفسّره الفقهاء اليهود ووضعوا له حدوداً وقيوداً تلائم حاجة العصر الذي كانوا يعيشون فيه.(14)
2-) الجمارا: هي الشروح والحواشي التي تحيط بالمشنا، أي توضّح القواعد والأحكام الواردة في المشنا بأمثلة أو حكايات وتناقشها وتضع إلى جانبها غالباً الحكم الفقهي الأخير . والجمارا تعني "التكملة والتّتمة" وتتجلى فيها "الهجادا" أي العنصر القصصي والروائي والأسطوري بما يشمله من الأقوال المأثورة والأخبار والخرافات، ومختصر المباحث والمجالات التي حصلت في معاهد الدرس لأجل هذه الشروح والتفاسير. والهاجادا لفظة آرامية مشتقة من جذر يفيد معنى " روى وسرد وحكى وقصّ " ثم صارت تعني الشرح القصصي على سبيل الوعظ الديني كما اندرج تحتها تقاليد الأقوال المأثورة عن الرّبين إلى جانب القصص والأساطير المتصلة بحياة القديسين اليهود في العصر اللاحق للتوراة . واشتملت على موضوعات الفلك والتنجيم والطّب والسّحر والتصوف وغيرها.(15)
من المشنا والجمارا معاً يتألف التلمود الذي هو نتيجة تفاعل الشريعة المكتوبة مع أوضاع الحياة المتغّيرة والحاجات الطارئة . فهو يعتبر بمثابة سجل حافل يبين خلال المناقشات والشروحات والأمثلة والردود والروايات كيف كان اليهود يحاولون تطبيق الوصايا والفرائض التوراتية في حياتهم اليومية وحين يصطدم التطبيق العملي بالنصوص المقدسة تبدأ المشكلة بالظهور وتكثر الاجتهادات بينما يتصاعد البحث عن الحلول والمخارج . (16)
المشنا تتألف من ستة أقسام رئيسية تدعى "سداريم" جمع سدر. وكل سدر يضّم عدداً من الأسفار أو المقالات أو الكتب تضّم عدداً من الإصحاحات أو الفصول تسمى " برقيم"..‏
- السدر الأّول " سدر زراعيم" البذور ويتألف من أحد عشر سفراً فيها قوانين التوراة المتصلة بحقوق الفقراء والكهنة والّلاويين في غلال الأرض والحصاد . كما يبسط القواعد والأنظمة المتعلّقة بالفلاحة والحراثة وزراعة الحقول والجنائن ، وبساتين الأثمار والسنة السبتية والعشار والمخاليط المحظورة في النبات والحيوان والكساء. وهذه الأسفار هي :‏
-سفر براخوت " البركات" ويتناول صلوات اليهود وعباداتهم والقواعد المتعلقة بالأجزاء الرئيسية للصلوات اليوّمية.‏
- سفر فعاه " زوايا الحقل"ويتناول صلوات اليهود وعباداتهم والقواعد المتعلّقة بزوايا الحقل واللقاط المنسي مّما ينبغي تركه للفقراء "فقراء اليهود حصراً". وغير ذلك من الفرائض والواجبات التي يرد ذكرها في سفر الّلاويين الإصحاح التاسع عشر والإصحاح الثالث والعشرين، وفي سفر التثنية الإصحاح الرابع والعشرين.‏
- سفر ذمّاي " المشكوك بأمره من المحاصيل" ويتحدث عن المحاصيل الزراعية كالذرة وغيرها من منتوجات الأرض لجهة الشّك بأمر استخراج العشار الّلازم منها أو عدمه. ويبدأ هذا السفر بإيراد قائمة تتضّمن المحاصيل المعفاة من قواعد الزّماي وأحكامها كالتّين البّري والجمّيز والبلح الفّج والعنب المتأخر، بينما يعدّد الفصل الثاني المحاصيل الواجب تعشيرها كالتين المكبوس والبلح والخرّوب والأرز والكمّون وغيره.‏
- سفر كيلعايم "المخاليط أو الاختلاط" يعالج الأحكام التوراتية الواردة في سفر اللاويين الإصحاح 19 وفي سفر التثنية الإصحاح 22 بالنسبة لخلط البذور المختلفة في الزراعة أو الجمع بين جنسين من المواد في الثوب.‏
- سفر شبيعيت "السنة السّابعة أو السبتية" يبحث في القوانين المتعلّقة بإراحة الأرض والإبراء من الديون في السنة السبتية استناداً إلى ما جاء في الّلاويين الإصحاح الخامس والعشرين.‏
- سفر تروموت "التقدمات ، الرفائع" يعالج القوانين والفرائض المتعلّقة بذلك القسم من الغلال والمحاصيل المعّين للكاهن.‏
- سفر معاشروت "العشار"وموضوعه العشار الأوّل المتوجب دفعه سنوياً إلى الّلاوي من غلّة الحصاد، والّلاوي بدوره يعطي الكاهن منه بنسبة العشر.‏ و معاشر ثاني" العشار الثاني" الذي يحمله المالك نفسه إلى القدس لكي يؤكل هناك.‏
- سفر حلاّه " أول العجين" ويتعّلق بذلك القسم من العجين الذي يفرض إعطاؤه للكاهن.‏
- سفر الغرلة "بلا ختان، الغلفاء" ويتناول الحظر على استعمال ثمار الأشجار الصغيرة خلال السنوات الثلاث الأولى ، وقواعد الاعتناء بهذه الأشجار في السنة الرابعة.‏
- سفر البكوريم "البواكير" ويبحث في قوانين تقديم الثّمار الأولى في الهيكل ، ويتضّمن وصفاً للشعائر التي ترافق التقدمة، وتوجد فيه مقارنات بين الرجل والمرأة وغيره من المسائل الأخرى.‏
- السدر الثاني" سدر موعيد" الأعياد والمواسم، وفيه اثنا عشر سفراً تضّمها أربعة مجلدات ضخمة تتناول كل مايتعّلق بالسبوت والأعياد وأيام الصوم والمناسبات الدّينية والطقوس والفرائض والقرابين وتنظيم التقويم العبري وغيرها. وهذه الأسفار هي:‏
- سفر السبت يتناول هذا السفر قوانين السبت والقواعد الّلازمة لمراعاة عطلة يوم الرّاحة والأعمال المحظورة في ذلك النهار.‏
- سفر عيروبين "المقادير" التي يصّح الجمع فيما بينها لجهة الأمكنة والأطعمة والمسافات بحيث يؤدي ذلك إلى توسيع حدود السبت ، ويتناول هذا السفر أيضاً القوانين والأنظمة التي تتيح لليهودي حرّية الحركة خارج نطاق الحدود الموصوفة وأثناء السبوت والأعياد.‏
- سفر فصاحيم "الفصوح" أو خراف الفصح، ويتناول قوانين إتلاف الخمائر أثناء عيد الفصح اليهودي وتقريب الخراف والذبائح ومواسم الرّب المقدّسة.‏
- سفر شقاليم " الشواقل" ويتناول أحكام الضرائب والرسوم المجباة لصيانة الهيكل وتأمين نفقاته وتقديم الذبائح بصورة منتظمة.‏
- سفر يوما "اليوم" ويعرف بيوم الغفران ، لأنّه يتناول أنظمة هذا العيد وفرائضه داخل الهيكل كما يبسط قوانين الصوم وأحكامه ويصف الاحتفالات والطقوس التي كان يترأسّها الكاهن الأعلى في ذلك اليوم.‏
- سفر سوكاه "المظّلة أو خيمة الاجتماع" يحتوي هذا السفر قوانين عيد المظال، وكيفية إقامة المظّلة أو الخيمة والسكن تحتها لمدة سبعة أيام، كما يتحدّث عن شعائر هذا العيد وصلواته ، والنباتات الأربع التي تؤخذ أغصانها لصنع المظّلة.‏
- سفر بيظاه "بيضة العيد" يرسم الحدود التي تتحكم بإعداد الأطعمة أثناء الأعياد، ويسرد المحظورات خلال أيام العيد.‏
- سفر روش هاشنة "رأس السنة" ويتناول المسائل المتعّلقة بالتقويم العبري ورؤية الأهّلة للسنة الجديدة ، ويحوي أيضاً القوانين التي تجب مراعاتها في مطلع الشهر السّابع "تشري" أي رأس السنة المدنية عند اليهود.‏
- سفر تعانيت "الصوم" وهو يبحث في أمور الصوم.‏
- سفر مجيّللا "لفافة التوراة" والمقصود بهذا السفر كتاب أستير في الدرجة الأولى لأنّه يتناول أحكام قراءة قصة أستير في عيد البوريم كما ترد فيه أحكام أخرى متعّلقة بقراءة التوراة أثناء العبادات العّامة.‏
- سفر حجّيجا "تقدمات الأعياد" ويتناول القوانين والأحكام المتصلة بالقرابين التي تقدّم في الأعياد.‏
- سفر موعيد قطان "العيد الصغير" ويتناول أحكام العمل أثناء الأيام الفاصلة بين أوائل عيد الفصح وأواخره وبين عيد المظال، كما يتحدث عن الفرائض المتعلقة بالحزن والحداد.‏
-السدر الثالث "سدر ناشيم" أي النساء ، وهو يشتمل على قوانين الزواج والطلاق والأحكام التي تحدّد العلاقات بين الزوجين وبين الجنسين بصورة عامة وأسفار هذا السدر سبعة هي:‏
- سفر يباموت "الأخوات الشرعيات أو زواج الّلاويين" ويتحّدث عن الشرع التوراتي القائل بوجوب زواج الأخ بامرأة أخيه المتوفى دون أن يخّلف الأولاد وفي حال امتنع الرجل عن أخذ امرأة أخيه تصعد أرملة الأخ إلى الشيوخ معلنة أمامهم "قد أبى أخو زوجي أن يقيم لأخيه اسما في إسرائيل ، لم يشأ أن يقوم لي بواجب أخي الزوج" وحين يصّر الأخ على الرفض أمام شيوخ المدينة ، تتقّدم امرأة أخيه وتخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه وتصرخ وتقول :"هكذا يفعل بالرجل الذي لايبني بيت أخيه فيدعى اسمه في إسرائيل "حاليصاه" والمرأة تدعى "حالوصاه".‏
- سفر كوتوبوت " شؤون الزواج والعقود".‏
- سفر نذاريم" النذور"‏
-سفر النظير " النذير أوالناذر"‏
- سفر سوطاه" المرأة المشبوهة" أي المرأة التي يتّهمها زوجها بالزّنى والإجراءات التي ترافق ذلك.‏
- سفر غطين "كتب الطلاق".‏
- سفر قيدوشين "الّتكريس" ويتناول الشعائر والفرائض المتصلة بالخطوبة والزواج واقتناء العبيد والأقنان بصورة شرعية واستملاك العقارات. وغيرها.‏
السدر الرّابع " سدر نزيكين" أي الأضرار ويقسم إلى عشرة أسفار هي:‏
- سفر بابا كاّما "الباب الأول" ويتناول أحكام الأضرار الّلاحقة بالأملاك والأذى المرتكب بحّق الأشخاص بدافع إجرامي أو على صعيد الجنحة، كما يعالج قضايا التعويض عن السرقة والسلب واقتراف العنف.‏
- سفر بابا تزيا "الباب الأوسط" ويتناول الأحكام المتعّلقة بالأشياء المفقودة التي يّتم التقاطها أو العثور عليها بالبيع والمبادلة والرّبا والغش والاحتيال واستئجار العمال والبهائم، بالإضافة إلى الإيجار والتأجير والملكية المشتركة للبيوت والحقول. وهومليء بالأحكام التي تميّز اليهودي عن الأممي.‏
- سفر بابا بترا "الباب الثالث" يعالج القوانين المتعّلقة بتقسيم أملاك الشراكة والعقارات وقوانين التجارة والتمّلك والاستملاك وغيرها.‏
- سفر السنهدرين "المحاكم القضائية" ويتناول تأليف مختلف المحاكم القضائية وإجراءات المحاكمة وعقوبات الموت والإعدام.‏
- سفر شبوعوت "القسم أو اليمين"‏
- سفر عدويوت "الشهادات"‏
- سفر عابودازاره "عبادة الأصنام"‏
- سفر آبوت " الآباء"‏
- سفر حورايوت "الأحكام أو القرارات" ويتناول الأحكام الخاطئة التي تصدر عن السلطات الدينية في المسائل المتعّلقة بالشعائر والطقوس.‏
-السدر الخامس "سدر قداشيم" المقدّسات ويتألف من أحد عشر سفراً:‏
- سفر ذباحيم " الذبائح "‏
- سفر مناحوت " تقدمات اللحوم والشراب".‏
- سفر حولين " الدنيويات " أي مواصفات ذبح الحيوانات والطّيور للاستهلاك العادي.‏
- سفر بكوروت " الباكورة" أي المواليد البكر من الحيوان والإنسان وفقاً لما جاء في التوراة "قدّس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني إسرائيل من الناس ومن البهائم إنّه لي ". سفر الخروج الإصحاح 13.‏
- سفر عراكين "التقديرات" أي تحديد الكمّية التي ينبغي تقديمها كنذر للهيكل.‏
- سفر تموراه "الابدال أو البدل" أي إبدال القرابين وتغييرها الجيد بالرديء، والرديء بالجيد.‏
- سفر كرتيوت "الرسوم الجزائية" ويعالج الآثام والأخطاء التي تخضع لعقاب القطع أو الفصل من الشعب.‏
- سفر معيلاه "الإثم والخطيئة" ويتناول مسألة انتهاك الحرمات والمقدسات وتدنيس الأشياء التابعة للهيكل أو المذبح.‏
- سفر تاميد "التضحية اليومية أو المستمرة" يصف خدمات الهيكل من حيث اتصالها بتقديم القرابين اليومية في الصباح والمساء .‏
-سفر ميدوت "المقاييس والأبعاد" ويتناول مقاييس الهيكل ومواصفاته "السّاحات ، الأبواب، القاعات، المذبح ". كما يتضّمن وصفاً للخدمات التي يؤديها الكهنة أثناء وجودهم في الهيكل وقيامهم بحراسته وتدبير شؤونه.‏
- سفر قنّيم "الأعشاش" ويتحدّث عن الأنظمة والأحكام المتعلّقة بتقديم العصافير والطيور قرباناً للتكفير عن الخطايا والمعاصي التي يقترفها الفقراء ... وغيرها..‏
- السدر السادس " سدر طهوروت" التطهيرات ، ويتألف هذا السدر من اثني عشر سفراً:‏
- سفر كليم "الأواني والأوعية" طهارتها ونجاستها.‏
- سفر أوحولوت "الخيام" نجاستها وطهارتها.‏
- سفر نجاعيم " البرص، الطواعين ، الأوبئة".‏
- سفر فاراه " العجلة الحمراء" البقرة الصغيرة، أي البحث في الخصائص الواجب توفرها في العجلة الحمراء لكي يصار إلى إعداد رمادها للاستخدام في التطهير من النجاسة والرجاسة.‏
- سفر طهوروت"تطهيرات" ويعالج أحكام النجاسة في الأطعمة والأشربة.‏
- سفر مكفاعوث " الآبار والخزانات ".‏
- سفر نداه "الحائضة" الحيض المتعّلق بالنساء.‏
- سفر ماكشيرين "الاستعدادات" ويتناول الظروف التي تصبح الأطعمة بموجبها قابلة للنجاسة بعد احتكاكها بالسوائل . كما يعدّد السوائل التي تجعل الأطعمة في تلك الحالة من الاستعداد والتعّرض.‏
- سفر زابيم " الزاب ، السيلان" يتحدث عن نجاسة الرجال والنساء لدى الإصابة بالأمراض الزهرية والسيلان المنوي وغيره..‏
- سفر تبول يوم "الغسل اليومي"‏.
- سفر عقصين "سويقات الثمار وقشورها" والظروف التي تصبح بموجبها قابلة لنقل النجاسة...(17)












عرض البوم صور ابو فتحي   رد مع اقتباس
قديم 24-12-2011, 07:09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
بروفيسور بلهاوي
اللقب:
مدير عام سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 7876
المشاركات: 495 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
بروفيسور بلهاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو فتحي المنتدى : الحضارة اليهودية
افتراضي

موضوع مفيد جدا اخي شكرا لك .









عرض البوم صور بروفيسور بلهاوي   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2012, 06:25 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
وحيد الجزيرة
اللقب:
عضو فخري
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 7055
المشاركات: 2,131 [+]
بمعدل : 0.47 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وحيد الجزيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو فتحي المنتدى : الحضارة اليهودية
افتراضي

بارك الله بك اخي ابو فتحي ومواضيع والمعلومات









توقيع : وحيد الجزيرة

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

عرض البوم صور وحيد الجزيرة   رد مع اقتباس
قديم 27-08-2012, 09:04 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
الاسكندر المقدونى
اللقب:
عضو نشيط
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 11212
المشاركات: 41 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الاسكندر المقدونى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو فتحي المنتدى : الحضارة اليهودية
افتراضي

موضوع مميز وتفسير دقيق ان دل فأنما يدل على مجهود رائع وتقديم جيد
مشكور اخى الكريم









عرض البوم صور الاسكندر المقدونى   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2012, 04:12 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
البلوي
اللقب:
عضو مجتهد
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية البلوي


البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 6544
المشاركات: 121 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
البلوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو فتحي المنتدى : الحضارة اليهودية
افتراضي

يعطيك العافيه أخوي ابو فتحي على المعلومات المفيده
سلمت يداك على النقل









عرض البوم صور البلوي   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2012, 08:06 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
ابو فتحي
اللقب:
مدير عام سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 2821
المشاركات: 531 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو فتحي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر Skype إلى ابو فتحي

كاتب الموضوع : ابو فتحي المنتدى : الحضارة اليهودية
افتراضي

مشكور اخوي البلوي









عرض البوم صور ابو فتحي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التلمود, اليهودية-التوراة, الدينية, الكتب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العملات اليهودية محمد داوود قسم العملات والطوابع 17 30-12-2013 09:51 PM
موقف التلمود من المسيح عليه السلام والمسيحيين‏, للكاتب / عمر بن عبد العزيز قلب نسمة الحضارات العامة 16 22-03-2010 12:24 PM
المعتقدات الدينية محمد نور الحضارة الفرعونية 3 30-06-2009 03:01 PM


الساعة الآن 01:23 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir