لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > المنتديات الادبيه > قسم القصص و الحكاوي و الروايات > القصص والحكاوى

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-08-2009, 03:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ريتاج احمد محمود
اللقب:
ريتاج احمد محمود
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ريتاج احمد محمود


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 235
المشاركات: 3,219 [+]
بمعدل : 0.60 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ريتاج احمد محمود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص والحكاوى


فى يوم من الايام كانت الشمس ساطعة على غير عادتها
وكان النهار بهيجا ونسمات الصيف العليل تتأرجح بين طيات الليل
الصافى المقمر فاجأنى زمانى بهدية لم أكن أتوقعها وكنت أتوق إليها
(دمية) نعم دمية جميلة ناعمة مثل سندريلا رقيقة بهية الطلعة
رقص قلبى فرحا وظللت أقفز هنا وهناك وجلست معها جلسة
طالت بعض الشئ كنت أكتشفها وأكتشف مفاتيحها وأنا أعبث بمفاتيحها
نطقت وقالت ماما زادت سعادتى وحمدت ربى فلم أتمن يوما قط أكثر من ذلك
وصارت لى الرفيقة ألعب معها طوال اليوم تشاركنى سويعاتى التى كانت تمر مر السحاب معها قاسمتنى مطعمى ومشربى ومرقدى واعتدت صوتها الحنون
وهى تنطق كلما ناغيتها لتقول ماما فصرت لها ماما تعودت على وتعودت عليها
كانت تفهمنى من نظرة عينى وتدمع وتتألم لألمى كنت أحسها هكذا
وعندما أغفل عنها تنادينى وكان ليلى مميزا معها فكنت أحتضنها لأحكى لها قصاصات تروى ظمأها لحكاياتى
ويوما نظرت إليها وجدتها نظيفة كما عهدتها جميلة فكم كنت أعتنى بها وبدأت أملها أو بمعنى آخر أمل حبها فقررت الابتعاد أن أتنفس بعيدا عنها لن نقتسم هوانا مرة أخرى كما تعودنا أهملتها رويدا رويدا فكانت تنظر إلىّ وتتساءل لماذا ولكنى لم أجب ولن أجيب بدأت تأن وتتألم وتنادينى بصوتها الحنون ماما ولا مجيب
إقتلعتها من فراشى وحرمت عليها مأكلى وقطعت عليها هوائى رميت بها بجانب نائى من غرفتى ونسيت صباحى ومسائى وغنواتى معها هجرتها بكل معانى الهجر حتى لمحت بعينيها يوما دمعة متبقية من إثر نوبة بكاء على الدوام كانت تعتريها فقذفت بمنديلى فى سلة المهملات وأنا أنظر إليها بعند وكأنى أقول لن تنالين عطفى ولا شفقتى وركلتها بقدمى وأخرجتها من غرفتى التى كانت تعتبرها جنتها تدحرجت على الارض حتى ركنت بجانب سلة المهملات العامة بالبيت وقد اتسخت ملابسها وهى تئن وتنادى ماما وأنا لا آبه بل أستمتع بأنينها ويوما بعد يوم كانت تتساقط عليها نفايات بلا توقف حتى صارت مع القمامة ومن القمامة أذكر آخر يوم سمعت لها صوتا كنت أذهب لأغسل وجهى مارة بها وكان آخر أنين لها بصوت خافت متقطع حتى انتهى بانتهاء البطارية ففرغت وانقطع الصوت بلا رجعة وانتهت صلاحيتها من الحياة
فهل ستعود كما كانت نظيفة نقية؟
هل ستعود بلا ندبات ولا شروخات ؟
أم لن تعود البته؟
وما ذنبها؟
أنها رضيت أن تكون دمية؟
فهل كان لها اختيارا آخر أن تصبح غير ذلك؟
أم هذا قدرها؟










عرض البوم صور ريتاج احمد محمود   رد مع اقتباس
قديم 01-08-2009, 03:45 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
جورى
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جورى


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 244
المشاركات: 4,649 [+]
بمعدل : 0.86 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
جورى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريتاج احمد محمود المنتدى : القصص والحكاوى
افتراضي

تسلمين ع القصه الرآآئعهـ

دمتي ~









عرض البوم صور جورى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدمية, قصيرة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هي...... (قصة قصيرة ) زهره القصص والحكاوى 2 09-11-2009 06:56 PM
^^؛<الدمية ذات الشعر الذهبي>؛^^....قصة حب قصيرة.....ما بين الحب والأقدار يلتقي قلبان... زهره القصص والحكاوى 4 12-10-2009 09:21 PM
هـمـة (قصة قصيرة) شذى الايمان القصص والحكاوى 1 01-08-2009 04:58 PM
قصة قصيرة معبرة رحال القصص والحكاوى 3 01-08-2009 04:45 PM
صناعة الدمية باربي غدير منتدى صور الطرائف والغرائب والفيديو 0 13-07-2009 12:01 AM


الساعة الآن 01:56 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir