لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدي الاسلامي > الاسلاميات العامة

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-07-2009, 01:26 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شذى الايمان
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 258
المشاركات: 597 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شذى الايمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الاسلاميات العامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




هنا فقط يتم حصر الفتاوى المنقوله (( احكام الزكاة والجنائز والمعاملات))


كل مايتعلق بالزكاة واالجنائز والمعاملات ....


من المشايخ الموثوق بهم من مواقعهم الرسميه

أو من أفواههم المصدقه من قبلي

ويمنع من أي عضوه تسجيل فتوى منقوله


فقط أنا أقوم بشكل دوري وضع الفتاوى المتجدده والمهمه


والمعاصره في حياتنا ....


اذا كل ماعليك كتابة كلمه غير شاعه من الفتوى التي تريدينها


والبحث صعب احيان بتقليب الصفحات لان ربما سوف تصل المئات


ولكن هناك حلا سهلا إن شاء الله وهو ادخلي على هذا الموضوع


ثم تجدين في أعلى الصفحه (( ابحث بهذاالموضوع ))


ضعي كلمة تدل على ماتردين وتجدينها بئذن الله









عرض البوم صور شذى الايمان   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2009, 01:27 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شذى الايمان
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 258
المشاركات: 597 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شذى الايمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شذى الايمان المنتدى : الاسلاميات العامة
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لدينا ياشيخنا الفاضل مبالغ لزكاة سلمت لنا في رمضان واهلها شددو في توزيعا ان يكون تحت اعييننا وان تسلم لمستحقيها بعد التاكد ..

وانت تعلم ياشيخنا الفاضل ان الوقت ضيق جدا في العشر الاواخر واحببنا استغلاله للعبادة فانتهي الشهر ولم نوزعها الا بعد رمضان فهل علينا شي ..



الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يجوز تأخير إخراج الزكاة عن وقتها ، إلا أن يكون الإنسان قد توكّل عن الفقراء ، ويُعطيهم بحسب حاجتهم

أما إذا أعطاه الغني زكاة ماله وطلب منه أن يُفرِّقها فلا يجوز تأخيرها، فعليكم الآن إخراج هذه الزكاة ودفعها لمستحقيها. والله أعلم

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد









عرض البوم صور شذى الايمان   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2009, 01:27 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شذى الايمان
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 258
المشاركات: 597 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شذى الايمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شذى الايمان المنتدى : الاسلاميات العامة
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

فضيلة الشيخ ما حكم زيارة النساء للقبور ؟ آمل التفصيل في المسألة مع الأدلة لأنه كثر الجدل حول هذا الموضوع ، وشكرا



الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وشكر الله لك .

هذه المسألة مَحل خِلاف بين أهل العلم ، إذا كانت الزيارة لا يحتفّ بها أمر آخر ، مثل النياحة أو الإكثار من الزيارة ؛ لأن المرأة لا تحتمل مثل الرجل .

وقد دلّت الأدلة على جواز زيارة المرأة للقبور ، ومن ذلك : قول أم عطية رضي الله عنها : نهينا عن اتباع الجنائز ولم يُعْزَم علينا . رواه البخاري ومسلم .

والنساء داخلات ضمناً في قوله عليه الصلاة والسلام : كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها . رواه الإمام مسلم .

وهذا ما فهمته عائشة رضي الله عنها فقد أقبلت ذات يوم من المقابر فقال لها ابن أبي مليكة : يا أم المؤمنين من أين أقبلت ؟ قالت : من قبر أخي عبد الرحمن بن أبي بكر ، قال : فقلت لها : أليس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور ؟ قالت : نعم ، كان قد نهى ثم أمر بزيارتها . رواه الحاكم ، وصححه الألباني .

قال ابن حجر : وَاخْتُلِفَ فِي النِّسَاء ؛ فَقِيلَ : دَخَلْنَ فِي عُمُوم الإِذْن ، وَهُوَ قَوْل الأَكْثَر ، وَمَحَلّه مَا إِذَا أُمِنَتْ الْفِتْنَة . اهـ .

ولَمَّا أتى النبي صلى الله عليه وسلم أهل البقيع فاستغفر لهم قالت عائشة رضي الله عنها : قلت : كيف أقول لهم يا رسول الله ؟ قال : قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون . رواه مسلم .

وهذا في آخر حياته صلى الله عليه وسلم .

قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث : وَفِيهِ : دَلِيل لِمَنْ جَوَّزَ لِلنِّسَاءِ زِيَارَة الْقُبُور . ثم ذَكَر الخلاف في حُكم زيارة النساء للقبور .

ولَمَّا مـرّ النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي على صبي لها . قال لها : اتقي الله واصبري . الحديث . رواه البخاري ومسلم .

وهذا الحديث بوّب عليه الإمام البخاري : باب زيارة القبور .

قال الإمام النووي : ومما يدل أن زيارتهن ليست حراما حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم " مَرّ بامرأة تبكى عند قبر ، فقال : اتقي الله واصبري " رواه البخاري ومسلم وموضع الدلالة : أنه صلى الله عليه وسلم لم ينهها عن الزيارة . اهـ .

وقال ابن حجر : وَيُؤَيِّد الْجَوَاز حَدِيث الْبَاب ، وَمَوْضِع الدَّلالَة مِنْهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُنْكِر عَلَى الْمَرْأَة قُعُودهَا عِنْد الْقَبْر ، وَتَقْرِيره حُجَّة . اهـ .

ولو كانت زيارة القبور أو إتيانها مُحَرّمة لأنكر عليها زيارة القبور ، وإنما أنكر عليها الجزع .

قال الإمام النووي : وبالجواز قطع الجمهور . يعني قطع جمهور العلماء بجواز زيارة المقابر سواء كان الزائر رجلا أو امرأة .كما قال ابن حجر .

وقال القرطبي في التفسير : زيارة القبور للرِّجال مُتفق عليه عند العلماء ، مُخْتَلَف فيه للنساء ، أما الشَّوَاب فحرام عليهن الخروج ، وأما القواعد فمباح لهن ذلك ، وجائز لجميعهن ذلك إذا انفردن بالخروج عن الرجال ، ولا يُخْتَلَف في هذا إن شاء الله ، وعلى هذا المعنى يكون قوله : " زوروا القبور " عامًّا ، وأما موضع أو وقت يُخْشَى فيه الفتنة من اجتماع الرجال والنساء فلا يَحِلّ ولا يجوز ، فَبَيْنَا الرَّجُل يَخْرُج ليعتبر فيقع بصره على امرأة فيفتتن ، وبالعكس ، فَيَرْجِع كل واحد من الرجال والنساء مأزورا غير مأجور . والله أعلم .

ومن منع منها استدل بحديث : لعن الله زائرات القبور. وهذا الحديث بهذا اللفظ لا يثبت ، وإنما يصح بلفظ : لعن الله زوّارات القبور. والفرق بين اللفظين أن الثاني للمبالغة فيشمل المكثرات لزيارة القبور مما يدعو إلى النياحة على الميت ونحو ذلك .

والحديث رواه الترمذي من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوّارات القبور . قال : هذا حديث حسن صحيح . وقد رأى بعض أهل العلم أن هذا كان قبل أن يُرَخِّص النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور ، فلما رَخَّصَ دَخَل في رخصته الرجال والنساء . وقال بعضهم : إنما كَرِهَ زيارة القبور للنساء لِقِلَّة صبرهن وكثرة جزعهن . اهـ .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد









عرض البوم صور شذى الايمان   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2009, 01:28 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
شذى الايمان
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 258
المشاركات: 597 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شذى الايمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شذى الايمان المنتدى : الاسلاميات العامة
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الى الشيخ عبد الرحمن السحيم

عندي سؤال بارك الله فيك، لدي عم متوفي وهو غير متزوج..ولديه ولديه الكثير من المال، وعند وفاته لم يوصي بشي..وقرر والدي وأعمامي بناء مسجد أو مدرسه بمال عمي المتوفي أو بناء اي شي فيه خير، هل بناء المسجد يعتبر من الصدقه الجاريه للميت؟؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث....ومنها الصدقه الجاريه..هل هذه تعتبر صدقه عن الميت، لانهم سمعوا من يقول إذا لم يوصي قبل وفاته فان ما سوف تعملونه، لا ينفع الميت لانه لم يوصي بشي...

وما هي أفضل أعمال الخير نعملها له من صدقه وغيره، بناء المساجد أو شراء الكتب وتوزيعها على المساجد


الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

ينفعه ذلك بإذن الله . وقد دلّت الأدلة الصحيحة على جواز الصدقة عن الميت ومن ذلك : ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افْـتُلِتَتْ نفسها ، وأظنها لو تكلّمت تَصَدَّقَتْ ، فهل لها أجر إن تَصَدَّقْتُ عنها ؟ قال : نعم .

وما رواه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن العاص بن وائل أوصى أن يُعتق عنه مائة رقبة ، فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة ، فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية ، فقال : حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إن أبي أوصى بعتق مائة رقبة ، وإن هشاما أعتق عنه خمسين وبقيت عليه خمسون رقبة أفأعتق عنه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لو كان مسلما فأعتقتم عنه ، أو تصدقتم عنه ، أو حججتم عنه ؛ بَلَغَه ذلك .

وما رواه مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم يُنتفع به ، أو ولد صالح يدعو له .

وهذا الأخير ليس فيه نصّ على أن يكون ذلك مِن عمل الميت نفسه في حياته أو بوصية ، بل هو عام في الصدقة الجارية سواء عملها في حياته أو أوصى بها بعد مماته أو عملها له غيره بعد مماته .

وحديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أصرح في أن الميت المسلم إذا تُصدِّق عنه ، أو أُعتِق عنه ، أو حُـجّ عنه ، بلَغَه ذلك ، أي وصَلَه في قبره ونفعه بإذن الله .

وأما قوله تعالى : (وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى) فهو لا يتعارض مع ما عمِله له أولاده بعد مماته ، لعدّة اعتبارات :

الأول : أن هذه الآية ضمن سياق آيات ، حيث جاء قبلها : (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى) .

وهذا يعني أن هذا من شرع ما قبلنا ، ولذلك قال ابن عباس : هذا منسوخ الحكم في هذه الشريعة بقوله (أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) فأدْخَلَ الأبناء الجنة بصلاح الآباء . وقال عكرمة : كان ذلك لِقَومِ إبراهيم وموسى ، فأما هذه الأمة فلهم ما سَعَوا وما سَعَى لهم غيرهم ، لما رُوي أن امرأة رفعت صبياً لها فقالت : يا رسول الله ألهذا حج ؟ قال : نعم ، ولك أجر [رواه مسلم ] وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها ، فهل لها أجر إن تَصَدَّقْتُ عنها ؟ قال : نعم . ذكر هذا البغوي في تفسيره .

الثاني : أن هذا خاص بالكافر دون المؤمن . قال الربيع بن أنس : (وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى) يعني الكافر ، فأما المؤمن فَلَه ما سعى وما سُعِيَ له . قيل : ليس للكافر من الخير إلا ما عمل هو فيُثاب عليه في الدنيا حتى لا يَبْقَى له في الآخرة خير . نَقَلَه البغوي أيضا .

ويَدل عليه ما رواه مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يُعطى بها في الدنيا ويُجزى بها في الآخرة ، وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما عَمِل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها .

الثالث : إن الولد من كسب أبيه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : إن أطيب ما أكلتم من كسبكم ، وإن أموال أولادكم من كسبكم . رواه الإمام أحمد وغيره .

الرابع : أن هذا من باب قطع الإياس ليجدّ المؤمن ويَعمل حال حياته ، ولا يتّكل على عمل غيره .

الخامس : أن هذا كقوله تعالى : (أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) وهي الآية التي قبلها . ولذلك قال السمعاني في قوله تعالى : (وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى) : معناه إنْ سَعَى في الخير يَلْقَ الخير ، وإن سَعَى في الشرّ يَلْقَ الشرّ .

أي أن الإنسان لا يُحَمّل وِزر غيره . ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي رمثة رضي الله عنه – وكان معه ابنه : أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه . وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) . رواه الإمام أحمد وأبو داود .

السادس : أن هذا فيما لا تدخله النيابة في فعله ، كالصلاة وصوم الفريضة ونحوها . قال ابن عبد البر رحمه الله : أما الصلاة فإجماع من العلماء أنه لا يُصلِّي أحدٌ عن أحدٍ فَرْضاً عليه من الصلاة ، ولا سُنة ، ولا تطوعا لا عن حي ولا عن ميت ، وكذلك الصيام عن الحي لا يجزئ صوم أحدٌ في حياته عن أحد ، وهذا كله إجماع لا خلاف فيه . وأما من مات وعليه صيام فهذا موضع اختلف فيه العلماء قديما وحديثا . اهـ . ثم ذَكَرَ الخلاف .

والخلاصة أن الصدقة تنفع الميت من قريب أو صديق ، فهم عادة الذين يتصدّقون عن الميت . وهذا إذا مات على الإسلام ، أما من مات على غير الإسلام كالذي مات وهو لا يُصلي فلا ينفعه ذلك .

قالت عائشة رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يَصِل الرحم ، ويُطعم المسكين ، فهل ذاك نافعه ؟ قال : لا ينفعه ، إنه لم يَقُل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين . رواه مسلم .

ولا شك أن بناء المساجد من أفضل الأعمال ، لأن من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتاً في الجنة . وحفر الآبار وسُقيا الماء لمن هم بحاجة إليه ، لما في ذلك من الأجر ، وقد غَفَر الله لامرأة بغيّ [ زانية ] سَقَتْ كلباً يلهث من العطش . كما في الصحيحين . فكيف بِسُقيا بني آدم ، بل بِسُقيا المسلمين ؟

ومن أفضل الأعمال ما جاء في الحديث : إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته عِلماً علّمه ونَشَرَه ، وولدا صالحا تركه ، ومُصحفاً ورّثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صِحّته وحياته يلحقه من بعد موته . رواه ابن ماجه .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد









عرض البوم صور شذى الايمان   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2009, 01:30 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
شذى الايمان
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 258
المشاركات: 597 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شذى الايمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شذى الايمان المنتدى : الاسلاميات العامة
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حبيت استفسر عن الموت عن طريق حادث سيارة ؟؟ هل يعتبر خاتمة حسنة ام سيئة ؟؟

وجزاكم الله خير ..



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

لا يُمكن أن يُحكم في مثل هذا بِحُكم عام لكل ميّت في حادث ، فبعض الناس يموت على ما مات عليه ويُختم له بِما كان عليه ، سواء مِن سماع قرآن وخير وما يجوز الاستماع إليه ، أو سماع أغاني وما لا يجوز الاستماع إليه .
فإن بعضهم يموت وهو تارك للصلاة ، أو يموت وهو يستمع إلى الأغاني ، أو يموت وهو يُدخِّن .
فليحذر الإنسان أن يُختم له بِخاتمة السوء ، فالموت يأتي بغتة .

وقد تُرى علامات حُسن الخاتمة أو سوء الخاتمة على من مات في حادث .
أحدهم وقع له حادث وانحبس داخل السيارة ، فجاء المسعِف ليُنقذه وكان بيَد المسعِف سيجارة ، فقال له الذي وقع له الحادث : هل تريد إنقاذ ي ؟ قال : نعم . قال : أظنّ أنك لن تستطيع ، ولكن أنقِذ نفسك وأطفئ سيجارتك !
فكانت أبلغ موعظة في آخر لحظة .
نسأل الله أن يُحسن خاتمتنا .

والله تعالى أعلم .









عرض البوم صور شذى الايمان   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2009, 01:31 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
شذى الايمان
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 258
المشاركات: 597 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شذى الايمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شذى الايمان المنتدى : الاسلاميات العامة
افتراضي

اطيبة وبعد ،،،
السؤال : كيف أستخراج زكاة الاسهم علما بأن الاسهم أسهم بنوك اسلاميه
هل أستخرجها زكاة الاسهم من الارباح فقط
أو أستخرجها من الاسهم الاصليه مع الارباح جميعا
وإن كانت من الارباح فقط هل بعد مرور الحول على الارباح
أو بمجرد استلامها من البنك مباشرتا أستخراج الزكاة ؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا
(من الكويت)
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

أولاً : إذا كانت أسهم مصارف (بنوك) ربوية فلا يجوز التعامل بها أصلا ، وعليك التخلّص منها ، ولك رأس مالك .

ثانيا : إذا كانت ألأسهم قد حال عليها الحول (دارَتْ عليها سَنَة ) فيُزكَّى كامل المبلغ
ويقول شيخنا الشيخ د . عبد الكريم الخضير حُكم الرِّبح حُكم الأصل .

والله تعالى أعلم









عرض البوم صور شذى الايمان   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2009, 01:32 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
شذى الايمان
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 258
المشاركات: 597 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شذى الايمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شذى الايمان المنتدى : الاسلاميات العامة
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:


فضيلة الشيخ

عبدالرحمن السحيم

ورد حديث للرسول صلى الله عليه وسلم:

"ما من يوم تطلع فيه الشمس الا وملكان يناديان
اللهم أعطي منفقا خلفا وأعطي ممسكا تلفا"
السؤال:

هل لابد من التصدق يوميا حتى نسلم من دعاء الملك علينا بالتلف ؟

وهل هذا خاص لمن يملك مال أم عام؟

وهل يصح أن نخرجها كل شهر أو شهرين حسب الظروف ؟

وجزاك الله خيرا


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

أولاً : الإنفاق أعَمّ من أن يكون في المال ، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم إذا لم يجد أحدهم ما يتصدّق به تصدّق على من ظلَمَه بالعفو عنه .
قَالَ قَتَادَة : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ مِثْلَ أَبِي ضَمْضَمٍ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي عَلَى عِبَادِكَ . رواه أبو داود .
قال ابن حجر : روى ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا من المسلمين قال : اللهم إنه ليس لي مال قال أتصدق به وإني قد جَعَلت عِرضي صَدقة لله عز وجل لمن أصاب منه شيئا من المسلمين . قال : فأوجب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد غُفِر له ، أظنه أبا ضمضم المذكور ، فالله أعلم . وصحح ابن حجر إسناد القصة في ترجمة علبة بن زيد الأنصاري رضي الله عنه .

ثانيا : حُمِل هذا الدعاء على البُخل في الإنفاق ، وخاصة في النفقات الواجبة .
قال ابن بطال : معنى هذا الحديث : الحض على الإنفاق فى الواجبات ، كالنفقة على الأهل وصِلة الرحم ، ويدخل فيه صدقة التطوع ، والفرض ، ومعلوم أن دعاء الملائكة مُجَاب . اهـ .

وقال القرطبي في " المفهِم " : يعني : الْمُمْسِك عن النفقات الواجبات ، وأما الممسك عن المندوبات ، فقد لا يستحق هذا الدعاء ؛ اللهم إلاَّ أن يغلب عليه البُخل بها ، وإن قَلَّت في أنفسها ؛ كالحبة واللقمة وما شَاكَل هذا . فهذا قد يتناوله هذا الدعاء ؛ لأنه إنما يكون كذلك لغلبة صفة البخل المذمومة عليه ، وقلَّ ما يكون كذلك إلاَّ ويبخل بكثير من الواجبات ، أوْ لا يطيب نفسًا بها ، والله أعلم .

وقال النووي : قَالَ الْعُلَمَاء : هَذَا فِي الإِنْفَاق فِي الطَّاعَات وَمَكَارِم الأَخْلاق وَعَلَى الْعِيَال وَالضِّيفَان وَالصَّدَقَات وَنَحْو ذَلِكَ ، بِحَيْثُ لا يُذَمُّ وَلا يُسَمَّى سَرَفًا ، وَالإِمْسَاك الْمَذْمُوم هُوَ الإِمْسَاك عَنْ هَذَا . اهـ .

والله تعالى أعلم .









عرض البوم صور شذى الايمان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
والمعاملات, والجنائز, الزكاة, تجدينها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
۞۞ كل مايتعلق بفتاوىالقضايا الاسريه المعاصرة تجدينها هنا ابحثي عن فتواك ۞۞ جنون الحق الاسلاميات العامة 10 23-07-2009 07:47 PM
۞۞ كل فتاوى الصيام والحج والعمرة تجدينها هنا تصفحي وابحثي عن فتواك ۞۞ جنون الحق الاسلاميات العامة 9 23-07-2009 07:44 PM
۞۞كل فتاوى الصلاة تجدينها هنا تصفحي وابحثي عن فتواك۞۞ شذى الايمان الاسلاميات العامة 16 06-07-2009 01:21 AM
۞۞ كل مايتعلق بفتاوى باللباس والزينه واحكام المرأة المس تجدينها هنا ابحثي عن فتواك ۞ شذى الايمان الاسلاميات العامة 13 06-07-2009 12:55 AM
۞۞۞۞ عشر قواعد في التعامل مع الشهوات ۞۞۞۞ ابن السلطان الاسلاميات العامة 0 20-06-2009 02:00 PM


الساعة الآن 07:04 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir