لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدي الاسلامي > الاسلاميات العامة > فى رحاب القران

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-07-2009, 04:07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
خولة
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية خولة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 246
المشاركات: 3,342 [+]
بمعدل : 0.62 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
خولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : فى رحاب القران
الروم و الفرس

كانت دولتا الفرس و الروم تقسمان السيطرة على معظم العالم المأهول و وقتئذ و كانتا ككل قوتين عظيمتين متجاورتين كثيرتي الاحتكاك بعضهما ببعض .

و في و في أثناء ظهور الإسلام بينما كان محمد صلى الله عليه وسلم يجاهد أهل مكة بحجته وبيانه وهم يتمادون في إيذائه كانت الظروف تمهد له الطريق خارج بلاده فقد أخذت هاتان القوتان العظيمتان تتطاحنان .
هنا تظهر قوة الإيمان و قصر حجة الإنسان مهما كان لديه من منطق و قوة استدلال أمام المستقبل الذي لا يعلمه إلا خالق الأكوان و لا يمكن أن يتنبأ به كائن من كان ، وإذا قال الخالق كلمته وخالقته و لو إلى حين ظواهر الأحوال السائقة إلى ما ينتظر من نتائج و آمال كذبت في النهاية و صدقت كلمة الله إذ هو الأول و الآجر و الظاهر و الباطن ذو الجلال و الإكرام .
حارب الفرس الروم فتداعت الإمبراطورية الرومانية و سقطت ممتلكاتها كما تسقط الأوراق الذابلة في الخريف .
وصل الفرس إلى شواطئ البوسفور و هددوا القسطنطينية من الشرق ، و ليت الأمر اقتصر على هذا فقد هاجمتها قبائل الهمج من الغرب فوصلوا إلى أبوابها و أصبحت الإمبراطورية الرومانية لا تتعدى أسوار القسطنطينية و أفلست الخزائن و أصبحت خاوية و فكر الإمبراطور في الهرب .
أنظر إلى بتلر و هو يقول في فتح مصر : " كان أول شيء فعله هرقل أن يبعث إلى كسرى يتوسل إليه أن يصالحه فما كان نصيبه من ذلك إلا الدفع . الرفض بازدراء . و قد عزم هرقل على أن ينضو التاج و يعود إلى موطنه في أفريقيا " .
و يقول عن قبائل الآفار " إنها كانت تجوس خلال الديار في عامي 622، 623 م تخرب فيها و كادوا يوقعون بهرقل نفسه ثم يأخذون العاصمة بمكيدة دنيئة دبرها " .
دولة مهدمة ضعيفة فقيرة مفلسة و قلوب محطمة يملؤها اليأس تطلب الصلح و ترجوه و لكنه يؤبى عليها و تؤذى في كرامتها و يطلب منها تغيير دينها .
أي قوة بشرية مهما كانت كان في وسعها أن تقول إن هذه الدولة المحطمة ستنصر بغير جيش و بغير مال و الهزيمة تأتيها من كل مكان ؟ . لو قيل هذا بشر لظن الناس أن به خبلاً ." ألم . غلبت الروم في أدنا الأرض و هم من بعد غلبهم سيغلبون . في بضع سنين لله الأمر من قبل و من بعد و يومئذ يفرح المؤمنون . بنصر الله من يشأ و هو العزيز الرحيم . و عد الله لا يخلف الله وعده و لكن أكثر الناس لا يعلمون " الروم .

و لكن هذا ما قاله عالم الغيب حينما قهرت الروم و ظهرت فارس علها . و لكن قريشاً كذبته و لم يكن لأحد أن يلومهم لأن هذا كان فوق متناول الطاقة البشرية .كذبوا و فرحوا . إذ هم عبدة النار و هم في الدين إخوان و النصارى و المسلمون كلاهما على حق و لكنهم لم يعلموا أن كلمة الله على الرغم مما يرون لا مبدل لها .
تحمس الفريقان حتى وصلت بهم الحالة إلى الرهان . فهذا أبو بكر يجزم بان الروم لابد منتصرون ، و هذا أبي بن خلف يكذبه و يتمارى في تكذيبه . ولم يكن مع أبي بكر من دليل غير الإيمان بكلمة الله ، إذ كانت كل ظواهر الأحوال تقف ضده و تحاربه .
ترهنا على مائة قلوص بأجل يمتد بضع سنين من ثلاث إلى تسع ، معجزة لم تدر بخلد البشر ، فلابد أن تتحقق كلمة الله و تتحقق بصورة رائعة يدهش لها الجميع .
تتحقق فجأة وبلا مقدمات . إن ذلك الميت قد دبت فيه الروح و سرت و بلا مقدمات . إن ذلك المفلس قد تلمّس المال فلم يجده إلا في ذهب أواني الكنائس فضحى بها و هي عزيزة على النفس ثم سار بجيشه الذي حطمته الأيام فاسترجع أملاكه و دخل فارس و فتحها و استرجع الصليب الأعظم ، شيء عجيب بلا مراء ، و لكن متى فعل هذا ؟ أفي الموعد الذي حدده القرآن ؟ نعم و ألف نعم .
نعم ، فلقد ربح أبو بكر المائة قلوص و تصدق بها . ففي بحر التسع سنين هزمت الفرس هزيمة منكرة و تكللت أعمال الحرب بفتح ( دستجر ) و هي مدينة على ثمانين ميلاً من المدائن وذلك في فبراير سنة 628م وفر كسرى هارباً ثم قتله بعد أيام من ذلك ، و في هذا يقول بتلر : ( و انتهى القتال إلى صلح بين الروم و الفرس ، و هكذا انتهت الحرب الصليبية الكبرى بنصر عجيب قلًّ مثله في التاريخ بما يثيره في
النفوس ).
و ماذا حدث بعد ذلك ؟ حدث بعد ذلك تتمة كلمة الله إذ لابد أن تتم إلى النهاية ، فقد أخبرهم الله تبارك و تعالى أن الروم ستنتصر بعد هذه الهزيمة الشنعاء ثم أخبرهم أن المؤمنين سيفرحون بنصر الله . نعم فلم يقبض النبي صلى الله عليه و سلم حتى خضعت أطراف الشام ( تبوك و أيلة و دومة الجندل ) للمسلمين ، و حينما قبض إلى الرفيق الأعلى انهالت جيوش المسلمين على قلتها و ضآلة عددها و ضعف أسلحتها على الروم و فارس تحوها كلمة الله مؤمنة بها مؤمنة بنصر الله وعدها متأكدة من سلاحها الماضي الذي هو أمضى الأسلحة و هو وعد الله ، وعده أن ينصر المؤمنين و قد كان ، و لكن كان متى ؟ كان عقب انتصار الروم مباشرة حيث كانت موقعة بدر ( و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء و هو العزيز الرحيم ) .
و قد حدد القرآن موقع المعركة بدقة في قوله تعالى ( أدنى الأرض ) جاءت العلوم الجيولوجية لتؤكد على أن حوض البحر الميت الذي تمت المعركة حوله ، هو أكثر أجزاء اليابسة انخفاضا على الإطلاق ، إذ يبلغ منسوبه حوالي الأربعمائة متر تحت مستوى سطح البحر ، وهو أدنى بقعة على سطح اليابسة انخفاضاً على الإطلاق .
المرجع :
القرآن و العلم أحمد محمد سليمان دار العودة . بيروت
من آيات الإعجاز العلمي للقرآن الدكتور زغلول النجار









توقيع : خولة

عرض البوم صور خولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الروم, الفرس, القرأن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرس لوجين الحضارة الفارسية 2 17-12-2009 10:53 AM
حكم حفر القبورعهد الروم semo fayez منتدى القبور وانواعها وكيفية التعامل معها 12 22-10-2009 08:14 AM
سابق الروم زهره شخصيات اسلامية 3 25-07-2009 11:33 PM
هزيمة الروم الوزير الحضارة الاسلامية 5 22-07-2009 04:13 PM
** حكمة ملك الروم ** الحب كله منتدى كنوز ودفائن ومعالم الدول العربيه 3 24-06-2009 01:59 AM


الساعة الآن 11:47 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir