لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > المنتديات الادبيه > الشعر المنقول

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-04-2016, 07:27 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الفهدي
اللقب:
مشرف عام سابق مكرم
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الفهدي


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 27907
المشاركات: 822 [+]
بمعدل : 0.28 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفهدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر MSN إلى الفهدي

المنتدى : الشعر المنقول
أنقل لكم موضوعا رأيته اليوم علما بأن هذا القصيدة أعرفها ويعرفها أهلي جميعا ونحن متأكدون من ان سرها يكمن لرقية اللديغ وهي فعالة طبعا ليس كل ما يعلم يذاع ويقال

وقد وجدت عنها هذا السرد فأحببت أن أنقله إليكم:
يبتدآ الكاتب قوله بعد كلملة أسفل

ورد تلك الكلمات كورد يومي يقوله المبتدعين وأعتبرها الدجالون من الكنوز الروحانية وشرحوها كالتالي:


كفاك ربك كم يكفيك واكفة * كفكافها ككميم كان من كلكى

تكر كرا ككر الكر في كبدي* تحكي مشككة كلت لك الكلكى

كفاك مابي كفاك الكافى كربته* ياكوكبا كاد يحكي كوكب الفلكى

وتم إعراب تلك الأبيات في أحد المواقع الروحانية فقال شارحها:

البيت الأول:
(كفاك) فعل ماض ,( وربك) فاعل مرفوع بالضمة , طبعا رب مضاف , والكاف مضاف إليه, (كم يكفيك)النطق ظاهر(واكفة)مفعول به منصوب بيكفيك , وعلي التاء فتحتين ,( كفكافها) مبتدامرفوع بضمة ظاهرة علي التاء الثانية , كفكاف مضاف وها مضاف إليه ( ككميم) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر , طبعا تحت الميم كسرتين , ( كان من كلكى) طبعا بكسرالكاف التي قبل الياء لأن الاسم مجرور بمن , وطبعا لا يجوز البتة نطقها هكذ ا(من كلكا )لأن الاسم مجرور , ولماقلت ذلك قامت قيامة بعض الإخوة وتهجم علي فحذفت التعليق هناك0

البيت الثاني :

( تكر) فعل مضارع تؤه مفتوحة وكافه مضمومة مرفوع آخره شدة وضمة, ( كرا ) مفعول به له منصوب علي الراء شدة وفتحتين ( ككر ) مجرور بالكاف فوق الرا ء شدة وكسرة ,وهو مضاف و (الكر) مضاف إليه مجرور بالإضافة وفوق الراء شدة وكسرة , ( في كبد ) هذا واضح مجرور بفي وتحت الدال كسرة , ( تحكي مشككة ) تحكي فعل مضارع مبني للمعلوم أو مبني للمجهول فإن كان مبني للمعلوم , فبفتح التاء وسكون الحاء وكسر الكاف , ومشككة تكون منصوبة علي التاء المر بوطة فتحتين , وإن كان الفعل تحكي مبني للمجهول فالتا ءمضمومة , والحاء ساكنة والكاف مفتوحة , ومشككة تكون علي تائها المربوطة ضمتين , ( كلت لك الكلكى) كلت فعل ماض علي الكاف فتحة وعلي اللام شدة وفتحة و وعلي التاء المفتوحة سكون , وطبعا الكلكي الكاف الثانية مكسور ة مثل مافي البيت الأول للتناسب0

البيت الثالث :
( كفاك ما بي) واضح التشكيل, وبي بكسر الباء ولا يوجد فتحة علي الياء المعرجة حتي لا ينكسر البيت , وإن كان ذلك جائزا لغة كقوله تعالي ( ياعبادي ) بياء ساكنة أوياء مفتوحة قراأتان , ( كفاك الكافي ) كفاك فعل ماض والكافي من إسمائه الحسني وهو فاعل , و (كربته) مفعول به علي التاء فتحة ( يا كوكبا ) منادي منصوب علي الباء فتحتين , ( كاد ) وفي رواية كان ( يحكي ) فعل مضارع مبني للمعلوم بفتح الياء , وسكون الحاء وكسر الكاف , والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره هو , ( كوكب الفلك ) كوكب مفعول به للفعل المضارع قبله فعلي الباء فتحه , وكوكب مضاف والفلك مضاف إليه طبعا مجرو بكسرة , ولايجوز البتة الفلكا 0

طبعا الثلاث أبيات هذه بها أربعون كافا البيت الأول فيه 14 كافا والثاني 13 والثالث 13 أيضا ويقولون لو نقصت من الأبيات كاف يبطل سرها ,

يخيل إلي والله أعلم أن الشاعر تكلم عن العقرب ولدغتها سأل الله تعالي أن يقي ذك الشخص لدغتها بدليل البيت الأخير , والله تعالى أعلم (والمقصود هنا عندما كادت أن تلدغ الرسول صلى الله عليه وسلم ولدغت بدلاً منه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما فدى بنفسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار ثور أثناء اختبائهما فيه وقت هجرتهما إلى المدينة)

وقد افتراها الشيعة وسموها دعاء الأربعين كاف أنظر الصورة أعلاه وهي عندهم بمنزلة عظيمة وينسبونها إلى الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنهم عندما يحفظونها تكفيهم من كل سوء ..

===============

كما أنه حيكت فيها حكايات كثر مثل هذه الحكايتين:

الحكاية الأولى:

كان في مر الزمان حاكم يحفظ الشعر من أول مرة يسمعه وكان له ابنه تحفظ الشعر من ثاني مرة تسمعه ووزير يحفظ الشعر من ثالث مرة يسمعه
فكلما جاء إليه شخص يقول له شعر يكون هو مؤلفه يقول له الحاكم لقد سمعته من قبل فيعده له فكوت ابنته قد سمعته للمرة الثانيه فيقول الحاكم حتى ابنتي سمعته فتعيده فيكون الوزير قد سمعه للمرة الثالثه فيعيده له
في إحدى الأيام أعلن الحاكم عن جائزة لمن يقول شعرا لم يكن سمعه الحاكم من قبل والجائزة هي بوزن الرقعه التي كتب عليها الشعر ذهبا
سمع ذلك أحد الأشخاص فكتب شعره على عمود من البازلت وذهب إلى الحاكم وقرأ

كفاك ربك كم يكفيك واكفةً ..
كفكافها ككمين فك منك لكا !

تكرّ كرًّا ككرّ الكرّ في كبــــدٍ ..
تبكي مشكشكة كلكلكٍ لككا !

كفاك ما بي كفاف الكاف كربته ..
يا كوكبًا كان يحكي كوكب الفلكا !

والحكاية الثانية:

أن واليًا أمر باستدعاء أحد الشعراء وإيداعه في الحبس ،

وبقي هذا الشاعر المسكين أمة من الزمن في السجن حتى يئست ضاقت عليه نفسه ويئست روحه وألقت الكآبة على حياته ظلال الكآبة !

فبعث إلى الوالي كتابًا يستنجده فيه ويطلب منه الصفح والعفو ...

فأمر الوالي الجند بإحضاره مصفّدًا في أغلاله ..

حتى إذا مثل بين يدي الوالي ، قال له الوالي :

اسمع ، إني لا أخرجك من السجن حتى تنظم لي ثلاثة أبيات فيها أربعون كافًا !!
فإن فعلت ذلك أطلقت سراحك .
وإلاّ أبقيتك في السجن حتى يخلصنا عزرائيل من روحك . فما رأيك ؟!

أربعون كافًا في ثلاثة أبيات .. لقد كان شرطًا قاسيًا ، ولكنه مقابل ماذا ؟! مقابل الحرية والخروج من السجن .. وأي ثمن يمكن أن يكافئ هذه الغاية ؟!

فنهض الشاعر يحذوه الأمل وقال مرتجلا :


كفاك ربك كم يكفيك واكفةً ..
كفكافها ككمين فك منك لكا !

تكرّ كرًّا ككرّ الكرّ في كبــــدٍ ..
تبكي مشكشكة كلكلكٍ لككا !

كفاك ما بي كفاف الكاف كربته ..
يا كوكبًا كان يحكي كوكب الفلكا !

وفيها يقول الشاعر يكفيك أيها الوالي أن معك رب العالمين الذي يكفيك من المحن والمصائب ..والواكفه هي المشكله أو المصيبه وما شابهها ....

وأنك ان عفوت عني فانك ستهدي لنفسك معروفا بنفسك وأنك ستنال أجر ماصنعت بي (وهو العفو) وذلك معنى قوله (كفكافها ككمين منك لكا )

ويكفيك أيها الوالي مابي من كربه فانك ان فرجتها فان (الكافي) وهو الله سبحانه سوف يفرج كربتك وهذا معنى قوله (كفاك ما بي كفاك الكافي كربته)

ثم بالغ الشاعر في مدح الوالي بقوله ياكوكبا كان يحكي كوكب الفلكا ....أي ياكوكبا يشبه القمر ...(يحكي:يشبه)


وقد عُد مثل هذا الشعر سؤء في الاختيار بل هو عين الخطأ لأن الشاعر الذي يجاذب الألفاظ مجاذبة ، ويقسرها مكارهة، ينتقل من سهل التأليف إلى سوء التكلف وشدة التعمل ، لأن لكل شئ حداً، إذا تجاوزه الشخص سمي مفرطاً ، وما وقع الإفراط في شئ إلا شانه ، وأعاد إلى الفساد صحته ، وإلى القبح حسنه وبهاءه، فكيف إذا تتبع الشاعر ما لا طائل فيه من لفظة استكثر من أشباهها ، ووشح شعره بنظائرها ..









توقيع : الفهدي

مقَدُمۂ :
أخٌيّكم
عبّدُٱلسًلٱم محًمدُ ٱلفُهدُيّ
اباسهيل

عرض البوم صور الفهدي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل ينطبق تحليل العقرب النفر علا العقرب الحفر راع البلها تحليل رموز الدفائن وفك الشفرات 9 20-05-2013 11:51 PM
علاج لدغ العقرب الزير الطب الاصيل 5 09-06-2012 01:11 AM
بيت العقرب الاسكندر الاكبر اللغات القديمة واسرارها 6 21-04-2012 07:04 PM
لدغة البعوض لماذا تسبب الحكة؟ سمسمة منتدى المواضيع العامة 0 11-07-2009 03:26 AM


الساعة الآن 07:27 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir