مراكب الشمس !!
كما نعلم ( أو كما أرادوا لنا أن نلعم ) تم اكتشاف مركب الشمس بواسطة الأثري كمال الملاخ، الذي قام بتركيبها لتعرض على العالم في متحف حديث خلف الهرم الأكبر، وقد زعموا أن ذلك المركب دفن بجوار هرم خوفو ليتنقل به الملك بعد العودة للحياة مرة أخرى، إلى هنا انتهى ما يستخفون به الناس
ولكن سرعان ما توالت الاستفهامات حتى من أقل الناس ثقافة أو دراية، وكانت الأسئلة التي حاصرت هيئة الآثار المستخفة بعقول المصريين وأجوبتهم الهشة كالتالي:
1- لماذا دفن الفراعنة المركب مفككة ؟ هل سيركبها الملك أم يقوم بتركيبها ؟
لا إجابة
2- كيف يستطيع كمال الملاخ تركيب المركب وهو أثري وليس مهندس ؟
الإجابة هي أن كمال الملاخ معجز وأسطورة وفريد وليس له مثيل !! هكذا والله تكون إجاباتهم !!
3- بل وبفرض أنه قام بتركيبها، فكيف استطاع تجميع 1444 قطعة مفككة دون خريطها توضح المواقع ؟
نفس الإجابة السابقة، أن كمال الملاخ معجز وأسطورة وفريد وليس له مثيل !!
4- لماذا هذا التقليد لخوفو وبعض الملوك من دون التعميم كقاعدة لجميع الملوك أسوة بالذهب ؟؟
لا إجابة.
# والحقيقة شديدة المرارة هي أن الحفرة التي اكتشفت متاخمة للهرم الأكبر ما هي إلا قبر الملك " سوريد " باني الهرم الأكبر من قبيلة شداد أولاد عاد، وعندما أدركوا أنه من المستحيل هدم تلك الحفرة المبطنة بحجارة عملاقة جدا، أما ردمها يعني إعادة اكتشافها مرة أخرى وبالتالي السؤال عنها من جديد، فالأسهل والأفضل هو اختراع قصة حولها يتم التسليم بها وينتهي موضوعها، فاخترعوا قصة مراكب الشمس، على الرغم من الجدل الكبير حول تلك المراكب في حد ذاتها وهو الذي لم يتوقعونه لأن الفراعنة كانوا يبنون مراكبهم من ورق البردي وليس من الخشب !!