المنتدى :
منتدى المواضيع العامة
السلام عليكم
اعجبتني هذه السطور فاحببت ان اشارك بها اخوتي .
يجب على الإنسان المسلم أن يتلقى النعم التى أنعم الله بها عليه بالقبول والشكر، ويستغلها فيما ينفع ويبتعد عن طريق المعاصى والذنوب، ويتلقى المكاره والكروب بالصبر الجميل ويحتسب الأجر والثواب من عند رب العالمين، فالحياة لا تخلو من الكروب والمحن التى يتعرض لها العديد من الأشخاص، ولولا هذه المصائب لورد كافة المسلمين إلى بارئهم يوم القيامة مفلسين، لأن هذه الكروب تحط من الذنوب والخطايا التى قد يقترفها الإنسان فى حياته.
هذه هى حقيقة الدنيا، فهى مهما طالت فانية متاعها قليل، فهى مكدرة ولا تصفو لأحد، ولا تسير على نهج واحد دائما، فأحيانا تأخذ وأحيانا تعطى، وهذا المعنى الذى لو أدركه كل إنسان لهانت عليه كل مصائب وصعاب الدنيا.
إن التوحيد وتقوى الله سبحانه وتعالى، يعد من أهم الطرق لدفع البلاء عن الإنسان وتيسير أموره، وقد وردت الكثير من الآيات القرآنية فى هذا الصدد، والتى توضح جزاء المتقين فى الدنيا والآخرة وما أعد الله سبحانه وتعالى لهم جزاءا بما صبروا وإحتسبوا.
فكلما أستحكم الضيق وإزدادات الكربة عجل المولى جلا وعلا من الفرج والمخرج، ويجب على كل إنسان أن يذكر ربه فى أقوال الرخاء والسعادة حتى يذكره الله فى الشدة، وقد سرد لنا القرآن الكريم الكثير من قصص الأنبياء الذين صبروا على إيذاء قومهم الكافرين ونصرهم الله بنصره القوى المتين فى النهاية، فالحق حتما سينتصر حتى ولو بعد حين.
....منقول للامانة....
يا كريم اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر لا يعزب عنك شيء أسألك فيضة من فيضان فضلك وقبضة من نور سلطانك وأنسا ً وفرجاً من بحر كرمك أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم كثير الجود حسن الشيم فببابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
توقيع : ميلود ميلود |
|
|