لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدي الاسلامي > الاسلاميات العامة > محمد رسول الله

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-06-2009, 04:18 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابن السلطان
اللقب:
موقوف
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابن السلطان


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 43
المشاركات: 1,759 [+]
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابن السلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : محمد رسول الله
•.°.•.♥(الرســول: الــــزوج الصبور) ♥.•.°.•, سلسة ♥ إنــه رســولـنـا الحبيب♥

¨°o.O (الرســـول: الـــــزوج الصـــبوّر) O.o°¨




حبيبـــاتِ : هل أحسستُن بالغيرة على أزواجكُن ذات يوم ، هل مر عليكُن موقف ما أحسستُن بالغيرة الشديدة على أزواجكُن ولم تتمالكنّ أعصابكُن وصدر منكُن رد فعل غير عقلانى ؟!

* بالطبع .. أعتقد أن الإجابة هى : نعـــم ..!

- فمن منا أخواتِ الحبيبات لم تغاّر على زوجها !

* ولكن ليس هُنا مقصدى من تلك الكلمات والأستفسارات .. فإن مقصدى ...

( ما هو رد فعل أزواجكُن فى تلك المواقف ؟ .. ماذا فعلوا ؟ )

- أليس هُناك من البيوت من لم تستمر فى الحياة الزوجية من أجل غيرة شديدة من الزوجة ؟



فتعالينَ معى حبيباتِ لرؤية ذلك الموقف النبوى الرائع ، المثالى ، العظيم :

( عن أنس - رضى الله عنه - قال : أهدى بعض نساء النبى - صلى الله عليه وسلم - له قصعة فيها ثريد ، وهو فى بيت بعض نسائه فضربت عائشة يد الخادم ، انكسرت القصعة ، فجعل النبى - صلى الله عليه وسلم - يأخذ الثريد ويرده فى فلق القصعة ويقول : كلوا ! غارت أمكم !! ثم حبس الخادم حتى أتى بصفحة من عند التى هو فى بيتها ، فدفع الصفعة إلى التى كسرت صفحتها . ) رواه البُخارى .

- فما أعظم تلك الحكمة وما أجمله من صبر ، صبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على غيرة عائشة - رضى الله عنها - فلم يُقابل الموقف بالإهانة أو الضرب أو الإساءة ولكنه - صلى الله عليه وسلم - قد راعى نفسية زوجته وعرف أن الغيرة مما جُبلت عليه المرأة بالدُنيا ، فالمشاعر تتحكم بها أكثر من العقل ، وينتُج عن ذلك تصرُفات غير عقلانية ، نابعة من أحساسها المُرهف وشدة حُبها لزوجها ..

- راعى الحبيب - صلى الله عليه وسلم - تلك الغيرة ولم تكُن سبباً فى الفراق بينه وبين زوجته أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها - وإنما صبر عليها وبعد أن هدأ الموقف عاقب على الغيرة أيضاً حينما طلب تعويض للصفحة مقابل كسرها .. فما أحلمك يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - !!!

... فبمثل ذلك فليقتدى الأزواج .

وهُنــا معنــا حديث آخر فلنقرأه سوياً أيتُها الحبيبات : -
( قالت عائشة - رضى الله عنها - : ( لما كانت ليلتى التى كان النبى فيها عندى ، وظن أنى قد رقدت فخرج .. فانطلقت على أثره " وقد ظنت أنه ذهب إلى إحدى ضراتها فتبعته " حتى جاء البقيع .. ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت ، فهرول فهرولت ، فسبقته .. فدخل فقال : مالك يا عائش حشيا رابية ؟! " أى يخفق صدركِ كثيراً " فأخبرته .. قال : أظننتِ أن يحيف الله عليكِ ورسوله ؟ " أى يظلمك " ) الحديث مُختصر ، رواه مُسلم .

فما أعظم خُلُقك يا حبيبى يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما أعدل الله وأعدلك ..
فكيف لا والله هو الذى ربّاك وأحسن خُلُقك !!!

وحينما سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عائشة - رضى الله عنها - :
( أغرتِ ؟! فأجابت : ومالي لا يغارُ مثلي على مثلك ! ) رواه أحمد فى المُسند

ويحضُرنا حديث آخر للحبيب - صلى الله عليه وسلم - :
( أرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة ، فخرج إلى البقيع يحى الراقدين هُناك .. فلما أصبح مر بعائشة فى الغداة فوجدها تشكو صداعاً وتئن متوجعه : وارأساه !
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد بدأ يحس ألم المرض بل أنا والله يا عائشة : وارأساه ! فلما كررت الشكوى داعبها بقوله : ما ضركش لو مُتِ قبلي ! فقُمت عليكِ وكفنتكِ وصليت عليكِ ودفنتكِ ؟ !!
فصحاحت عائشة - رضى الله عنها - وقد هاجت غيرتها : ليكُن ذلك حظى غيرى !! والله لكأنى بك لو فعلت ذلك ، لقد رجعت إلى بيتى ، فأعرست فيه ببعض نسائك !
فأشرق وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بابتسامه لطيفه وسكن عنهُ الألم هوناً )
. رواه الحاكم وصححه .

فما أجمل المودة التى جعلها الله بين الأزواج أخواتِ .. أنظُرن إلى الحوار الجميل بين الرسول - صلى الله عليه وسلم - وزوجته المُحبه له والتى تغار عليه حتى بعد الممات! ، فلو أدرك الأزواج ذلك الشعور الأُنثوى وتفهموه ما حدث الخلاف بين الزوجين وما نتج عنهُ خراب للبيوت وضياع للأولاد ..

فقد كانت أمنا عائشة - رضى الله عنها - تغار على الحبيب - صلى الله عليه وسلم - وكيف لا تغار عليه وهو زوجُها وهو رسول الله وهو خير ولد آدم !!!

فى حديث لها - رضى الله عنها - قالت :
( كُنتُ أغار من الآتى وهبت أنفُسهُن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقُلت : أتهب المرأة نفسها ؟ ! ) ..
فما أنزل الله تعالى قوله : ( تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ) الأحزاب : 51 ..
قُلت : أى للرسول - ما أرى " أى ما أظُن " ربك إلا يُسارع فى هواك ! )
. رواه البُخارى ومُسلم .

وتعالين معى حبيباتِ لقراءة ذلك الحديث الرائع وتلك المُداعبة الجميلة من زوجات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( قالت عائشة - رضى الله عنها - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج أقرع بين نسائه ، فطارت القُرعة على عائشة وحفصه - رضى الله عنهُما - ، خرجتا معه جميعاً ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث معها ..
فقالت حفصة لعائشة : ألا تركبين الليلة بعيرى ، وأركب بعيركِ ، فتنظُرين وأنظُر !!
قالت بلى ! فركبت عائشة على بعير حفصه وركبت حفصه على بعير عائشة .
فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جمل عائشة وعليه حفصه فسلم ثم سار معها حتى نزلوا ، فافتقدته عائشة فغارت !
فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها فى الآذخر وتقول : يارب سلط عليّ عقرباً أوحية تلدغنى ، رسولك ، ولا أستطيع أن أقول شيئاً !! )
. رواه مُسلم .

سُبحان الله ، فمن تلك الأحاديث النبوية الشريفة نرى كم كان رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - صبوراً وحليماً وحكيماً على غيرة زوجته عائشة - رضى الله عنها - ولم يُقابل تلك الغيرة بشىء من الإساءة النفسية أو الجسدية ، بل عالج الأمر بالحكمة التى وهبها الله له وبخُلقه الذى قال الله فيه سُبحانهُ :
( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) القلم : 4 ..

- ينبغى على الأزواج أن يصبروا ويتخذوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القدوة الحسنة ، ويتفهموا طبيعة زوجاتهم وما جعله الله فى طبائعهن ، ويُقدّرون ذلك ..

- وينبغى على الزوجات أن يجعلن لغيرتهُن حدوداً فلا تتعداها لأن لا يوجد بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يصبر ويكُن حليماً على الزوجة من الرجال ، مهما بلغ من الخُلق مبلغاً عظيما ..

* فبالتعاون من الجانبين والتفاهُم ومُراعاة نفسية كل منهُما للآخر .. وبالمزيد من الصبر من جانب الزوج والتفهُم وأن يحتسب ذلك عند الله ويعلم أن غيرة زوجته عليه ما هى سوى من مُنطلق حُبّها الشديد له تمضى سفينة الحياة الزوجية بسلام ..
أسئل الله أن يُحسّن أخلاقنا ويُهدأ غيرتنا على أزواجِنا ويحفظهم من كُل سوء ، ويحفظ كُل بيت مُسلم ..


ولنا فى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأسوة الحسنة


والحديث لا ينقطع حبيباتِ عن الحبيب - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم









عرض البوم صور ابن السلطان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
♥♥♥ احبك♥♥♥My FrIeNd ♥♥♥ I loVe yOu‎ احمد ثروت فؤاد منتدى المواضيع العامة 1 30-06-2009 12:07 AM
•.°.•.♥(الرســول: الــــزوج المُــــتعاون) ♥.•.°.•, سلسة ♥ إنــه رســولـنـا الحبيب♥ ابن السلطان محمد رسول الله 0 21-06-2009 04:37 PM
•.°.•.♥(الرســول: الــــزوج الوفـــي) ♥.•.°.•, سلسة ♥ إنــه رســولـنـا الحبيب♥ ابن السلطان محمد رسول الله 0 21-06-2009 04:34 PM
•.°.•.♥(الرســول: الــــزوج المحــب) ♥.•.°.•, سلسة ♥ إنــه رســولـنـا الحبيب♥ ابن السلطان محمد رسول الله 0 21-06-2009 04:21 PM
•.°.•.♥(الرســـول: الـــــزوج المـــــرح) ♥.•.°.• سلسة♥إنــه رســولـنـا الحـــبيب♥ ابن السلطان محمد رسول الله 0 21-06-2009 03:54 PM


الساعة الآن 10:00 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir