لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدى الحضارات > منتدى الحضارات > الحضارة اليهودية

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-09-2013, 08:30 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابوادهم الاردني
اللقب:
موقوف
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 17380
المشاركات: 169 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوادهم الاردني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الحضارة اليهودية
اليهودي التائه شخصية خيالية عن رجل يهودي حكم عليه بالتجوال في الأبد على الأرض عقابا له على ضرب المسيح ففي أشهر قصة عنه كان إسكافيا يدعى أحشويرش رأى المسيح يرتاح وهو يحمل صليبه إلى المكان الذي صلب فيه في جبل الجلجلة، فضربه وأخبره بقسوة بأن يسرع بالذهاب إلى موته فرد عليه بأنه سيقف ويرتاح أما اليهودي سيبقى حتى يرجع المسيح، فظل يهيم في الأرض منذ ذلك الحين وهو تائب ويتوق للموت.



اصل الحكاية


أصل الحكاية ربما يعود للقرن الثالث عشر وذلك بالإيمان المسيحي بأن اليهود فقدوا وأنهم تشتتوا في الأرض عقابا لهم على قتلهم المسيح، ولهذه القصة تأثيرها الواضح على قصة أخرى هي الهولندي الطائر.

كما نرى أيضا ان هذه القصة مرتبطة باحداث ذكرت في القرآن الكريم، عندما طلب موسى من بني إسرائيل بأن يفتحوا معه بيت المقدس ويحرروه.. لكنهم جاوبوه بالرفض التام بل وقالوا له : اذهب انت وربك - أو - أفتحها انت وربك. فأمر الله جل جلاله بأن يتيهوا بالأرض اربعين سنة.

أول ذكر لها كان بقلم مؤرخ إنكليزي يدعى روجر أوف واندوفر في كتاب يدعى زهور التاريخ (باللاتينية: Flores historiarum) في سنة 1228 عن كبير أساقفة أرمني زار إنجلترا وسأله رهبان سانت ألبان حول يوسف الرامي الذي يقال أنه تكلم مع السيد المسيح ويقال أنه ما زال حيا، فحكى كبير الأساقفة أنه رأى بوابا لبيلاطس البنطي يدعى كارتافيلوس ضرب المسيح يوم صلبه تم تعميده لاحقا باسم جوزف وعاش صالحا وتمنى أن يغفر له في النهاية.

ماثيو الباريسي، في تكرار لمقطع وندوفر، ذكر بأن أرمنا آخرين أكدوا القصة عند زيارتهم لسانت ألبان عام 1252، واعتبرها برهانا عظيما للدين المسيحي. حكاية مماثلة معطاة في سجلات فيليب موسك (مات 1243). وهناك حكاية مشابهة لنفس القصة عرفت من قبل غويدو بوناتي هو فلكي اقتبس منه دانتي، ويدعو بطل الحكاية ضارب الرب (باللاتينية: Butta Deus) (بالإيطالية: Giovanni Buttades) لأنه ضرب السيد المسيح. تحت هذا الاسم يقال بأنه ظهر في مودجيلو في 1413 وفي بولونيا في 1415 (في زي راهب فرانسيسكاني من النظام الثالث).

وأعيد إحياء القصة عام 1602 م في كتيب ألماني ذكر فيه وصف ورواية قصيرة عن يهودي يدعى أحشويرش الذي لم يعمد ويقول انه عام 1542 م كيف التقى بولوس فون إتزن (وهو أسقف لوثري لشليزفيغ مات عام 1598 م) بيهودي عجوز ادعى ضربه للمسيح يوم صلبه، وهذا الاعتقاد على الأغلب أتى من فكرة ظهرت أن المسيح الدجال سيأتي عام 1600 م وسيسانده اليهود وهذا الكتيب ترجم وبيع بسرعة في أوروبا البروتستانتية، ويظن أن كاتبه هو خريسوستوموس من وستفاليا وطبعه كريستوف كروتزر، ولكن لا يعرف أي كاتب أو ناشر بهذا الاسم في تلك الفترة. ويظن أن القصة بكاملها خرافة اختلقت لدعم الرأي البروتستانتي حول الشهادة المستمرة عن حقيقة الكتاب المقدس في شخص اليهودي الذي لا يموت كمواجهة للتقاليد البابوية للكنيسة الكاثوليكية

هناك أسطورة كانت مستندة على إنجيل يوجنا 21:20 بأن التابع المحبوب من أتباع المسيح لن يموت قبل المجيء الثانيِ للمسيح؛ بينما أسطورة أخرى (تيار من القرن السادس عشرِ) أدانت مالخوس، الذي قطع بيتر أذنه في حديقة غيثسيماني (يوجنا 17:10) ليتجول للأبد حتى المجيء الثاني. الأسطورة تزعم بأنه كان مدانا لسخريته من السيد المسيح. هذه الأساطيرِ وجملة متى 16:28 أدخلت مع أسطورة يوسف الرامي والكأس المقدسة، وأَخذت الشكل الذي قدمه كل من روجر من ويندوفر وماثيو الباريسي. لكن لا شيء يظهر انتشار هذه القصة بين الناس قبل كتيب 1602، ومن الصعب رؤية كيف أن كارتافيلوس هذا ساهم في انتشار أسطورةِ اليهودي التائه، حيث لم يكن يهوديا ولا متجولا. مؤلف كتيب 1602 كان على إطلاع بشكل مباشر أَو بشكل غير مباشر بالقصة كما تعامل معها ماثيو الباريسي حيث انه يعطي تقريبا نفس السجل. لكنه يعطي اسم جديد إلى بطله ويربط مباشرة بين مصيره وجملة إنجيل متى 16:28.

لقيت القصة فبولا وشعبية كبيرين، وظهرت ثمان إصدارات للكتيب عام 1602 وظهر الإصدار الرابع عشر قبل نهاية القرن، وترجمت إلى الهولندية والفلمنكية بنجاح مساوي، وأصبحت مشهورة في إنكلترا قبل العام 1625، وكذلك ظهرت نسخ ساخرة في السويد والدنمارك، بينما في التشيك ظهر عندهم تعبير اليهودي الخالد، أي أنها ظهرت في كل الأماكن لتي كان يوجد بها بروتستانت، بينما في جنوب أوروبا لا تسمع هذه الحكاية كثيرا، لكن رودولف بوتوريوس وهو أحد وكلاء البرلمان في باريس، فيتكلم باستخفاف عن الإيمان الشعبي بقصة اليهودي التائه في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا.



مشاهداته




شهرة الكتيب وترجماته أدت إلى ظور أقوال بأنهم رأوه في العديد من مناطق العالم المتحضرة، فبجانب اللقاء الأصلي بين الأسقف وأحشويرش عام 1542 ومرات أخرى عام 1575 وعام 1599 في فيينا، يقال أيضا انه ظهر في براغ (1602) ولوبيك (1603) وبافاريا (1604) وإيبر (1623) وبروكسل (1640) ولايبزغ (1642) وباريس (1644) وستامفورد (1658) وأستراخان (1672) وفرانكنشتاين (1678).

في القرن اللاحق قيل أنه ظهر في ميونخ (1721) وألتباخ (1766) وبروكسل (1774) ونيوكاسل (1790) وفي شوارع لندن بين أعوام (1818 – 1830) وحكى البعض أنهم رأوه في سالت ليك سيتي، يوتا عام 1868 م وكان هذا آخر مكان يقال أنه شوهد فيه حيث قال أنه أحد المورمون ويدعى أوغريدي. ومن الصعب معرفة مدى خيالية القصة والمدى الذي قد يصل إلى إليه أحد المحتالين باستفادته من وجود الأسطورة.


تحليل الأسطورة





التقارير المكررة عن الوجود الأصلي لليهودي التائه الذي يحتفظ في ذاكرته بتاريخ صلب المسيح قد وجدت تقاريرها على مجموعة من الأساطير الألمانية في القرن التاسع عشر، والفكرتان اللتان جمعتا في قصة الهارب القلق قريب قابيل والتائه إلى الأبد فتتمثلان بشكل منفصل في الأسماءِ الحالية المعطاة إلى هذه الشخصية في البلدان المختلفة. وفي أكثر اللغات التيوتونية فالتركيز يمتد على الشخصية الملعونة وهي المعروفة بالأبدي، أَو اليهودي الأبدي (بالألمانية: Ewige Jude). في الأراضي التي تتكلم اللغات الرومانسية، فإنه يدعى باسم الجوال أو التائه (بالفرنسية: le Juif errant) وهو ما يتبعه الشكل الإنجليزي، حيث من المحتمل أن يكون مشتقا مباشرة من فرنسا.

أعطى الاسم الفعلي إلى يهودي غامض يتفاوت في النسخ المختلفة: الكتيب الأصلي يدعوه أهاسفر أو أحشويرش، وهذا تم اتباعه في أغلب النسخ الأدبية، مع ذلك من الصعب تخيل أي يهودي أَن يدعى باسم الملك المعادي لليهود المثالي في سفر إستر. عندما ظهر مرة في بروكسل كان اسمه إسحاق لاكيديم، ويدل هذا على معرفة ناقصة بالعبرية في محاولة لتمثيل إسحاق "من الكبير" أليكساندر دوماس استعملَ هذا العنوانِ أيضاً.

في الجاسوسِ التركيِ، اليهودي التائه يدعى بول ماران ويفترض بأنه عانى من الاضطهاد على يد محاكم التفتيش الإسبانية التي كانت تتعامل مع المارانوس (بالإسبانية: Marranos) أو اليهود السريون لشبه الجزيرة الآيبيرية. في إشارات إلى الأسطورة في الكتابات الإسبانية، فاليهودي التائه يدعى خوان إسبيرا إن ديوس.

إن مصدر كل هذه التقارير شاهد عملية الصلب الذي يعيش للأبد من المحتمل أن يكون إنجيل متى 16:28 : "يكون البعض منهم يقفون هناك حيث لا يذوق حكيم طعم الموت حتى يرى ابن الإنسان يجيء إلى مملكته." وبما أن المملكة لم تأتي، فتم الافتراض بأنه لا بد أن يكون هناك أشخاص أحياء الآن كانوا حاضرون في زمن الصلب. هذه الكلماتِ في الحقيقة إقتبستْ في كتيبِ 1602.

حاول الباحث مونكيور دي. كونواي أن يربط بين أسطورة اليهودي التائه وكل سلسلة الأساطير التي تتعلق الأبطال الخالدين مثل الملك آرثر، فريدريك الأول برباروسا، أهل الكهف، وتوماس الناظم، هذا دون ذكر ريب فان وينكل. فيذهب حتى على نحو إضافي للربط بين الأسطورة والفانين الذي يزورون الأرض، مثل ييما في ثقافة الفرس، و"قدامى من الأيامِ" في أسفار دانيال وإينوخ، ويربط بين الأسطورة والميل الكامل من القرون الوسطى لاعتبار اليهودي كشيء غريب وغامض. لكن كل هذه التفسيرات الأسطورية زائدة عن المطلوب، حيث أن الأسطورة الفعلية موضع السؤال يمكن تتبعها بالتأكيد إلى كتيب 1602. نفس الملاحظة تقدم إلى فهم حكاية الخضر.


الأثر الأدبي



هذه التشكيلة من العقاب الأبدي بالتجول القلق جذب خيال عدد غير معدود من الكتاب في كل الألسن الأوروبية تقريباً. اعتبر اليهودي التائه كرمز يمثل رحلات وآلام شعبه. الألمان انجذبوا بالأسطورة بشدة والتي أصبحت موضوعا لعدد من قصائد من قبل فرانز شوبرت، وشرايبر، ومولر، ونيكولاوس ليناو، وكاميسو، وشليغل، وموسن وكولر، ومن هذا التعداد يمكن رؤية بأن الحكاية كانت موضوعا مفضلا في المدرسة الرومانسية. هؤلاء ربما تَأثروا بمثال غوته، الذي في سيرته الذاتية يصفون بشكل مطول، حبكة قصيدة نظمها عن اليهودي التائه. هناك قصائد أحدث أعدت عن الموضوعِ بالألمانية بقلم أدولف فيلبرانت وفريتز لينهارد وآخرين؛ وبالإنجليزية بقلم الشاعر الاسكتلندي روبرت وليامز بيوكانان، وبالهولندية بقلم هـ. هايرمانز.

هناك روايات ألمانية توجد أيضاً عن الموضوع بقلم فرانز هورن، وأوكلرز، ولاون وشوكينغ، وتراجيديات كلاينمان، وهاوسهوفر وزيدليتز. كتب سيغيسموند هيلر ثلاثة مقاطع من قصيدة طويلة عن رحلات أحشويرش، بينما هانز كريستيان أندرسن استقى منه حكاية "ملاك الشك." بينما يصل روبرت هامرلينغ إلى إشراك شخصية نيرون مع اليهودي التائه. في فرنسا نشر إي. كوينيه ملحمة نثرية عن الموضوع في 1833، ويوجين سو في أحد أشهر أعماله اليهودي الضال (بالفرنسية: Le Juif errant) (1844) يقدم اليهودي التائه في مقدمات أقسام الرواية المختلفة ويربط بينه وأسطورة هيروديا. في الأزمنة الحديثة، كان ما يزال الموضوع شعبيا برسوم غوستاف دور (1856) والموجودة لوحته في هذا المقال.

في إنجلترا، إضافة إلى الأغنية الشعبية في كتاب البقايا لبيرسي، قدم ويليام غودوين فكرة شاهد أبدي لمسار الحضارة في كتابه سانت ليون (1799)، ويقدم صهره برسي شيلي أحشويرش في قصيدته الملكة ماب. ومن المشكوك فيه على أي مدى وصل جوناثان سويفت في استلهامه لشخصية سترالدبوغز الخالد من فكرة اليهودي التائه. وفي رواية سالاثييل لجورج كرولي والتي ظهرت بشكل مجهول في 1828، أعطى كرولي صياغة متقنة للأسطورة؛ وأعيد نشرها ثانية تحت العنوان انتظر حتى آتي.









عرض البوم صور ابوادهم الاردني   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2013, 09:25 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
كومار
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 7717
المشاركات: 558 [+]
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
كومار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوادهم الاردني المنتدى : الحضارة اليهودية
افتراضي

قصة وسرد رائع









عرض البوم صور كومار   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2013, 08:35 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شيكل
اللقب:
عضو مميز
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شيكل


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 12782
المشاركات: 307 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شيكل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوادهم الاردني المنتدى : الحضارة اليهودية
افتراضي

بوركت اخي على الموضوع الجميل









توقيع : شيكل

عرض البوم صور شيكل   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2013, 07:11 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
ابوادهم الاردني
اللقب:
موقوف
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 17380
المشاركات: 169 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوادهم الاردني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوادهم الاردني المنتدى : الحضارة اليهودية
افتراضي

تسلمو اخواني على المرور الطيب









عرض البوم صور ابوادهم الاردني   رد مع اقتباس
قديم 15-12-2013, 05:30 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
حنين الاشواق
اللقب:
المديرة التنفيذية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية حنين الاشواق


البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 576
المشاركات: 6,683 [+]
بمعدل : 1.26 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حنين الاشواق متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوادهم الاردني المنتدى : الحضارة اليهودية
افتراضي

بوركت جهودك الرائعه
ودي وباقة وردي









عرض البوم صور حنين الاشواق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اساطير العالم القديم بروفيسور بلهاوي الميتافيزيقيا وعلوم ما وراء الطبيعة 12 13-09-2012 11:42 PM
لعنة الفراعنة ... اساطير حيرت العالم احلام لا تنام الاسلاميات العامة 5 07-01-2010 11:49 AM
اساطير مصر القديمه شيماء وجيه منتدى حكاوي وقصص قديمه 2 30-09-2009 05:54 AM
اساطير عن بوابة عشتار الفرعونة الحضارات العامة 3 30-09-2009 03:01 AM


الساعة الآن 02:13 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir