لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدي الاسلامي > الاسلاميات العامة > الموضوعات الفقهية

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-07-2009, 02:15 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
خولة
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية خولة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 246
المشاركات: 3,342 [+]
بمعدل : 0.62 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
خولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الموضوعات الفقهية
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ما حكم صلاة الرجل في البيت؟
مع العلم أنني على هذه الحال منذ خمس سنوات، أصلي في البيت دائماً؛ لكسلي عن الذهاب إلى المسجد، ولكن عند وجودي قريباً من المسجد أصلي فيه؛ وهذا نادر، وأصلي الجمعة في المسجد، وأقومالليل يومياً، ولله الحمد، لكني أخاف أن لا تقبل صلاتي في البيت.
وجهوني، جزاكم الله كل خيراً

الجواب:
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فصلاة الجماعة واجبةٌ وجوباً عينيّاً على من يسمع النداء، من الرجال القادرين - في أرجح أقوال أهل العلم - ويأثم تاركها؛ فمن صلى في بيته من غير عذر، فقد فاته أجر عظيم، وارتكب إثماً مبيناً؛ لأن الله - جل وعلا - يقول في كتابه: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} [النساء: 102]؛ فأمر الله تعالى بالجماعة حال الخوف (الحرب)؛ ففي غيره أولى.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إِنَّ أَثْقَلَ صَلاةٍ على الْمُنَافِقِينَ صَلاةُ الْعِشَاءِ وَصَلاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ ما فِيهِمَا، لأَتَوْهُمَا، وَلَوْ حَبْواً، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً، فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجَالٍ، مَعَهُمْ حُزَمٌ من حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلاةَ؛ فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ))؛ متفق عليه.
وما دام الرجل يسمع النداء فعليه أن يجيب؛ حيث لم يُرَخِّص النبي - صلى الله عليه وسلم - للرجل الأعمى أن يصلي في بيته، بل قال له: ((هل تسمع النداء بالصلاة؟)) قال: نعم. قال: ((فأَجِب))؛ رواه مسلم.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من سمع النداء، فلم يأته، فلا صلاة له؛ إلا من عذر))؛ رواه ابن ماجه، عن ابن عباس.
وفي صحيح مسلم: أن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: ((من سَرَّه أن يلقى الله - تعالى - غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات، حيث يُنادى بهن – أي: في المسجد - فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم، لضللتم، ولقد رأيتُنا، وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان يؤتى بالرجل يُهادى بين الرجلين، حتى يقام في الصف)).

هذا؛ ولا يُخِل بصلاة الجماعة إلا من ضَعُف إيمانُه، وحَرم نفسَه خيراً عظيماً، وهو آثم بفعله ذلك، بل مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وليعلم أن الأجر على قدر المشقة؛ ففي الصحيحين، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ((صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته، وصلاتِه في سوقه خمساً وعشرين درجة؛ فإن أحدكم إذا توضأ فأحسن، وأتى المسجد؛ لا يريد إلا الصلاة لم يَخطُ خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه خطيئة حتى يدخل المسجد، وإذا دخل المسجد، كان في صلاة ما كانت تَحبسُه، وتصلي عليه الملائكة، مادام في مجلسه الذي يصلي فيه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه؛ ما لم يُحْدث فيه)).
وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أعظمَ الناس أجراً في الصلاة، أبعدُهم إليها ممشى، فأبعدهم))؛ رواه مسلم.
وعن أُبَي بن كعب - رضي الله عنه - قال: ((كان رجل من الأنصار لا أعلم أحداً أبعد من المسجد منه، وكان لا تُخْطِئُه صلاة؛ فقيل له: لو اشتريت حماراً؛ تركبه في الظلماء، وفي الرمضاء، قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد؛ إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قد جمع الله لك ذلك كله))؛ رواه مسلم.
وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: ((أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد، فبلغ ذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا بني سلمة، ديارَكم تُكتَب آثارُكم))؛ رواه مسلم.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط))؛ رواه مسلم.

قال الإمام الشوكاني في "السيل الجرار": "ولكن المحروم من حُرِم صلاة الجماعة؛ فإن صلاة يكون أجرها أجر سبع وعشرين صلاة، لا يعدل عنها إلى صلاةٍ ثوابُها جزءٌ من سبعة وعشرين جزءاً منها؛ إلا مغبون، ولو رضي لنفسه في المعاملات الدنيوية بمثل هذا، لكان مستحقاً لحجره عن التصرف في ماله؛ لبلوغه من السفه إلى هذه الغاية، والتوفيق بيد الرب سبحانه". اهـ.

وقد ذهب الظاهرية إلى أن صلاة الجماعة شرط في صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدونها، وهو رواية عن الإمام أحمد؛ كما ذهب بعض أهل العلم إلى أنها سنة مؤكدة، والراجح - فيما نرى - التوسط بين الفريقين، وهو القول بوجوب صلاة الجماعة، وأن من تركها من غير عذر يأثم بذلك كما تقدم، ولكن لايلزم عليه بطلان صلاته .

وبناءً عليه: فصلاتك التي صليتها في البيت صحيحة – إن شاء الله تعالى - مع كونك آثمًا بتركك للجماعة، فتب إلى الله، واستغفر من ذنبك، واندم على فعلك، واعزم على أن لاتعود إليه، ثبتنا الله وإياك على دينه،، والله أعلم.

منقول









عرض البوم صور خولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البيت؟, الصلاة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البيت المسلم ابو صهيب منتدى الترفيه والتسليه 3 08-04-2011 12:24 AM
اشرح البيت مصطفى صبرى الشعر المنقول 1 30-11-2010 11:44 AM
البيت السعيد بدر الاناشيد الاسلامية والادعية والابتهالات 0 24-06-2009 01:55 PM
الخشوع فى الصلاة وكيفية الصلاة بدر الاناشيد الاسلامية والادعية والابتهالات 0 24-06-2009 12:43 AM


الساعة الآن 08:53 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir