لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدي الاسلامي > الاسلاميات العامة > محمد رسول الله

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-06-2009, 05:27 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابن السلطان
اللقب:
موقوف
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابن السلطان


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 43
المشاركات: 1,759 [+]
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابن السلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : محمد رسول الله
عظمة الرسول القائد صلى الله عليه وآله وسلم


نقتبس هنا عدة عبائر من خطبة الزهراء عليها السلام لنعطيها حقها من التحليل والتوضيح ، ونفهمها كما هي في عالم الخلود ، وكما هي في واقعها الرائع ، قالت : ( ثم قبضه إليه قبض رأفة واختيار ورغبة وإيثار ، فمحمد صلى الله عليه وآله وسلم عن تعب هذه الدار في راحة ، قد حف بالملائكة الأبرار ورضوان الرب الغفار ومجاورة الملك الجبار )
انظر إلى البليغة كيف تركت النعيم المادي كله ، وملذو ذات الحس حين أرادت أن تقرض فردوس أبيها ، وجنته الخالدة ، لأنها رأت في معاني أبيها العظيم ما يرتفع على ذلك كله ، وما قيمة اللذة المادية جنينية كانت أو دنيوية في حساب محمد
صلى الله عليه وآله وسلم الروحي الذي لم يرتفع أحد بالروح الأنسانية كما ارتفع بها ، ولم يبلغ بها أحد سواه أوجها المحمدي ( ولم يغذها مصلح عداه بالعقيدة الألهية الكاملة التي هي غاية العقول في طيرانها الكفري والشوط الأخير للطواف الأنساني حول الحقيقة المقدسة الذي يستقر عنده الضمير وتطمئن إليه الروح )
فهو إذن : المربي الاكبر للروح ، والقائد الفريد الذي سجلت المعنويات الروحية تحت رايته انتصارها الخالد على القوى المادية في معركتهما القائمة منذ بدأ العقل حياته في وسط المادة .
وما دام هو بطل المعركة الفاصلة بين الروحية والمادية الذي ختمت برسالته رسالات السماء فلا غرو أن يكون محور ذلك العالم الروحي الجبار ، وهذا ما شاءت أن تقوله الزهراء حين قالت تصف الفردوس المحمدي : فمحمد عن تعب هذه الدنيا
في راحة ، قد حف بالملائكة الأبرار فهو القطب أبدا في الدنيا وا لاخرة ، غير أنه في الاولى متعب لأنه القطب الذي يجاهد ليقيم دروة الحياة الأنسانية عليه ، على اسلوب خالد ، وفي الاخرى مرتاح لأنه المحور الذي يكهرب الحياة الملائكية بنوره ، فتحف به الملائكة لتقدم بين يديه آيات الحمد والثناء .
وما دام النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الطراز الأسمى فلتكن جنته على غراره ملؤها الترف المادي بل هي في أوضح معانيها الترف المعنوي - إن صح التعبير - وأي ترف روحي أسمى من مجاورة الملك الجبار والظفر برضوان الرب الغفار
وهكذا وصفت الزهراء جنة أبيها في جملتين ، فإذا به القطب المتصل بمبدأ النور والشمس التي تحيط بها الملائكة في دنيا النور .

- فدك في التاريخ - السيد محمد باقر الصدر ص 125











عرض البوم صور ابن السلطان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عظمة محمد صلى الله عليه وسلم جلال 2 منتدى المواضيع العامة 7 20-06-2011 09:42 AM
نبذة مختصرة عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم جورى محمد رسول الله 1 12-08-2009 05:21 PM
وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خولة محمد رسول الله 1 28-07-2009 04:23 PM
مشاهد من عظمة الرسول - صلى الله عليه وسلم -, خولة محمد رسول الله 2 21-07-2009 03:43 PM
هو أول من لبى دعوة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ابن السلطان الاسلاميات العامة 1 03-07-2009 01:16 PM


الساعة الآن 12:56 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir