09-06-2016, 01:13 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||
|
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:16 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:17 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:19 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:20 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:21 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:21 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:25 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:31 AM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:37 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال :يا رسول الله دلني علي عمل إذا عملته دخلت الجنة؟ قال: تعبد الله و لا تشرك به شيئا, و تقيم الصلاة, و تؤتي الزكاة المفروضة،و تصوم رمضان قال: و الذي نفسي بيده لا ازيد علي هذا فلما ولي النبي صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلي رجل من أهل الجنة فلينظر إلي هذا - متفق عليه (عن ابي هريرة رضي الله عنه: أن أعرابيا) هو ساكن البادية و هذا الأعرابي لعله عبد الله بن الأحزم
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:38 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
و عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :صلى الله علية وسلم قال رسول الله قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به , و الصيام جنة, فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم , والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك , للصائم فرحتان يفرحهما:إذا أفطر فرح و إذا لقي ربه بصومه)) متفق عليه. و هذا لفظ رواية البخاري في رواية له : (( يترك طعامه و شرابه و شهوته من أجلي, الصيام لي وأنا أجزي به, والحسنة بعشر أمثالها )). في رواية لمسلم:((كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلي سبعمائة ضعف, قال الله تعالي فأنه لي و أنا اجزي به, يدع شهوته وطعامه من أجلي, للصائم فرحتان : فرحة عند فطره, وفرحه عند لقاء ربه و لخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك)). (و عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم قال الله عز وجل) : هو من الأحاديث القدسية (كل عمل ابن آدم) قال الخطابي:أي له فيه حظ و مدخل و ذلك لاطلاع الناس عليه, فهو يتعجل به ثوابا من الناس و يحوز به حظا من الدنيا جاها و تعظيما و نحوهما (إلا الصيام فإنه لي) أي خالص لي لا يطلع عليه أحد غيري و لا حظ فيه للنفس, و فيه للنفس,و فيه كسرها و تعريض البدن للنقص و الصبر علي حراقة العطش و مضض الجوع و قال الخطابي :معناه الصوم عبادة خالصة لا يستولي عليها الرياء و السمعة, لأنه عمل بر لا يطلع عليه إلا الله , و هذا كما روى نية المؤمن خير من عمله و ذلك لأن القلب فلا يطلع عليها غير الله تعالي : أي عن النية المنفردة عن العمل خير من عمل خال من النية كما في لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ أي ألف شهر ليس فيها ليلة قدر, و قيل معناه: أن الاستغناء عن الطعام و الشراب من صفات الله تعالي, فإنه يطعم و لا يطعم, فكأنه قال:الصائم يتقرب إلي بأمر هو متعلق بصفة من صفاتي , و أن كانت صفات الله تعالي لا يشبهها شئ (وأنا أجزي به) معناه: مضاعفة الجزاء من غير عدد و لا حساب, لأن تولي الكريم للعطاء يدل علي سعته (و الصيام جنة) بضم الجيم:أي ترس:أي فيكون مانعا من النار أو من المعاصي كما يمنع الترس من إصابة السهم, لأنه يكسر الشهوة و يضعف القوة (فإذا كان) أي وجد (يوم صوم أحدكم فلا يرفث) أي لا يتكلم بالكلام الفاحش (ولا يصخب) أي لا يكثر لغطه (فإن سابه أحد)أي سبه (أو قاتله) أي نازعه أو خاصمه (فليقل) بقلبه لينزجر (إني صائم) و قيل بلسانه لينزجر خصمه عنه (والذي نفس محمد بيده) أي بقدرته أتي به للتأكيد (فم الصائم) هو مجاز عن تقريب الصوم منه تعالي لأنه جرت عادتنا بتقريب الروائح الطيبة منا فاستعير ذلك للصوم لتقريبه من الله تعالي : أي انه أطيب عند الله من ريح المسك عندكم : أي أنه يقرب عليه تعالي اكثر من تقرب المسك إليكم و قيل المراد أن صاحبه ينال من الثواب ما هو أفضل من ريح المسك (إذا أفطر فرح) أي لإتمام الصوم و خلوه من المفسدات (و إذا لقي ربه بصومه)أي بلقاء ربه أو برؤية ثوابه (يترك طعامه و شرابه و شهوته) من الجماع و مقدماته (الصيام لي) أي لم يتعبد به لأحد غيري و أن كانت العبادات كلها لله تعالي , و كان الكفار يعظمون معبوداتهم بسجود و صدقة أما بالصيام فلا (وأنا أجزي به) أي أتولي جزاءه و ذلك دال علي شرفه و عظم جزائه (والحسنة بعشر أمثالها) هو أقل مراتب التضعيف و يؤيده قوله : مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وقد تضاعف إلى سبعمائة ضعف قال تعالي : مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ (يدع شهوته)أي ما تشتاق النفس إليه (وطعامه)أراد به ما يطعم فتشمل الشراب (من أجلي) أي بسببي ( للصائم فرحتان :فرحة عند فطره) لتمام عبادته (وفرحه عند لقاء ربه) بلقائه و رؤية جزيل ثوابه . و عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: (( من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة , ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد, ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان, ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة قال أبو بكر رضى الله عنه : بأبي أنت و أمي يا رسول الله ما علي من دعي من تلك الأبواب من ضرورة , فهل يدعي أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : نعم , و أرجو أن تكون منهم )) متفق عليه. (وعنه) أي أبي هريرة رضى الله عنه (صلى الله علية وسلم أن رسول الله قال: من أنفق زوجين) في بعض طرق الحديث (قيل و ما زوجان؟ قال:فرسان أو عجلان أو بعيران) و قال ابن عرفة:كل شئ قرن بصاحبه فهو زوج و قيل يحتمل أن يكون هذا الحديث في جميع أعمال البر من صلاتين أو صيام يومين أو شفع صدقة بأخرى, و يدل عليه قوله في بقية الحديث ( فمن كان من أهل الصلاة- ومن كان من أهل الصيام), ( في سبيل الله) هو عام في جميع وجوه الخير, و قيل خاص بالجهاد و الأول أصح و أظهر (نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير) قيل هو أسم :أي ثواب و غبطه, و قيل أفعل تفضيل: أي هذا فيما نعتقد خير لك من غيره من الأبواب لكثره ثوابه و نعيمه فتعال فأدخل منه ( فمن كان من أهل الصلاة) أي بأن أكثر من التطوع منها بحيث كان الغالب عليه في عمله ذلك, و ليس المراد الوجبات لاستواء الناس فيها (ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان) سمي به علي جهة مقابلة العطشان الذي هو الصائم, و إشارة علي أنه يجازي علي عطشه الري الدائم في الجنة التي يدخل إليها من هذا الباب (ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة) بقي من أركان الإسلام الحج, ولا شك أن له بابا و أما الثلاثة الباقية من الثمانية فمنها باب الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس, روي أحمد بن حنبل عن الحسن مرسلا (إن لله بابا في الجنة لا يدخله إلا من عفا عمن ظلمه) و منها الباب الأيمن وهو باب المتوكلين الذي يدخل منه من لا حساب عليه و لا عذاب, و أما الثالث فلعله باب الذكر و يحتمل أن يكون باب العلم, و يحتمل أن يراد بالأبواب التي يدعي منها أبواب من داخل أبواب الجنة الأصلية لأن الأعمال الصالحة أكثر عددا من ثمانية (رضى الله عنه قال أبو بكر بأبي أنت و أمي) أي مفدى بهما (يا رسول الله ما علي من دعي من تلك الأبواب) أي من أحدهما (من ضرورة) أي نقص ولا خسارة (فهل يدعي أحد من تلك الأبواب كلها) فيه إشعار بقله من يدعي من كلها و دعاء من تجتمع له تلك الأعمال من كلها تشريف له.وإلا فإنما يدخل من باب واحد, ولعله باب العمل الذي يكون أغلب عليه (قال : نعم , و أرجو أن تكون منهم) قال العلماء: الرجاء من الله تعالي ومن نبيه وعن سهل بن سعد رضى الله عنه صلى الله علية وسلم عن النبي قال ((إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل أحد غيرهم, يقال:أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم, فإذا دخلوا أغلق فلا يدخل منه أحد)) - متفق عليه. (وعن سهل بن سعد رضى الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال) قال ابن المنير: أتي بـ(في) دون اللام إشارة إلي أن في الباب من نعيم و الراحة ما في الجنة فيكون ابلغ في التشويق (بابا يقال له الريان) وهو مناسب لجزاء الصائمين كما تقدم .واكتفي بذكر الري عن الشبع لأنه يدل عليه من حيث أنه يستلزمه (يدخل منه الصائمون) لبيان الواقع إذ دخولها إنما يكون يومئذ, و يحتمل أن يكون احترازا عن دخول أرواح الشهداء و المؤمنين لها مدة هذا العالم فلا يتقيد بالصائمين (لا يدخل منه أحد غيرهم) أي في ذلك اليوم . و عن أبي سعيد الخدرى رضى الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله علية وسلم :((ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا)) متفق عليه. (يصوم يوما في سبيل الله) قيل المراد به الجهاد للكفار, وقيل المراد به طاعة الله (عن النار سبعين خريفا) أي مدة سير سبعين سنة, وكني عنها بالخريف لأنه الطف فصولها لما فيه من اعتدال البرودة و الحرارة , ولأنه يجري فيه الماء في الأغصان.
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:39 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:43 AM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:44 AM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:44 AM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:45 AM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:46 AM | المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:47 AM | المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:48 AM | المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:49 AM | المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب,فإن سابه أحد أو قاتله فليقل :إني صائم ))متفق عليه. (وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم إذا كان) أي وجد (قاتله)أي ضاربه أو طاعنه (فليقل إني صائم) ويكف عن خصمه ويكن عند الله المظلوم ولا يكن الظالم .
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:50 AM | المشاركة رقم: 21 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
وعن ابن هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال : ((إذا نسي أحدكم فأكل أو شر فليتم صومه,فإنما أطعمه الله و سقاه)) متفق عليه. (وعن ابن هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم إذا نسي أحدكم) عبر بإذا إيماء إلي غلبة النسيان علي الإنسان لكونه طبعا ( من أفطر في شهر رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة ) ( فأكل أو شرب فليتم صومه) وعند الترمذي (فلا يفطر) والاقتصار علي الأكل والشرب لأنهما الأغلب, وإلا فكل المفطرات حكمهما كذلك ولا فرق بين قليل ما ذكر وكثيره حينئذ, وفارق بطلان الصلاة بالأكل ناسيا كثيرا بإن لها هيئة تذكر بها ولا كذلك الصوم (فإنما أطعمه الله و سقاه) وعند الترمذي (فإنما هو رزق رزقه الله) ومقتضى الحديث أن لا قضاء عليه.
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:50 AM | المشاركة رقم: 22 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم :((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)) - رواه مسلم (وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم) : أي من النافلة المطلقة (بعد) صيام (رمضان شهر الله المحرم) أي صيامه وإضافة الشهر لله كإضافة البيت والناقة إليه تعالي في قولنا :الكعبة بيت الله, وقوله تعالي (ناقة الله) للتشريف و التفخيم (وأفضل الصلاة) أي من النافلة المطلقة (بعد الفريضة صلاة الليل) أي التهجد, ذلك لأنه أبعد عن الرياء , وأقرب إلي الإخلاص مع حصول الحضور حينئذ لعدم وجود ما يصد عنه , ولأنه وقت التجليات الإلهية و الفيوض الربانية
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:51 AM | المشاركة رقم: 23 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
وعن ابن هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال : ((إذا نسي أحدكم فأكل أو شر فليتم صومه,فإنما أطعمه الله و سقاه)) متفق عليه. (وعن ابن هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم إذا نسي أحدكم) عبر بإذا إيماء إلي غلبة النسيان علي الإنسان لكونه طبعا ( من أفطر في شهر رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة ) ( فأكل أو شرب فليتم صومه) وعند الترمذي (فلا يفطر) والاقتصار علي الأكل والشرب لأنهما الأغلب, وإلا فكل المفطرات حكمهما كذلك ولا فرق بين قليل ما ذكر وكثيره حينئذ, وفارق بطلان الصلاة بالأكل ناسيا كثيرا بإن لها هيئة تذكر بها ولا كذلك الصوم (فإنما أطعمه الله و سقاه) وعند الترمذي (فإنما هو رزق رزقه الله) ومقتضى الحديث أن لا قضاء عليه.
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:51 AM | المشاركة رقم: 24 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
عن ابن عباس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم :((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلي الله من الأيام يعني أيام العشر قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذاك بشيء)) رواه البخاري . (يعني) : أي النبي صلى الله علية وسلم بالأيام المشار إليها (أيام العشر) أي من ذي الحجة (قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله) أي المفعول في غيرها أفضل من غيره من عمل البر فيها (قال : ولا الجهاد في سبيل الله) أي فلا يفوق عمل البر فيها (إلا رجل) أي إلا عمل رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء أفضل من غيره (خرج يخاطر بنفسه وماله) أي خرج يقصد قهر عدوه ولو أدي ذلك إلي قتل نفسه وذهاب ماله (فلم يرجع من ذاك بشيء)بأن رزقه الله الشهادة .
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:52 AM | المشاركة رقم: 25 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
عن أبي قتادة رضى الله عنه قال : (( سئل رسول الله صلى الله علية وسلم عن صوم يوم عرفه ؟ قال : يكفر السنة الماضية والباقية)) رواه مسلم. عن أبي قتادة رضى الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله علية وسلم عن صوم يوم عرفه) أي ماله من الفضل بدليل قوله (قال : يكفر السنة الماضية) أي التي آخرها سلخ ذي الحجة (والباقية) أي الآتية وأولها المحرم حملا علي المعني المتعارف في السنة والمكفر صغائر الذنوب المتعلقة بحق الله , والمراد بغفران ما سيأتي إما العصمة عن ملابسته أو وقوعه مغفورا إن وقع , ثم صومه إنما يندب لغير الحاج الواقف بعرفة نهارا . عن ابن عباس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم :((لئن بقيت إلي قابل لأصومن التاسع)) رواه مسلم. (عن ابن عباس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم لما أمر بمخالفة أهل الكتاب وأخبر أنهم يصومون عاشوراء (لئن بقيت إلي قابل) أي عام قابل (لأصومن التاسع) أي مخالفة لهم لأنهم يفردونه بالصوم ولا يضمون إليه غيره , ومن هذا الحديث وأمثاله أخذ العلماء ندب صوم تاسوعاء كعاشوراء وفي الحديث (خالفوا أهل الكتاب وصوموا يوما قبله ويوما بعده) رواه مسلم.
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:53 AM | المشاركة رقم: 26 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : (( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر )) رواه مسلم. (عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال) أي ستة أيام , وفي التعبير بثم إيماء إلي حصول الفضل بصوم ست منه ولو في أثنائه ( كان كصيام الدهر) أي فرضا , وإلا فلا يظهر وجه التخصيص إذ كل حسنة بعشر أمثالها , وظاهره أن من لم يصم رمضان أو بعضه فقضاه في شوال لا يحصل له هذا الفضل (من صام رمضان وشوالا والأربعاء والخميس دخل الجنة) رواه احمد .
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:53 AM | المشاركة رقم: 27 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)) رواه الترمذي وقال حديث حسن , ورواه مسلم بغير ذكر الصوم. (وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم تعرض الأعمال) أي تعرضها الملائكة الحفظة أو غيرهم (يوم الاثنين والخميس) يحتمل عرض مجموع عمل الأسبوع في الآخر منهما بعد عرض عمل ما قبل الاثنين مع عمله فيه , ويحتمل أن المعروض في الثاني ما عمل بعد الأول وما قبل ذلك ففي الأول فقط منهما (فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم) تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين ويم الاثنين ويوم الخميس , فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال اتركوا هذين حتي يفيئا .
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:54 AM | المشاركة رقم: 28 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال :(( أوصاني خليلي صلى الله علية وسلم بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر , وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام)) متفق عليه. (وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال : أوصاني خليلي صلى الله علية وسلم الخلة من أبي هريرة فلا ينافي ( لو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا) . ( بثلاث) أي من الخصال (صيام ثلاثة أيام من كل شهر) أي سواء كانت البيض أو السود أو غيرها وذلك ليحصل مثل ثواب الشهر كله (وركعتي الضحى) هما أقل صلاة الضحى (وأن أوتر قبل أن أنام) احتياطا لئلا يغلبه النوم فيفوت عليه الوتر , وهو محول علي من لم يعتد الاستيقاظ آخر الليل , وإلا فالتأخير إليه أفضل لحديث ( اجعلوا أخر صلاتكم بالليل وترا)متفق عليه .
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:54 AM | المشاركة رقم: 29 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
وفضل الصائم الذي يؤكل عنده ودعاء الآكل للمأكول عنده عن زيد بن خالد الجهنى رضى الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال :(( من فطر صائما كان له مثل اجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح. (غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ) استدراك لما قد يتوهم من أن إثابته كذلك تنقص ثواب الصائم وإنما لم تنقص إثابته بذلك إثابة الصائم لاختلاف جهة ثوابهما , كما لا ينقص ثواب الدال علي الهدي ثواب فاعله . (ومن فطر فيه صائما: يعني شهر رمضان , كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار , وكان له مثل أجره نم غير أن ينقص من أجره شيء , وقالوا :ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم , فقال رسول الله صلى الله علية وسلم :يعطي الله تعالي هذا الثواب من فطر صائما علي تمرة أو شربة ماء أو مزقة لبن).
|
||||||||||||||||||
09-06-2016, 01:55 AM | المشاركة رقم: 30 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حضارات مرت من هنا
المنتدى :
محمد رسول الله
وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول : (( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )) متفق عليه. (وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول : من حج) أي أتي بالحج (فلم يرفث) أي لم يلغ (ولم يفسق) أي بارتكاب كبيرة أو إصرار علي صغيرة (رجع) أي أنقلب من نسكه معرى عن الذنب بالعفو (كيوم ولدته أمه) والمراد يكفر بالحج عنه صغائر الذنوب المتعلقة بحق الله تعالي . وعنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : (( العمرة إلي العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) متفق عليه. (إلي العمرة كفارة) أي مكفرتان (لما بينهما) من صغائر الذنوب المتعلقة بالله تعالي , وعليه يحمل قوله في رواية من الذنوب و الخطايا (والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) يحتمل أن يكون من جزائه إلهام صاحبه التوبة من كل ذنب وتوفيقه لذلك وحفظه من المخالفة باقي عمره فيدخل الجنة مع الفائزين والله أعلم
|
||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 0 والزوار 16) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
احاديث صحيحه من صحيح البخارى | شيماء وجيه | الاسلاميات العامة | 3 | 31-08-2009 10:46 AM |
حصريا... صحيح البخاري ومسلم | بدر | برامج الجوال | 0 | 15-07-2009 02:13 PM |
البخاري | خولة | الاسلاميات العامة | 0 | 02-07-2009 08:43 PM |
سلسلة شروح لأحاديث البخاري | بدر | الاناشيد الاسلامية والادعية والابتهالات | 1 | 02-07-2009 04:12 PM |
أحـــاديث الرسول صلى الله علية وسلم علي جهازك (( صحيح البخاري )) مع تحياتى محمود حجاج | ابن السلطان | محمد رسول الله | 0 | 21-06-2009 02:49 PM |