[السندباد المصري]

ساروي قصة حقيقية
في احدي قري مصر --
كان هناك اسرة فقيرة جدا ( فلاح )
اب وزوجة وابن متعلم تعليم جامعى واخت في سن الخامسة عشر
كانو يملكون من الارض عشرة قراريط كانت هى مدخل رزقهم ولكنها كانت بجوار تل من الاثار المعروفة بمصر
وعندما كانو ينوون ان يشترو اي ماشية
يذهبون للبنك الزراعي وياتون بقرض علي هذة الارض من قلة دخلهم وكان الابن يوم يعمل ويوم لايعمل
وفي احدى الايام ذهب هذا الرجل ليروي الارض
وكان بفأسة يفتح مجري للمياة ليروي منها
واذا بفاسة تستضم بحجر في الارض مرة تلو الاخري في نفس المكان فظن انة حجر لعين اراد ان يخرجة ليكمل مجري المياة
وعندما بدأ بالكشف علية ليخرجة اذ بة يري تمثال من الحجر ويدة اليمنى ممتدة للامام فقام باخراجة
واتى بملابسة ولف بها التمثال وذهب للمنزل بة ليرية لابنة
فعندما رأة الولد قال لابية من اين اتيت بة وكيف كان وضعة بالضبط
فوصف لة الاب مكانة وشرح لابنة الاتجاة لليد ولكن الابن لم يكن يعرف نية ابنة
هذهبا عما الاثنين للارض واذا بالولد ياتى بسيخ من الحديد ويقوم بتشيش الارض امام اليد الممدودة للتمثال الي مسافة
اخذ يشيش ويشيش الى ان اصتطمت بحجر مرة تلو الاخري علي مسافة متقاربة
فذهب الولد للمنزل ثم اتى ليلا وقام بالحفر واذ بة بفتح مقبرة فرعونية
ليجد بها من خيرات الله فقام باخراج ما بة ليلا هو وابية ونقلو كل شئ للبيت
واغلقو المكان ثم قام ببيع كل شئ
وذهب لتسديد قرض الى البنك الزراعي المجاور للقرية كان قد اخذة والدة قبل عشرون يوم
كان مدير البنك صديقة فسألة من اين لك المال في هذة الفترة القصيرة
فحكى لة القصة وقال لة لا تفشى الخبر
فمدير البنك هذا هو خالى وذهبنا لفيلا هذا الشخص في احدا الايام عزيمة علي الغداء وحكى لى خالى قصة هذا الشخص
من بيت فقير الى فيلا ومساحات من الارض الشاسعة سبحان مغير الاحوال

لة فى ذلك حكم ( يرزق من يشاء من غير حساب -- سبحان الله )

هذة القصة ليست من وحى الخيال اقسم انها حقيقية

فمذ ذلك اليوم وانا ابحث وابحث لا اكل ولا امل
الله رزقنى من قبل في بيعة تمثال من الحجر
فانا اعرف اشخاص كثيرين كان فقراء واغناهم الله ولكنهم مازالو متواضعين
فمن تواضع لله رفعة

ومازال البحث مستمر


تقبلو مروري