07-06-2018, 04:48 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مدير عام - الادارة العليا - ( دكتور في علم الآثار والتحليل ) |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2012 |
العضوية: |
12569 |
المشاركات: |
32,213 [+] |
بمعدل : |
7.71 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
تحليل رموز الدفائن وفك الشفرات
[size="6"][b][center]خلق الله تعالى الإنسان بمستوىً معين من المعرفة والعِلم، على الرغم من هذا القدر الضئيل من المعرفة إلّا أنّ الإنسان يُعتبر مميزاً عن بقية الكائنات الحية بعقله، فمن خلال عقله يستطيع تخطي الكثير من الحواجز والمسافات وتحقيق النتائج الجيدة بما ينفعه في الدنيا والآخرة، فالعِلم هو موروث الأنبياء، وأول كلمةٍ نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي كلمة اقرأ للدلالة على أهميّة القراءة والكتابة وتعلّم العلوم المختلفة، كما أنه صلى الله عليه وسلم عندما أسر بعض المشركين في فتح مكة وافق على إطلاق صراحهم مقابل أن يُعلِّم كل واحدٍ منهم عشرةً من المسلمين القراءة والكتابة. الفرق بين العالِم والجاهل هناك فرقٌ واضحٌ بين الجاهل والعالِم ولا يستويان أبداً، ولا نقصد هنا العالِم في تخصص العلوم والتجارب وإنما كل شخص يمتلك المعرفة، سواء كانت دينيةً أو علميةً أو أدبيةً فكل واحدٍ منهم يُعتبر عالِماً في مجاله، ولكن من التميّز امتلاك المعرفة في جميع المجالات، ومن الفروقات بين العلِم والجاهل: معرفة العالِم للجاهل ومدّعين المعرفة لأنّه في يومٍ من الأيام كان جاهلاً، بينما الجاهل لا يمكن له معرفة العالِم وحدود معرفته لأنه لم يجرِّب أبداً أن يكون عالماً، والخبرات التي يحصل عليها هذا الجاهل تكون من خلال تجاربه في الحياة واعتماداً على مستوى المعرفة القليلة التي لديه، بينما العالِم يستطيع الوصول إلى النتائج من خلال تجاربه المترافقة مع معرفته والمدعومة بعلمه.
ومن له اذنان فليسمع.......
ومن له عقل فليدرك........
توقيع : دكتور غالينوس |
|
|
|
|