عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2016, 12:02 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
حارس الجبل
اللقب:
عضو فخري
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية حارس الجبل


البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 9835
المشاركات: 293 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حارس الجبل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نمس براري المنتدى : الميتافيزيقيا وعلوم ما وراء الطبيعة
افتراضي

[COLOR="DarkGreen"]بسم الله الرحمن الرحيم
اكرمكم الله اخواني
تقول القصة إن عربياً يدعى خالد، كان يرعى الماعز في منطقة كافا بجنوب إثيوبيا (الحبشة)، عندما لاحظ أن الحيوانات أصبحت أكثر حيويّة بعد تناول حبّات ثمار شجرةٍ معيّنة. فقام بغلي هذه الحبات وصنع أول فنجان من القهوة
ألف سنة قبل الأخوان رايت ، قام الشاعر المسلم، والفلكي، والموسيقي والمهندس عبّاس بن فرناس بمحاولاتٍ عدة لإنشاء آلة طيران. وفي عام 825، قفز من أعلى مئذنة ” الجامع الكبير ” في قرطبة، مستخدماً عباءةً غير مُحْكَمة ، مدعّمة بقوائم خشبيّة. كان يأمل أن يحلّق مثل طير. لم يفعل ذلك. لكن عباءته عملت على تباطؤ سرعة سقوطه، مما ألحق به إصاباتٍ طفيفةٍ فقط. وخلق هكذا ما يُعتقد أنها المظلة الأولى في التاريخ. وفي عام 875، وهو في ال 70 من عمره، حاول مرةً أخرى الطيران بعد أن جهّز ماكينة من الحرير وريش نسرٍ، وربط نفسه بها وقفز من أعلى جبلٍ. طار إلى ارتفاعٍ كبير وبقي عالياً لمدة عشر دقائق، لكنه تحطّم في الهبوط، واستنتج بحق، أن ذلك حدث لأنه لم يضع ذيلاً للجهاز ، بحيث كان بإمكانه تأخير السقوط. تمّت تسمية مطار بغداد الدولي وفوهة على سطح القمر باسمه.
العديد من الآلات الجراحية الحديثة المستخدمة الآن في العمليات الجراحية لها بالضبط التصميم نفسه الذي ابتكره، في القرن ال 10، جرّاح مسلم يدعى الزهراوي. فمشارطه، ومناشير العظام، والملاقط، والمقصات المستخدمة لجراحة العيون، وأكثر من 200 أداة أخرى اخترعها، يمكن لأي جرّاح حديث التعرُّف عليها. وكان هو من اكتشف أن الخيوط المستخدمة للغرز الداخلية، تذوب وتختفي بشكلٍ طبيعي ( اكتشف ذلك عندما أكل قرد أوتار عوده وسلِم)، وعلم أنه يستطيع استخدامها أيضاً لصنع كبسولات الدواء. وفي القرن الـ 13، وصف طبيب مسلم آخر، اسمه إبن النفيس، الدورة الموية ، قبل 300 سنة من اكتشاف وليام هارفي لها. واخترع علماء مسلمون آخرون كذلك، المسكنات من مزيج الأفيون والكحول. وطوروا الإبر الجوفاء لامتصاص إعتام عدسة العين – cataracts – ، من العين، في تقنيةٍ لا تزال تستخدم لليوم
على الرغم من أن الصينيين هم الذين اخترعوا البارود من الملح الصخري، واستخدموه في الألعاب النارية الخاصة بهم، فإن العرب هم الذين عملوا على تنقيته باستخدام نترات البوتاسيوم، للإستخدام العسكري. وقد أرهبت أدوات وآلات العرب الحارقة جيوش الصليبيين وبثّت الرعب في نفوسهم من شدّة بأسها. وفي القرن الخامس عشر، اخترع المسلمون الصاروخ، الذي أطلقوا عليه اسم ” البيضة ذاتية الحركة والاشتعال “، والطوربيد – وهو قنبلة ذاتية التوجه على شكل كمّثرى، رأسها مزوّد بحربةٍ – والتي كانت تخترق سفن العدو وبعد ذلك تنفجر
[/]









توقيع : حارس الجبل

عرض البوم صور حارس الجبل   رد مع اقتباس