عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2018, 01:15 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
كيروان
اللقب:
مشرف قسم الاحجار الكريمة والخرز
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 5965
المشاركات: 825 [+]
بمعدل : 0.17 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
كيروان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى السياحة
إنّ تيبازة هي مدينة جزائريّة تقع جغرافياً على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد أسسها الفينيقيون، وكانت تعتبر من أهم المستعمرات التجاريّة التابعة لهم، وسُميّت بهذا الاسم لأنّها ممر بين مدينة الجزائر ومدينة إيول، ولفظ اسمها مشتق من اللغة الفينيقيّة ومعناه الممر، كما عُرفت المدينة باسم قرطاجيّة،


أيام حكم الرومان تحوّلت المدينة إلى مستعمرة تابعة إلى لاتيوم، وفي حكم الإمبراطور كلاوديوس أصبحت تابعة إلى مدينة روما، ثمّ أصبحت لها مكانة كبيرة من الناحية التجاريّة في القرن الثاني والقرن الثالث للميلاد، لكنها لم تكن مميزة في مجال التعليم والفن، كما أصبحت مقراً لعدد من الأساقفة المسيحيين في القرن الثالث للميلاد، وألقي منها رأس تمثال الإله الزائف في البحر على يد القديسة سالسا برمي.
في أواخر القرن الرابع للميلاد أصبح عدد سكان تيبازة عشرين ألف فرد، وفي القرن الخامس للميلاد وتحديداً عام 484 ميلادي أرسل الملك الوندالي هينريك أسقف تابعين إلى المذهب الأريوسي إلى المدينة مما أدى إلى هجرة الكثير من سكانها إلى أرض إسبانيا عن طريق البحر، وفي عام 534 ميلادي احتلها البيزنطيون، وبعد عام 523 ميلادي عاد السكان المهاجرين منها إلى إسبانيا.

تضم المدينة عدداً من المعالم الدينيّة، والسياحيّة، والتاريخيّة، والأثريّة مثل: الضريح الملكي الموريتاني: أو قبر الروميّة الذي اكتُشف على يد دريان بيربروجر عالم الآثار الفرنسي، ويقع جغرافياً في الطريق المؤدي إلى منطقة سيدي راشد، ويحتوي على نقوش تمثل صورة أسد ولبؤة، وأروقة، ومبنى، ويتميز بأنّه محاط بالأشجار الكثيفة.

إ المدرج: يقع جغرافياً على مقربة من مدخل الحديقة، ويتميز بالأقواس التي تدعم المدرجات، والأسوار العالية، والبوابات الرئيسيّة، وأبواب الساحة.

الحديقة الأثريّة: تقع على مشارف الجهة الغربيّة من مدينة تيبازة، وتضم متحفاً، وميناءً، ومعالم أثريّة. مقبرة الحالفهي: تقع جغرافياً خارج أسوار تيبازة، وهي عبارة عن مقبرة تابعة إلى بازيليك القديس.

كنيسة بازيليكا إسكندر: تقع في التلة الغربيّة. معالم أخرى: المعبد الجديد، وتابوت فابيا الصلصا، وكنيسة سانت الصلصا، والمعبد المجهول، وجدول المنسا، والصلصا المقدسة هيل، وبقايا آثار الكولومبيباريوم، وكنيسة بازيليكا القديسة سالسا الواقعة في التلة الشرقيّة.
كانت المدينة محاطة بسور ضخم وعظيم؛ إذ يبلغ طوله كيلومترات كثيرة، كما تحتوي على سبعة وثلاثين مركزاً للحراسة. يتميز مناخ المدينة بأنه مناخ متوسطي معتدل تابع إلى مناخ البحر الأبيض المتوسط.









عرض البوم صور كيروان   رد مع اقتباس