عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-2011, 10:17 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابوتركي الحازمي
اللقب:
مدير عام سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 2627
المشاركات: 4,986 [+]
بمعدل : 0.98 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوتركي الحازمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى القبور وانواعها وكيفية التعامل معها
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين احبائي سوفه اشرح لكم
الرجوم وعلاقتها بالقبور....
الرجوم:



كثير ما نسمع عن الرجوم بل نراها من خلال البحث عن الدفائن ولكن هل أحد منكم درس أهمية الرجوم ولماذا صنعت وما هي استخداماتها في عصور مضت والتي نكاد لا نعرف عنها إلا القليل



اليوم قمت بدراسة مفصلة عن الرجوم من خلال اطلاعي على كتب مختصة بالاثار



نآتي للتعريف باللرجم باللغة العربية:



الرجم: مصطلح طوبوغرافي يعني : كومة حجارة. وفي الأصل اللغوي : الحجارة التي توضع على القبر ج أرجام. والرجمة :حجارة تنصب على القبر ج رجم ورجام.




ولكي لا تنخلط الامور على البعض بمعرفة الرجوم القديمة والحديثة وشبه الحديثة



القديمة التي عمرها اكثر من 1500 عام










الحديثة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات










والشبه حديثة لا يتجاوز عمرها 200عام











ولكل منها استخدام فالقديمة استخدمت للقبور ومداخل المدافن ومداخل السردايب



والحديثة تكونت جراء تعزيل الاراضي الزراعية ولا تدل على شيء



شبه الحديثة ممكن تدل على دفين تركي اذا كانت المنطقة تركية وفيها دفن تركي





بعد انا وضحنا الرجوم نآتي لتفصيلها وشرحها المطول والمفصل :



إن التنمية الزراعية تقتضي توفر العناصر الدقيقة للتحولات الحممية. وهذه بدورها يتطلب انِشاء مساحات قابلة للزراعة بعد رفع الحجارة لأول مرة, ومن الواضح ايضا ان كل تحسين أو كل توسع لا يمكن اتمامه الا بمتابعة الجهد المباشر له.



ينبثق عن هذا العمل نتيجتان مهمتان لتكون الأراضي الزراعية, من جهة تعزيل الصخور وتكديسها (أو تراصفها) في هذا المكان أو ذاك ليثبت بصورة مطلقة تقريبا ترسخالمناطق المفيدة,ومناطق تكديس الانقاض , والذي يفكر بنقل كومة من الحصى يعتبر (اخرق بنظر الفلاحين) أين سيضعها ويكدسها اذا ؟؟

وبمرور الزمن تتعاظم كومات الأحجار وكومات الجدران –ومن جهة أخرى يتطلب تحضير واعداد مساحة قابلة للزراعة, تعزيل الصخور والاحجار الكبرى من الأرض في بادىء الأمر , وعلى الأقل ما يمكن نقله , مع الأخذ بعين الاعتبار القوة التي تقوم بذلك , وحصر المساحة الواجب زراعتها أو انباتها , ولذلك ازيحت الصخور الى اطراف الحقل المزمع انشاؤه أو جمعت أكواما في وسطه , والعمليتان كانتا تتمان بالتتابع أو في آن واحد لذلك يعتبر وجود الصخور الكبيرة في أسفل الحائط أو الكومة كأمر مسلم به, وبالمقابل لا بد من الإشارة بأن استخدام البلدوزر وحده فقط كفيل بتغيير طريقة العمل الذي سبق أن كان تم انجازه عادة باليد, ان حجم الصخرة أو الحجر الكبير المسمى هنا , هو تقريبا ثابت , واعظم هذه الأحجام(60*60*60سم)أو ما يقارب هذا الوزن ويصل الى نفس الحجم (0.2م مكعب)والوزن (400كغ)تقريبا اذا كانت كثافته تقارب 2, كما توجد صخور أكبر ولكنها لا تنقل على ما يبدو , إلا في ظروف خاصة , مثلاً (لإبعادها من ساحة حقل , أو نقلها لحاجات هندسية)



ترفع الأحجار الصغيرة بدورها, وقد يتم رفعها مع الأحجار الكبيرة وهو أمر سهل , إلا أن ملاحظة مختلف الاكوام الحجرية تبين بأن كلاًَ منها قد تم بناؤه , مع العلم ان تكديس الصخور ورصها يجري بطريقة منظمة , أما تبيان ذلك في اشاء الجدران فهو سهل , لأنها تقع تحت الحواس. ومن العبث العمل على حفظ التوازن بوضع الصخور على الحجارة الصغيرة , واما ما يتعلق بأكوام الحجارة الواجب تكديسها , فلا يتم بشكل عشوائي طارىء , إذ لا بد من قرار لكيفية نقله حيث تصادف في القاعدة السفلية للكومات احجار كبيرة أو صخور مسطرة, سواء بشكل دائري أو مربع او بشكل مستطيلات كبيرة حتى ان الفراغالواجب املاؤه بالحجار الكبيرة لا يحدد مسبقا, بل تترك للتوافق مع الكمية الواجب اخلاؤها. ان صفوف الاحجار الكبيرة يمكن صفها فوق بعضها, وهي بمجموعها من الحجم المتقارب , وكذلك تظهر في كثير من الاحيان رجام حجرية على شكل ركمة مخروطية مسطحة – وفي مراحل لاحقة تتطلبعملية ثانية من رفع الاحجار بعد انقضاء زمنا من الوقت او حين البدء باستثمار أراض كانت مهجورة يمكن لرجام الاحجار الأساسية ان تحاط بصخور جديدة أو بشحف من الحجارة أو بمختلف انواع الحصى التي تتكدس بدورها في الاسفل, وقد تكون ناجمة عن انهيار جزئي للكومة نفسها أو متأتية من تعزيل مكمل.



قد أطيل الشرح قليلاً حول الحجار , لأنها تتوفر كثيرا في المنطقة التي هي قيد الدرس , ولانها قدمت ايضا بنى معمارية من نوع الرجام, فسرها البعض بالمدافن ولكن الواقع يفرض التمييز بينهما سيما وانها متشابهة المظهر . كما اننا سنعود إلى دراسة المدافن في الفقرة اللاحقة.







يتميز شكل الارض الزراعية برفع الأحجار من وسط الحقول , وقد يسلم بأن هذا العمل يحدد المساحات الفارغة التي يمكن الاستفادة منها , اننا لا نزال أمام كشف واظهار الاثار علما بأن رسمه أو حسنوا به ومن الصعب أن يبرهن على صحة هذه الفرضية . بغير العقل والتفكير.لأن الثبوتات المتوفرة هي فقط التي تملي شكل الحقول واحكامها التنظيمية . وعلى العموم فإن المنطقة التي تكثر فيها أكوام الحجارة , تظهر مضلعات غير منتظمة , وتكون فيها علاقة المساحة الكلية مع المساحة المزروعة صغيرة نسبيا, وضعيفة. هذا النوع من الأراضي الزراعية الطبيعية تتفق بدقة مع الجريانات البركانية الأكثر حداثة وهذا ما يجعلها مرتبطة بطبيعة الأرض . وأما في الصهارات القديمة حيث تندر الصخور, يشاهد مباشرة الترتيب في تكون قطاعات أرضية صغيرة تصطف ضمنها صخور البلزلت, يشكل هذا الاصطفاف أحد المظاهر الرئيسية الزراعية في المنطقة , ونوه عن ذلك الرحالة (ويتزستن) يشهد عن الجميع ولاشيء يحسن ابراز عموميات وبنى هذه المنطقة , إلا الصورة الجوية.
ان النموذج الذي كان سائدا في بناء القبور هي تلك الكومة المستديرة من الحجارة التي تعلوه, بقطر يتراوح بين 4-16 مترا وارتفاع أعظمي يصل إلى 4م . وهو مبني من أحجار كبيرة (60*60*60) ذات أشكال هندسية تقريبية, وذات زوايا وسطوح مستديرة . وهي كناية عن أحجار متقطعة من حصائر الاندفاعة الحممية التي خضعت زمنا طويلا لعامل النحات, واستخدمت في بناء القبر كما هي . كما انها مرتبة غالبا بصفين, وبشكل تبدو فيه كل واجهة جدار على نوع من الانتظام . واما الركائز (المداميك الأساسية في الجدار) فإنها ترتد قليلا عن بعضها البعض , ليتشكل رسما منحنيا أما الداخل فهو فارغ سواء كان صف الجدار الداخلي كافيا أم وضع عليه كما في الرجام الكبيرة : ترتيب من الحجارة الجيدة التقصيب بشكل مستطيل ومتصل, ليتشكل منها مربعا أبعاده 4.50*4.50 م وفي جميع الاحوال , يوجد عامود وسطي مستدير الشكل بقطر (60سم) يحمل بلاطة الاغلاق المركزية التي ترتكز عليها بلاطات منحينة , محمولة بدورها على ركيزة حجرية جيدة النحت بشكل خاص , لتصبح بشكل (خرجة) وحول البناء المغلق على نفسه وبدون أي ناذفة , أضيف أحجار من قطع صغيرة ممزوجة بالطين لتغطي منذ الاساس كامل بناء القبر, اما اليوم فالطينة لا تحمي سوى القسم السفلي من البناء , وفي نموذج اخر مجاور له نفس الأوضاع الداخلية, فأن الكسوة الخارجية المبينة من ركائز حجرية جيدة التقصيب, ولها منظر البرج. وبناء على ذلك , ومن خلال مرحلة التنقيب الحالية , لا يمكن تمييز المخطط الداخلي للقبور الذي في أغلب الحالات , هو مؤلف من غرفة مستديرة أو مربعة تم احصاء (71)قبرا مستديرة ولكن رغم الاهتمام بهذا الكشف , لا يمكن التأكيد من أن عدد القبور من هذا الطراز هو كامل وموجود فعلاً.


يمكن لوقع تلك المدافن وبعدها من الجدران الصغيرة , وأن يفيدنا بمعلومة جديدة , وهنا تظهر حالتان : فأما أن يكون القبر في مجمله وسط مساحة بارزة ومحاطة بجدران صغيرة , واما ان يكون بمحاذاة الجدار, أو تحت الجدار , أو على محور الجدار , على كل حال لا يمكن اعطاء جواب بسيط على السؤال التالي: هل المدافن والجدران الصغيرة في المواقع الزراعية معاصرة لبعضها البعض؟؟

فمخططات مواقع القبور وحدود الحقول تبين صحة بعض الحالات منها.

يمكن التساؤل بصدد بعد القبور عن بعضها في المنطقة , كما يمكن الافتراض ان بعض العائلات كانت ترغب بناء مدافنها فوق أراضيها عوضا عن بنائها قرب القرى ومن جراء ذلك تبعثرت المقابر في الريف , فكل مالك أرض كان يسعى لامتلاك قبره بصورة منطقية – شريطة ان يكون لدى كل مالك وسائل بنائه. تلك الملاحظة تقودنا إلى التنظيم الاجتماعي للقرى في عصر نكاد لا نعرف عنه شيئا. لذا على ضوء معلوماتنا الحالية يجب ألا نتبع الملاحظة بالتفسير الفوري.

ان التاريخ الذي عثر عليه في القبور , يمكن استخدامه كتاريخ للظهور والتطور الزراعي لهذا الطاع و وهو تاريخ كونت الجدران الصغيرة والرجام المكتشفة معالمه. ولكن هناك واقعية عملية ربطت سلسلتين من هذه الاثار , وهي كون القبور متواجدة في الحقول المستصلحة برفع احجارها , او كونها ضمن رجام. وما يمكن استخلاصه , ان النتيجة الزراعية كانت مترافقة بإشادة القبور ,(وليس العكس) وبأن نفس الجماعات هم الذين قاموا بالعمليتين (فإذا كانت القبور شيدت بعد الجدران الصغيرة لاستراجاع الحجارة الكبيرة من اساستها. وهنا لا أحد يقر بمثل تلك العملية) ولهذا حاولنا اعطاء القبور الأولى صفة الأقدمية بشكل واسع تقريبا. تاركين على عاتق المؤرخين الاهتمام بالوصف والتحديد

أن شاء الله أكون قد وفقت بالشرح
لا تنسونا من دعائكم اخواني









عرض البوم صور ابوتركي الحازمي