[جلال 2]

اخوتى فى كنوز و دفائن الوطن اردت اليوم ان اقدم لكم هذا الدرس اللذى يتحدث عن الرموز و النقوش الثمودية على الاحجار
و هذا الدرس لى علماء الاثار
النقوش الثمودية بين الحجر(مدائن صالح) وعقيلة أم خناصر :
دراسة تحليلية مقارنة
مقدمة
تقع منطقة الدراسة في الجزء الشمال الغربي من المملكة العربية
السعودية، وهي من أغنى المناطق التي سكنه ا الإنسان منذ أقدم العصور
وتتميز أرضها بثرائها الثقافي ، والحضاري، المتمثل في كثرة المعالم
التاريخية، ومسارات طرق التجارة القديمة ، والحج، وآثارها الكثيرة، من
كتابات عربية قديمة ، ورسوم صخرية آدمية ، وحيوانية، ووسوم القبائل
وكتابات إسلامية ، وغيرها من الآثار التي تركها المسافرون ، والمقيمون
على امتداد هذه الطرق . وقد أثمر العمل الميداني الذي قمت به عن توثيق
الرسوم الصخرية القديمة الآدمية ، والحيوانية والكتابات والنقوش العربية
القديمة، المتمثلة بالخط المسند الشمالي(القلم الثمودي)، والكتابات اللحيانية،
والخط النبطي . هذا ويت ناول موض وع البحث دراس ة وتحليل
عدد( ٢٧٣ )مائتين وثلاثة وسبعون نقشاً، من النقوش العربية الشمالية
القديمة، والتي تعرف بالقلم (الثمودي)، و تم جمعها وتسجيلها وتوثيقها من
أربعة عشر موقعا ً. منها عدد ( ٢٦٦ ) مائتين وستة وستون نقشاً تكتشف
لأول مرة، . أي أن ٩٧,٤٤ % من النقوش التي درستها لم تدرس من قبل .
وتقع النقوش ما بين ع قيلة أم خناصر جنوب غرب تيماء بنحو اثنين
وخمسين كيلاً، والحجر(مدائن صالح ). وبالتحديد في حدود
١٥ و ٢ْ٧ عرضا ً. هذا – ٥٠ ر ٣ْ٨ طولاً و ٤٥ و ٢٦ – المساحة ٠٠ و ٣٨
وقد ت م استخلاص المعلومات التاريخية التي أضافت لنا معلومات جديدة ً
إلى تاريخ تلك المنطقة ، وكذلك التعرف على أسماء الأعلام، وعلى القبائل
التي كانت ترتاد الطريق الذي يص ل بين المنطقتين ، بالإضافة إلى ذلك
مواضيع متنوعة سواء كانت دينية، أو اجتماعية،أواقتصاد ي ة،
أوحربية. وتُعد هذه النقوش عامة ، والنقوش المكتشفة الواقعة على الطرق
التجارية خاصة ، من أهم المصادر ال تاريخية التي تنير لنا الدرب نحو
معرفة أصوله ا، وتاريخه ا والى أي شعب من شعوب الجزيرة العربية
تنتمي.
كما أن دراسة نصوص الدكتورا ه، قد كشفت لن ا أهمية الطريق
التجاري، الذي كان سائداً ، وعامراً ، خلال منتصف القرن السابع ق .م.
وبدأ يقل استخدام ه خلال الفتر ة اللحيانية، و النبطية، والإسلامية المبكر ة
والمتأخرة. وذلك من واقع النقوش المكتشفة في منطقة الدراسة ، حيث أن
النقوش الثمودية المبكرة نراها بكثر ة، والنقوش اللحيانية، و النبطية
والكوفية، قليلة جداً.
وهذه المجموعة من النصوص الثمودية ، التي تم دراسته ا
والمنتشرة على الطريق التجاري القديم ، ما بين الحِجر وعقيلة أم خناصر
في اتجاه الشمال الشرقي، هي تكملة للنقوش التي تم جمعها في مرحلة
الماجستير، وصدر فيها كتاب (انظر أسكوبي، ١٤٢٠ ه ). وبهذا فإن
الطريق التجاري القديم ، الذي كان يربط الحِجر بتيماء يكون قد اكتمل
جزء كبير من مسحه، وتوثيقه.
Pdfطريقة توزيع دراسة النقوش
نظراً لكثرة عدد النقوش المكتشفة، فقد تم توزيع دراسة النقوش إلى
ثلاث مجموعات، حسب موقعها الجغرافي على الخارطة، وقد خصص لكل
فصل مجموعة من تلك النقوش، التي وجدت متقاربة في مواقعها وهي على
النحو الآتي:
الفصل الأول:
النقوش الواقعة جنوب غرب تيماء
وتضم دراسة النقوش التي وجدت في المواقع الآتية:
( موقع رقم ( ١) ثليثوات ( ١ ١٨
( موقع رقم ( ٢) قارة الحصان ( ١٩ ٦١
( موقع رقم ( ٣) هران ( ٦٢ ٨٦
( موقع رقم ( ٤) المكّتبة ( ٨٧ ٩٩
( موقع رقم ( ٥) السميك ( ١٠٠ ١١٤
الفصل الثاني:
النقوش الواقعة شمال غرب عردة
وتضم دراسة النقوش التي وجدت في المواقع الآتية:
( موقع رقم ( ٦) قاع الشرح ( ١١٥ ١٧٥
( موقع رقم ( ٧) أبا الميخ ( ١٧٦ ١٩٤
( موقع رقم ( ٨) عشارة ( ١٩٥ ٢٠٢
( موقع رقم ( ٩) الجنح ( ٢٠٣
( موقع رقم ( ١٠ ) مشاس خرب ( ٢٠٤ ٢١٣
pdfالفصل الثالث:
النقوش الواقعة شمال شرق الحجر (مدائن صالح)
وتضم دراسة النقوش التي وجدت في المواقع الآتية:
( موقع رقم ( ١١ ) غلالة ( ٢١٤ ٢٢٠
( موقع رقم ( ١٢ ) هضبة أم النيران ( ٢٢١ ٢٢٦
( موقع رقم ( ١٣ ) قاع البلي ( ٢٢٧ ٢٤١
( موقع رقم ( ١٤ ) قيعان الصنيع ( ٢٤٢ ٢٧٣
وتكمن اهداف البحث فيما يلي:
١ توثيق نقوش المنطقة بين الحِجر، وعقيلة أم خناصر.
٢ تحديد الأسباب الطبيعية، التي دفعت كٌّتاب النصوص، لإختيار هذه
المواقع للكتابة عليها.
٣ التعرف على نواحي الحياة المختلفة عند هذه القبائل.
٤ معرفة الصلات العرقية، بين القبائل التي دونت هذه النقوش، في هذا
الجزء من الطريق.
٥ محاولة إلقاء الضوء على الصلات الحضارية ، والتاريخية ،فيما بين
شعوب منطقة شمال شبه الجزيرة العربية ،مع الشعوب المجاورة لها.
٦ تصنيف هذه النقوش تصنيفاً دقيقاً.
٧ محاولة الكشف عن الصلات فيم ا بين هذه النقوش ، المنتشرة في هذا
الجزء من الطريق مع النقوش المنتشرة، في جزئه الشمالي.
٨ معرفة مدى إمكانية التعرف على العلاقة بين نقوش هذه المجموعة
بالنقوش الثمودية الأخرى ، المنتشرة في نواحي مختلفة من شبه الجزيرة
العربية.

٦