عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2017, 09:08 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
حضارات مرت من هنا
اللقب:
مدير عام ومشرف قسم فك الرموز والشيفرات
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 21203
المشاركات: 12,167 [+]
بمعدل : 3.36 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حضارات مرت من هنا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حضارات مرت من هنا المنتدى : الحضارة الفرعونية
افتراضي

Click Here!
أكد خالد العناني وزير الآثار أن التمثال الذي تم استخراجه اليوم من منطقة سوق الخميس بالمطرية يرجح أن يكون لرمسيس الثاني، موضحا أنه من المقرر نقله للمتحف المصري الكبير لعرضه به بعد استخراج الأجزاء المتبقية منه من باطن الأرض.

وأضاف أن التمثال يبلغ طوله نحو 8 أمتار وبه بعض الأجزاء المهشمة، حيث تم استخراج الرأس فقط اليوم والتي تظهر بها أذن واحدة وعين وجزء من التاج فقط.

وأشار العناني إلى أن المنطقة من المؤكد أنها تحتوي على معبد لرمسيس الثاني يتضمن البهو وصالة الأعمدة، ولكنه سيتم الحفر في المنطقة بحرص نظرا لوجود كثافة سكانية حولها.

وصرح رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة الدكتور محمود عفيفي بأن البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول حوالى 80 سم، ويتميز بجودة الملامح والتفاصيل، أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي ثمانية أمتار، حيث تم استخراج الرأس فقط اليوم والتي تظهر بها أذن واحدة وعين وجزء من التاج فقط.

ومن جانبه ، أشار رئيس الفريق المصري بالبعثة الدكتور أيمن عشماوي إلى أنه يجرى حاليا استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقي أجزاء التمثال للتأكد من هوية صاحبه، حيث إن الأجزاء المكتشفة لا توجد عليها أية نقوش يمكن أن تحدد لمن من الملوك، لكن اكتشافه أمام بوابة معبد الملك رمسيس الثاني يرجح أنه يعود إليه.

وأكد أن هذا الكشف يعد أحد أهم الاكتشافات الأثرية ، حيث إنه يدل على العظمة التي كان عليها معبد أون في العصور القديمة من حيث ضخامة المبنى والتماثيل التي كانت تزينه ودقة النقوش وجمالها، فمعبد أون كان من أكبر المعابد بمصر القديمة حيث بلغ كبر حجمه ضعف معبد الكرنك بمدينة الأقصر، ولكنه تعرض للتدمير خلال العصور اليونانية الرومانية، حيث نقلت العديد من المسلات والتماثيل التي كانت تزينه إلى مدينة الإسكندرية وإلى أوروبا ، كما استخدمت أحجاره فى العصور الإسلامية فى بناء القاهرة التاريخية.

وأوضح الدكتور “ديترش راو” رئيس الفريق الألماني أن البعثة تقوم حالياً باستخراج التمثال ونقله إلى موقع المسلة لإجراء أعمال الترميم وإعادة التركيب المطلوب لدراسة مدى إمكانية نقله إلى أحد المتاحف الكبرى، كما تعمل البعثة أيضا على استكمال تصفية المواقع من أية تماثيل أو شواهد أثرية قد يتم العثور عليها.









توقيع : حضارات مرت من هنا

عرض البوم صور حضارات مرت من هنا   رد مع اقتباس