الشاعر الذي شبه الأمير بالكلب
هذه قصة طريفة لأحد الشعراء شبه أحد الأمراء العباسيين بالكلب في الوفاء فقبلها منه و أكرم مثواه
تقول القصة : إنّ علي بن الجهم كان بدوياً جافياً ، فقدم على المتوكل العباسي ، فأنشده قصيدة ، منها : أنت كالكلب في حفاظك للود****وكالتّيس في قِراع الخُطوب أنت كالدلو ، لا عَدِمْناك دلواً****من كبار الدِّلا كثير الذَّنوب الذَّنوب= الماء الكثير فعرف المتوكل حسن مقصده وخشونة لفظه ، وعرف أنّ سببَ خشونة ألفاظه وجفاؤها إنّما هو لعدم المخالطة وملازمة البادية ، فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة ، فيها بستان حسن ، يتخلله نسيم لطيف يغذّي الأرواح ، والجسر قريب منه ، وأمر بالغذاء اللطيف أن يتعاهد به ، فكان – أي ابن الجهم – يرى حركة الناس ولطافة الحَضَر ، فأقام ستة أشهر على ذلك ، والأدباء يتعاهدون مجالسته ومحاضرته ، ثم استدعاه الخليفة بعد مدة لينشده ، فحضر وأنشد قصيدة غايةً في الرّقة و اللطافة مطلعها: عيون المها بين الرُّصافة والجِسْر****جلبْن الهوى من حيث أدري ولا أدري فقال المتوكل : لقد خشيتُ عليه أن يذوب رقة ولطافة. :khafji(11): :khafji(11): :khafji(11): |
اخي ابوحامد حياك الله هنا الحكمة في الوسطية لا الخشونة المنفرة ولا الرقة التي ك الميوعة خير الامور اوسطها يعني الاتزان
|
اقتباس:
|
ايضا ننظر الى حكمة هذا الامير العباسي الذي عرف حسن مقصده واراد وضعه بين الحاضره فتبين له كذلك رقته ولطافته فهذا الامير حكيم
|
نقله نوعية مميزه ذكرتيي بقصص اعقل المجانين ونوادره الى من اراد ان يستمع فليتابع على اليوتيوب بهلول اعقل المجانين هو مسلسل هدفه كيفية الإستنباط في اشد المواقف والبديهة نتمنى المزيد |
عيون المها بين الرصافة و الجسر
جلبن الهوى من حيثُ ادري ولا ادري اعدن لي الشوق القديم و لم اكن سلوت ولكن زدتُ جمراً على جمرِ سلمن، و اسلمن القلوب، كأنما تشك بأطراف المُـثـقـفـةِ السمرِ خليلي، ما احلى الهوى، و أمـرَّهُ و أعرفني بالحلوا منه و بالمُر بما بيننا من حُرمةٍ هل علمتما ارق من الشكوى، و اقسى من الهجرِ و أفضح من عين المُحب لسِـرهِ ولاسيما إن اطلقت عبرةً تجري |
الساعة الآن 06:32 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir