منتدى كنوز ودفائن الوطن

منتدى كنوز ودفائن الوطن (https://www.knoz1.com/index.php)
-   الكمبيوتر والانترنت (https://www.knoz1.com/forumdisplay.php?f=156)
-   -   الأخضر احمد غزال صاحب مشروع كتابة اللغة العربية على الكمبيوتر (https://www.knoz1.com/showthread.php?t=67497)

اسد الاطلس الموري 08-02-2018 03:54 AM

الأخضر احمد غزال صاحب مشروع كتابة اللغة العربية على الكمبيوتر
 
الأخضر غزال ..عالم اللغة الذي صالح العربية مع شروط العولمة..

أنس الروداني نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 17 - 11 - 2009

أجمع المشاركون في ندوة علمية نظمت بالرباط، أن الراحل الأخضر غزال سخر حياته للدفاع عن قضايا التعريب المواكب الذي يخدم اللغة العربية لتكون صالحة في الميادين العلمية والفكرية، ولتساير ركب الحضارة والتطور التكنولوجي.

وأوضح المشاركون في هذه الندوة التي نظمتها «جمعية المعرفة والتنمية» بمناسبة مرور سنة على وفاة شيخ اللغويين العرب حول موضوع «اللغة العربية والتنمية» أن الراحل أحمد الأخضر غزال كرس حياته للحرف العربي وتنميطه عبر استغلاله في ميدان المعلوميات وجعله مواكبا للحرف اللاتيني.
وأكد المتدخلون خلال هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع كل من جامعتي محمد الخامس السويسي وأكدال، والمكتبة الوطنية، وأكاديمية المملكة، أن الراحل ظل يجاهد حتى آخر حياته من أجل إعلاء شأن لغة الضاد وتنميتها وتطوير أدواتها وجعلها قادرة، في كتابتها ونحوها ومصطلحاتها، على الاستجابة لمتطلبات العلوم والتكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية البشرية في الوطن العربي. وساهم الراحل في ابتكار أول طابعة للرقن باللغة العربية بهدف إشاعة المعرفة بواسطة الرقانة، ووضع طريقة معيارية للطباعة العربية المشكولة، كما أدخل الحروف العربية في وسائل الإعلاميات، فكان أول من وضع كلمة «الحاسوب» مقابل «أورديناتور» بالفرنسية، ومن أنشأ "بنك كلمات للمعطيات المصطلحية " في الوطن العربي، ومن وضع «المعجم الموحد» كمعجم موحد لبلدان المغرب العربي في المصطلحات العلمية في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب. كما أنجز عددا من المعاجم منها "مصطلحات العلوم الطبيعية" (فرنسي عربي معكوس) و«المصطلحات الجغرافية» (فرنسي عربي معكوس) و"الرصيد اللغوي".
وأشاروا إلى مشاركات شيخ اللغويين العرب، الذي شغل عدة مناصب، منها على الخصوص، منصب مدير معهد الدراسات والأبحاث للتعريب لمدة ثلاثة عقود، في العديد من اللقاءات والندوات الوطنية والدولية التي تعنى بالحرف العربي، كما مثل المغرب في عدد من المنتديات العالمية التي تعنى بالحرف العربي.
وتوخت هذه الندوة العلمية ، تسليط الضوء على المسار العلمي المتميز والغني للغة العربية وسبل تطويرها وتحديثها لأجل أن تكون أداة للتواصل العلمي والتقني.
وقدمت خلال هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، مجموعة من العروض تناولت «الكرافيا والطباعة» و«محاربة الأمية» و«القاموسية والاصطلاحية» و«حركة التعريب».
يشار إلى من أهم الإنجازات والمؤلفات التي خلفها الراحل «بنك المعطيات المصطلحية» ثلاثية اللغة (عربي ، فرنسي ، إنجليزي) وكتاب «المنهجية العامة للتعريب المواكب» و« معجم الإدارة العامة » (عربي فرنسي) و« المنهجية
الجديدة لوضع المصطلحات العربية».
الحقيقة، أن الراحل يعتبر موروثه العلمي اليوم، واحدا من أهم المراجع التي صالحت اللغة العربية مع شروط العصر التقنية في كل العالم العربي والإسلامي، وأن العديد من الحواسيب العربية تدين له بالفضل في إدخال العربية باكرا إلى سوق التواصل العالمية الحديثة. ولعل المشروع الضخم الذي كانت قد أنجزته مؤسسة صخر الكويتية في بداية الثمانينات من القرن الماضي، يقوم دليلا على المنجز العلمي الذي قام به الرجل، مما يستحق منا جميعا التقدير عاليا.

حنين الاشواق 08-02-2018 05:40 AM

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

ميلود ميلود 08-02-2018 10:18 PM

السلام عليكم
شكرا اخي اسد الاطلس

اسد الاطلس الموري 09-02-2018 12:15 AM

الشكر الجزيل لأختنا حنين الأشواق......لولا اللغة العربية لما تواصلنا بيننا.....وخصوصا العمل الجبار للفقيد الاخضر احمد غزال الذي عمل جادا على كتابة الحرف العربي على الحواسيب.........

اسد الاطلس الموري 09-02-2018 12:23 AM

اخي ميلود ميلود تحياتي الخالصة لك.....المشرق والمغرب تجمعهما اللغة والدين ......والسيد احمد غزال هو بربري الاصل وهو من عمل على ترقيم الاحرف العربية ....والحمد لله على نعمه.......

اسد الاطلس الموري 09-02-2018 01:24 AM


أحمد الأخضر غزال...«لسان العرب» في المغرب

12/06/2012 منقول




يعد الراحل الدكتور أحمد الأخضر غزال شيخ اللغويين المغاربة الذي ارتبط اسمه باللغة العربية في المغرب على مدى نصف قرن تقريبا، قضاها بين المعاجم. ومثل ديوجين، الذي تقول الأسطورة إنه كان يحمل مصباحا في النهار ويتجول به في المدينة باحثا عن الحكمة، كان الأخضر غزال يحارب من أجل اللغة العربية في وسط تغلغلت فيه اللغة الفرنسية وغزت كل رقعة فيه، والذين كانوا يعرفونه كانوا كلما ذكر اسمه تتوارد إلى أذهانهم صورة رجل قديم لا ينتمي إلى عصرنا، لأن المهمة التي كرس لها حياته كانت تقع في الحدود الضيقة لهيمنة الفرنسية وطغيان عربية جديدة لا هي فرنسية ولا هي عربية، وإنما هي لغة مختلفة اتفق الجميع على تسميتها “اللغة الثالثة” أو”العرنسية” التي تجمع بين قليل من الفرنسية وقليل من الدارجة وكثير من العُجمة.

ولد أحمد الأخضر غزال، الذي ينحدر من أصول أمازيغية من قبيلة آيت عياش، عام 1918 بالرباط، عايش في طفولته محاولات الاستعمار الفرنسي سلخ المغاربة عن لغتهم وقيمهم، فولدت لديه قناعة بالنضال من أجل إعادة الاعتبار إلى اللغة العربية، الوعاء الطبيعي الذي تصب فيه كل الأمم ثقافتها، ذلك لأن اللغة، كما يقول جيل دولوز، الفيلسوف الفرنسي، هي “مسكن الروح”. برز اهتمامه بالتعريب في وقت مبكر، وفي المراحل الأخيرة للملك الراحل محمد الخامس قام بتنظيم أول مؤتمر دولي حول التعريب سنة 1960. ويعد الأخضر غزال أول من أدخل التعريب إلى الجامعة المغربية، في عهد وزير التعليم ورئيس الجماعة الراحل محمد الفاسي، أحد علماء القرويين الذي كان هو الآخر يقف في مصاف الداعين إلى الحفاظ على الهوية اللغوية للمغرب، كما ساهم غزال في إحداث مكتب التنسيق حول التعريب في المغرب من قبل منظمة (الألسكو)، وبرز اسمه كواحد من المدافعين القلائل عن الحرف العربي في العالم العربي والإسلامي، ويعد أول من عمل بتعاون مع مؤسسات علمية دولية في كندا والولايات المتحدة على جعل الحاسوب يتعامل بالحرف العربي من خلال ابتكار طريقة تبادل المعلومات بين مراكز البحث في العالم.

ونظرا لاهتمام الأخضر غزال بالتعريب في المغرب، ودفاعه المستميت عن اللغة العربية، قدم له الملك الراحل الحسن الثاني منحة مالية مهمة في السبعينات لإتمام مشروعه المتعلق بحوسبة الحرف العربي ووضع آلة للرقن بالعربية تعتمد طريقته التي ابتكرها، وكان يطلق عليها تسمية AVC.CODAR، وبسبب ذلك الابتكار الجديد الذي قام به غزال، منع المغرب دخول الآلات الكاتبة الأجنبية، إذ كان يراهن على نجاح تجربة الأخضر غزال، إلا أن غزو حواسيب الشركة العالمية للحواسيب IBM التي تستعمل حاليا في جميع أنحاء العالم قضى على مشروعه، لأن حواسيب الشركة كانت أكثر تقدما من المشروع الذي اقترحه غزال، ورغم ذلك، كما يقول أحد الباحثين في معهد الدراسات والأبحاث للتعريب(الراحل مصطفى بنيخلف)، فإن أهمية محاولة الأخضر غزال أنها كانت أول مبادرة من نوعها وكانت تنم عن اهتمام كبير بتعزيز الحرف العربي. ويقول هذا الخبير اللغوي، الذي ترأس معهد التعريب لمدة سنة وكان قريبا من الأخضر غزال، إن الحسن الثاني كان يقدر مجهودات هذا الأخير وينصت إليه كثيرا في ما يتعلق بسياسة التعريب، أكثر مما ينصت للسياسيين ولحزب الاستقلال “لأن التعريب الذي كان هؤلاء يدعون إليه كان تعريبا عاطفيا، بينما كان الأخضر غزال يسعى إلى بناء التعريب على أسس علمية”. وفي بداية الاستقلال كان الأخضر غزال ضد سياسة التعريب التي نهجتها الحكومات الأولى، فقد كان يرى أنها انطلقت بدون خطة واضحة ومن دون وضع المعاجم المناسبة أو تكوين المعلمين والأستاذة أو تأليف المقررات المدرسية المناسبة، ولم يوافق على سياسة التعريب إلا مع حكومة عز الدين العراقي عام 1979 التي وافق عليها الحسن الثاني في مؤتمر إفران، ولعب فيها الأخضر غزال الدور الأبرز من خلال الإشراف على التكوين ووضع معاجم لغوية.
ويعد الأخضر غزال أول من وضع معجما موحدا لبلدان المغرب العربي في المصطلحات العلمية، في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب، أطلق عليه «المعجم الموحد». وخلال السنوات الأولى للاستقلال، قام بتعريب العديد من المصطلحات نقلا عن اللغة الفرنسية، والتي لم تكن موجودة في اللغة العربية، خاصة في الإدارة والبناء والأشغال العمومية والطب والقطاع البنكي، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات، حيث إن الترسانة اللغوية الموجودة اليوم في هذه المجالات يرجع الفضل فيها إلى الأخضر غزال، الذي كان هو نفسه وراء مصطلح “حاسوب”.

شغل الأخضر غزال منصب مدير لمعهد الدراسات والأبحاث للتعريب لمدة ثلاثين عاما، كما كان عضوا بأكاديمية المملكة المغربية، وعضوا بعدد من المنتديات العربية والإسلامية والأوروبية التي تعنى بالحرف العربي. ويقول الباحث في معهد التعريب، إن طريقة الأخضر غزال في مجال التعريب كانت ترتكز على منهجية علمية لم تكن معروفة كثيرا في العالم العربي، إذ كان يبحث في القواميس الفرنسية عن جذور الكلمات واشتقاقاتها، فإذا وجد اختلافات فيما بينها، أي بين تلك المعاجم، يبحث عن المفردة المناسبة، وإذا وجد اتفاقا بينها يختار واحدة منها، وكان يحتفظ في مكتبه بمعهد التعريب بجذاذات تتضمن تلك الكلمات، يصل عددها إلى حوالي 300 ألف جذاذة تضم 300 ألف كلمة، غير أن اقتراحاته في التعريب لم تنجح كلها، بسبب غلبة الممارسة التي سادت، فقد كان مثلا يعرب كلمة Doyen بالقيدوم و Recteur بالعميد، ولكن الممارسة السائدة كانت تقلب الكلمتين، وتعرب الأولى بالعميد والثانية برئيس الجامعة. ويقول هذا الخبير الذي اشتغل طويلا مع الأخضر غزال، إن العالم الراحل كان يتميز بالتعصب لرأيه ودفاعه المستميت عن اقتراحاته في مجال التعريب، إذ كان مثلا يغادر بعض الاجتماعات الدولية حول التعريب ويأخذ الطائرة عائدا إلى المغرب غاضبا من عدم قبول اقتراحاته التي كان يطرحها، وهو ما جعل طريقته، رغم كونها علمية، لم تنتشر كثيرا في المشرق العربي، بسبب عدم الدبلوماسية لديه، وكان ذلك يغضب الأخضر غزال الذي لعب دورا في مجال التعريب في العالم العربي، إلى حد أن الجامعة العربية نفسها اعترفت له بذلك الدور، وعندما قررت إنشاء مكتب لتنسيق التعريب تابع لها اختارت المغرب بسبب جنسية الأخضر غزال.

الحكيم الاول 09-02-2018 02:13 PM

العرب
دائما مبدعون
في جميع الميادين

نقل مميز

اسد الاطلس الموري 09-02-2018 10:47 PM

اخي الحكيم الاول، تحياتي لكم،

انا ليست عندي لوحة المفاتيح للغة العربيةعلى حاسوبي.....وأكتب با لعربية علىموقع الويب

lexilogos الذي يسمح الكتابة بالعربية ....مما يتطلب وقتا طويلا.....لذا نفضل النقل الهادف والعاقل لأنه مربح للوقت…. ههههههههه ....وشكرا

اسد الاطلس الموري 31-10-2018 12:10 AM

مريم امجون بلقب بطل تحدي القراءة العربي بدبي
 
اخواني الاعزاء،

مرة اخرى يظهر تشبث المغرب بهويته العربية والامازيغية......بعد فوز مريم امجون بلقب بطل تحدي القراءة العربي....

حيث نظمت دبي المسابقات النهائية للفوز بلقب بطل تحدي القراءة العربي الذي احتضنه دار "أوبرا دبي". والهدف الاسمى من هذه المسابقة على مستوى الوطن العربي هو تشجيع التلاميذ و الطلبة على القراءة باللغة العربية، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي...

وتم استقبال الوفود المتنافسة على اللقب بدبي والمكونة من 170 متباري بعد عام كامل من التصفيات والمنافسات على مستوى 44 دولة من الوطن العربي والعالم ومشاركة 10.5 ملايين طالب وطالبة في الإقصائيات.

وفازت المغربية مريم امجون باللقب رغم صغر سنها ولم تتمالك دموعها فرحا بفوزها...وإليكم المقال من جريدة البيان المغربية:

اسد الاطلس الموري 31-10-2018 12:15 AM

من هي مريم أمجون بطلة تحدي القراءة العربي؟
المصدر:البيان الإلكترونيالتاريخ: 30 أكتوبر 2018
خطفت الطفلة المغربية مريم أمجون (9 سنوات) أصغر مشاركة تتمكن من انتزاع لقب "تحدي القراءة العربي 2018"، خطفت كل الأضواء في ختام تحدي القراءة الذي أسدل الستار على فعالياته اليوم الثلاثاء، فابنة الأعوام التسعة تمتلك حضوراً طاغياً رغم حداثة عمرها، وكان الموقف الأبوي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي مسح دموع فرحها البريئة "بشماغه" موقفاً آثراً خطف القلوب.
التلميذة مريم أمجون، التي تدرس في المستوى الابتدائي، نجحت بداية في التفوق على المستوى المغربي الذي تنافس فيه أكثر من 300 ألف تلميذ وتلميذة، مثلوا 3842 مؤسسة تعليمية.
وقالت مريم، إنها "تقرأ الكتب وهي في عمر 5 سنوات، وتحب القراءة وتلخيص الكتب، لذلك فضلت المشاركة في تحدي القراءة العربية، الذي بفضله يمكن أن تثري معرفتها وخبرتها في مجال القراءة وتلخيص الكتب واستطاعت من خلال مشاركتها قراءة 200 كتاب وشاركت بـ60 منها.
وجدير بالذكر أن مشروع تحدي القراءة العربي، هو برنامج أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتعزيز القراءة عند الناشئة في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، إلى جانب مساعدتهم على تنمية قدراتهم في النقد والتحليل والتعبير.


الساعة الآن 11:14 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir