التقليد عند الشيعة

[ابن السلطان]

يعتبر التقليد من ضروريات المذهب الشيعي وبه تصح الاعمال حيث يقلد المكلف المجتهد الجامع للشرائط واهمها بعد الاجتهاد الاعلمية التي اتفق اكثر علماء المذهب على انها تثبت (اي الاعلمية) بالبينة التي يمكن ان تكون شهادة عدلين من المجتهدين او الثقة من اهل الخبرة او الشياع بالاضافة الى الدليل والاثر العلمي في التاليفات الاصولية وفي الفترة المتاخرة وبالنظر لكثرة دعاوي الاعلمية والتي عادة ما تكون مدعومة بشهادات المجتهدين او ذوي الخبرة فاصبح الدليل العلمي المنشأ لليقين او الاطمئنان بالاعلمية من الامور المعول عليها كثيرا وقد كان للشهيد الصدر الاول الدور في التاكيد على هذا الامر وطبقه بنطاق اوسع تلميذه الصدر الثاني من خلال دعوته الى اعلميته في حينه مستندا الى مؤلفاته الاصولية وقد سار على هذا النهج سماحة المرجع السيد الصلرخي الحسني الذي الف الكثير من المباحث الاصولية لمناقشة العلماء المتاخرين واساتذته (ادام الله ظلهم) واخر هذه المؤلفات الفكر المتين الجزء الثالث والذي يثبت به اعلميته على استاذه الشهيد الصدر الثاني (قد) وقد طلب السيد الصرخي الحسني من العلماء والحوزة ان يقيموا هذا البحث من خلال تاييد او رد الاشكالات الواردة فيه..........
وقد تصدى بعض الاشخاص لمهمة رد الاشكالات من خلال بعض المنتديات وعلى اثره تولى طلبة ومقلدي السيد الصرخي الحسني الدفاع ورد هذه الاشكالات ويمكن الاطلاع على البحث من خلال الرابط

كما ويمكن لمن اراد الاطلاع على الاشكالات التي اوردها البعض والردود عليها (وهي من المواضيع المفيدة التي وجدتها جديرة بالمطالعة كنوع من الثقافة التي نفتقد اليها كمكلفين) على الربط التالي

[صقر]

رائع ماسطرتيه

يسلموا وسلمت اناملك